عادل الفتلاوي
11-26-2011, 05:12 PM
قرئت هذه القصيدة هذا اليوم ظهراً في مهرجان عالم الشعر
على قاعة غرفة تجارة النجف بحضور أكثر من 100 شاعر
من العراق والدول العربية الشقيقة
عَتّقْتُ كَأسَ الّروحِ في لَيلِ الهَوى= ما ضلَّ عاشقُ مقْلتيْكِ وما غَوى
أُلقيتُ في يمٍّ لعلَّ كرامةً =ستردُّ كفِّ الموجِ تطوي ما انطوى
فأنا لوجهكِ صولجانُ نبوءةٍ= كم أرفضُ الأثداءَ ترضعني سوى..
أرسلْتُ قلبيَ نحو نارِكِ علّهُ =يأتي بجمرٍ من هواكِ أو اكتوى
ناديتهِ والحسنُ فيكِ مجرّةٌ:-= واديَّ فاخلعْ.. إنَّ في عشقي طُوى
قدّستَ يا وجَعَ القصيدةِ في دمي = فاخفضْ جناحَ الشعرِ إنَّ فمي ذوى
أسْريتُ فوقَ الحلْمِ ابتكرُ الصدى = ووأدتُ تاريخاً يقالُ لهُ النوى
متغزلاً مثلَ امرئِ القيسِ الذي = قبلٌ بكى لحبيبةٍ(سِقْط اللوى)
وأضعْتُني وأتيْتُ أبْحثُ أنْجمي = في مقْلةٍ بنقائها الليلُ انزوى
وضربتُ بحرَ الحالمينَ شطرْتهُ = بعصا اليقينِ أريتهمْ ما قد حوى
فجّرْتُ من عينِ القصيدةِ أحرفي = فلعلَّ شوقي بالقصيدِ قد ارتوى
ما بيننا بتنا نكابدُ حبَّنا = من عالمي أنزلتُ مائدةَ الجوى
كنَّا نقيْمُ جدارَ وهْمٍ حولنا = والشعرُ والقلبُ الشجيُّ إذا هوى
فلذا خرقنا بالصدودِ سفينةً = ممّا نخافُ وحاسدٍ أو ما روى
حتى لذاكَ الطور عدنا.. للصبا = كي نستحيلَ وسرّنا فينا أوى
يا أيها الشعراءُ نبْضي أنتمُ = متكافئونَ وحسبنا الحبُّ استوى
يا عالمَ الشعْرِ المضيءِ وشعْرنا = بمدينةِ الضوءِ العليِّ وما غوى
على قاعة غرفة تجارة النجف بحضور أكثر من 100 شاعر
من العراق والدول العربية الشقيقة
عَتّقْتُ كَأسَ الّروحِ في لَيلِ الهَوى= ما ضلَّ عاشقُ مقْلتيْكِ وما غَوى
أُلقيتُ في يمٍّ لعلَّ كرامةً =ستردُّ كفِّ الموجِ تطوي ما انطوى
فأنا لوجهكِ صولجانُ نبوءةٍ= كم أرفضُ الأثداءَ ترضعني سوى..
أرسلْتُ قلبيَ نحو نارِكِ علّهُ =يأتي بجمرٍ من هواكِ أو اكتوى
ناديتهِ والحسنُ فيكِ مجرّةٌ:-= واديَّ فاخلعْ.. إنَّ في عشقي طُوى
قدّستَ يا وجَعَ القصيدةِ في دمي = فاخفضْ جناحَ الشعرِ إنَّ فمي ذوى
أسْريتُ فوقَ الحلْمِ ابتكرُ الصدى = ووأدتُ تاريخاً يقالُ لهُ النوى
متغزلاً مثلَ امرئِ القيسِ الذي = قبلٌ بكى لحبيبةٍ(سِقْط اللوى)
وأضعْتُني وأتيْتُ أبْحثُ أنْجمي = في مقْلةٍ بنقائها الليلُ انزوى
وضربتُ بحرَ الحالمينَ شطرْتهُ = بعصا اليقينِ أريتهمْ ما قد حوى
فجّرْتُ من عينِ القصيدةِ أحرفي = فلعلَّ شوقي بالقصيدِ قد ارتوى
ما بيننا بتنا نكابدُ حبَّنا = من عالمي أنزلتُ مائدةَ الجوى
كنَّا نقيْمُ جدارَ وهْمٍ حولنا = والشعرُ والقلبُ الشجيُّ إذا هوى
فلذا خرقنا بالصدودِ سفينةً = ممّا نخافُ وحاسدٍ أو ما روى
حتى لذاكَ الطور عدنا.. للصبا = كي نستحيلَ وسرّنا فينا أوى
يا أيها الشعراءُ نبْضي أنتمُ = متكافئونَ وحسبنا الحبُّ استوى
يا عالمَ الشعْرِ المضيءِ وشعْرنا = بمدينةِ الضوءِ العليِّ وما غوى