روائع نهج البلاغة

[عبد الرسول معله]

روائع نهج البلاغة

أقوال مأثورة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب

كان كثيرا ما يقول إذا فرغ من صلاة الليل :

أشهد أن السماواتِ والأرضَ وما بينهما آياتٌ تدلُّ عليك ، وشواهدُ تشهدُ بما إليه دعوتَ . كلُّ ما يؤدى عنك الحجةَ ويشهدُ لكَ بالربوبية ، موسومٌ بآثار نعمتك ومعالمِ تدبيرك . علوتَ بها عن خلقك . فأوصلتَ إلى القلوب من معرفتك ما آنسَها من وحشة الفكر ، وكفاها رجمَ الاحتجاج ، فهي مع معرفتِها بك ، وولهها إليك ، شاهدةٌ بأنك لا تأخذك الأوهامُ ، ولا تدركُك العقولُ ولا الأبصارُ . أعوذ بك أن أشيرَ بقلبٍ أو لسانٍ أو يدٍ إلى غيرِك ، لا إلهَ إلا أنت ، واحدا أحدا ، فردا صمدا ، ونحن لك مسلمون

[عبد الرسول معله]

وقال



إلهي ، كفاني فخراً أن تكونَ لي رباً ، وكفاني عِزاً أن أكونَ لك عبداً ، أنت كما أريدُ ، فاجعلني كما تريدُ

[عبد الرسول معله]

وقال

ما خاف امرؤٌ عدلَ في حكمِهِ ، وأطعمَ من قوتِهِ ، وذخرَ من دنياهُ لآخرتِهِ

[عبد الرسول معله]

وقال

أفضِلْ على من شئتَ تكُنْ أميرَهُ ، واستغنِ عمّنْ شِئْتَ تكُنْ نظيرَهُ ، واحتجْ إلى مَنْ شِئْتَ تكُنْ أسيرَهُ .

[عبد الرسول معله]

وقال

من علاماتِ المأمونِ على دينِ اللهِ بعدَ الإقرارِ والعملِ ، الحزمُ في أمرِهِ ، والصدقُ في قولِهِ ، والعدلُ في حكمِِه ، والشفقةُ على رعيّتِهِ ، لا تخرجُهُ القدرةُ إلى خـَرْقٍ، ولا اللينُ إلى ضـَعْفٍ ، ولا تمنعُهُ العزةُ من كَرَمِ عَفوٍ ، ولا يدعوهُ العفوُ إلى إضاعةِ حَقٍّ ، ولا يدخِلُهُ الإعطاءُ في سَرَفٍ ، ولا يتخطـّى به القصْدُ إلى بُخلٍ ، ولا تأخذُهُ نِعمُ اللهِ ببَطرٍ

[عبد الرسول معله]

وقال


ثلاثٌ مُنجياتٌ : خـَشيةُ اللهِ في السرِّ والعَلانيَةِ ، والقـَصْدُ في الفقر ِوالغِنى ، والعَدْلُ في الغضبِ والرِضا

[عبد الرسول معله]

وقال


اخترْ أن تكونَ مغلوباً وأنتَ مُنصِفٌ ، ولا تخترْ أن تكونَ غالباً وأنتَ ظالمٌ

[عبد الرسول معله]

وقال


مَنْ كَثـُرَ هَمُّهُ سقمَ بدنـُهُ ، ومَنْ ساءَ خُلقُهُ عَذبَ نفسَهُ ، ومن لاحى الرجالَ سقطتْ مُروءتـُهُ ، وذهبتْ كرامتـُهُ ، وأفضلُ إيمانِ العبدِ أن يعلمَ أنَّ اللهَ مَعَهُ حيثُ كانَ

[عبد الرسول معله]

وقال

ما أنعمَ اللهُ على عبدٍ نِعْمةً فشكرَها بقلبِهِ إلا استوْجَبَ المزيدَ عليها قبلَ ظُهورِها على لسانِهِ .

[عبد الرسول معله]

وقال أيضا


ما لي أرى الناسَ إذا قـُرِّبَ إليهم الطعامُ ليلاً تكلـّفوا إنارةَ المصابيحِ ليُبْصروا ما يُدخلون بُطونـَهُم ، ولا يهتمّون بغِذاءِ النفسِ بأنْ يُنيروا مَصابيحَ ألبابـِهم بالعلم ليسلموا من لواحقِ الجَهالةِ والذنوبِ في اعتقاداتِهم وأعمالِهم

[عواطف عبداللطيف]

وقال

خالطو الناس مخالطة: إن متم معها بكوا عليكم، وإن عشتم حنوا اليكم

[عبد الرسول معله]

وشكا إليه رجل تعذر الرزق ، فقال :

مه ، لا تجاهد الرزق جهاد المغالب ،

ولا تتكل على القدر اتكال المستسلم ،

فإن ابتغاء الفضل من السنة ،

والاجمال في الطلب من العفة ،

وليست العفة دافعة رزقا ،

ولا الحرص جالبا فضلا ،

لان الرزق مقسوم ،

وفي شدة الحرص اكتساب المآثم

[عواطف عبداللطيف]

وقال

لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ

[عواطف عبداللطيف]

وقال

الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ

[عواطف عبداللطيف]

وقال

إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى.

[أحمد الهاشمي]

اللهم صلِ علي سيدنا محمدوعلي آل سيدنا محمد

تسلم استاذي عبد الرسول

في ميزانك بحول الله