عبد القادر الحسيني
12-08-2011, 02:23 AM
حبٌ بحجمِ الكونِ
أحبك
بقدر حجم الكون احبك
قبلاتي إليك بعدد النجوم
أضمك إلى صدري لأحتويك
كما يحتوى الماء السكر
لأتحلل فيك
وتصير أنت أنا وأنا أنت
ذرات عشقي تضوع في أرجائك
وتغرد بأجمل الألحان
كوني كما أهوى
كما أنت أنا
أفتح ذراعي لتطالك
حيث كنت
أرتاح على صدرك
أمسك بيديك وأترك العنان لأحلامي الطليقة
لتعبر فوق كل جزء منك
تتلمس خصلات شعرك المرفرفة على جبيني
تغوص بين أنحائك حيث تريد
تهوى شفتاي على تفاحتين ناضرتين
تقترب من ثمرتي فراولة ناضجتين
تجذبني رائحة الفاكهة
أتذوقها بطرف لساني
أجد لسانا آخر يتذوقنى أنا
نندمج في واحد نبتلع بعضينا بغتة
أنسل عائدا إلى حيث كنت
في الشرق
وأنت تتابعينني ببصرك
عبر الشبكة
تجذبينني من ثوبي لأعود
يتمزق الثوب
ويفتح الباب فجأة
لنجد الأمل أمامنا
واقفا
فاتحا ذراعيه
نطير معه إلى حيت نريد
بالبشرى ينادي
كما ناديتَ لحظاتِ العناق
ليشهدها التاريخ بيننا
إلى الأبد
أصحو من نومي وأنا مازلت أتذكر الحلم
إلى أن يتحقق اليوم الموعود
ويلتقي عنترة بعبلة
عبدالقادر الحسيني
أحبك
بقدر حجم الكون احبك
قبلاتي إليك بعدد النجوم
أضمك إلى صدري لأحتويك
كما يحتوى الماء السكر
لأتحلل فيك
وتصير أنت أنا وأنا أنت
ذرات عشقي تضوع في أرجائك
وتغرد بأجمل الألحان
كوني كما أهوى
كما أنت أنا
أفتح ذراعي لتطالك
حيث كنت
أرتاح على صدرك
أمسك بيديك وأترك العنان لأحلامي الطليقة
لتعبر فوق كل جزء منك
تتلمس خصلات شعرك المرفرفة على جبيني
تغوص بين أنحائك حيث تريد
تهوى شفتاي على تفاحتين ناضرتين
تقترب من ثمرتي فراولة ناضجتين
تجذبني رائحة الفاكهة
أتذوقها بطرف لساني
أجد لسانا آخر يتذوقنى أنا
نندمج في واحد نبتلع بعضينا بغتة
أنسل عائدا إلى حيث كنت
في الشرق
وأنت تتابعينني ببصرك
عبر الشبكة
تجذبينني من ثوبي لأعود
يتمزق الثوب
ويفتح الباب فجأة
لنجد الأمل أمامنا
واقفا
فاتحا ذراعيه
نطير معه إلى حيت نريد
بالبشرى ينادي
كما ناديتَ لحظاتِ العناق
ليشهدها التاريخ بيننا
إلى الأبد
أصحو من نومي وأنا مازلت أتذكر الحلم
إلى أن يتحقق اليوم الموعود
ويلتقي عنترة بعبلة
عبدالقادر الحسيني