نبيل أحمد زيدان
12-17-2011, 11:53 PM
صفاه قنديل ليلٍ هلَّ موعده= متى على الأمد المنشود تنشدهُ ؟
أتتْ مهرولة الإيحاء عابرةً = والحين..يرسلها عهداً تجدده
ماست على خدِّها كانت تساورها = ذكرى على مهلٍ لوناً يوقِّده
لمت أناملها ما أبق زائرها = والقلب ينهر ماء العين يرفده
حزنٌ على شطه الأملاح مترعةٌ = والآه ثوب حدادٍ أنَّ أسوده
كيف السبيل لغيماتٍ تبللها = يا يابس الغصن وهماً لا تهدهده
فلا قميصَ له قدته من دبرٍ = ولا أتاها على بوحٍ تردده
آمال ضائعةٍ ..تاهت ملامحها = شمع الرجاء على الحرمان موقده
مآرب الهمِّ ما انسلَّتْ مخالبها = إلا بنفسٍ بلا بأسٍ توسده
فما قناديلَ بالتابوت مسرجةٌ = ولا بغمضةِ طرفٍ ذا نبدده
حمامةٌ هجرت وكناً به انطفأتْ = كواكبٌ وغمت أيٌّ سيورده
قالت أنا فوهة البركان في أفقي = مداه شُفَّتْ وأهدابي تراوده
رقراق قلبٍ بآه الحب يندهها = فللومى خبرٌ والروح تسرده
والروح ما طهرت إلا إذا سبحت = والعين ما سفحت ، آلت تعمده
عادتْ لوصل إلهٍ الكون ساجدةً = ما خاب عبدٌ ورب العرش مقصده
فما لقانط وصلِ الله من أملٍ = الكلُّ يفنى ووجه الله يشهده
ورحمة الله ما جفت منابعها = والصبر أجرٌ على الإيمان مولده
نامي على أملٍ يأتيك في حلمٍ = طابت رسائله والبوح موعده
أتتْ مهرولة الإيحاء عابرةً = والحين..يرسلها عهداً تجدده
ماست على خدِّها كانت تساورها = ذكرى على مهلٍ لوناً يوقِّده
لمت أناملها ما أبق زائرها = والقلب ينهر ماء العين يرفده
حزنٌ على شطه الأملاح مترعةٌ = والآه ثوب حدادٍ أنَّ أسوده
كيف السبيل لغيماتٍ تبللها = يا يابس الغصن وهماً لا تهدهده
فلا قميصَ له قدته من دبرٍ = ولا أتاها على بوحٍ تردده
آمال ضائعةٍ ..تاهت ملامحها = شمع الرجاء على الحرمان موقده
مآرب الهمِّ ما انسلَّتْ مخالبها = إلا بنفسٍ بلا بأسٍ توسده
فما قناديلَ بالتابوت مسرجةٌ = ولا بغمضةِ طرفٍ ذا نبدده
حمامةٌ هجرت وكناً به انطفأتْ = كواكبٌ وغمت أيٌّ سيورده
قالت أنا فوهة البركان في أفقي = مداه شُفَّتْ وأهدابي تراوده
رقراق قلبٍ بآه الحب يندهها = فللومى خبرٌ والروح تسرده
والروح ما طهرت إلا إذا سبحت = والعين ما سفحت ، آلت تعمده
عادتْ لوصل إلهٍ الكون ساجدةً = ما خاب عبدٌ ورب العرش مقصده
فما لقانط وصلِ الله من أملٍ = الكلُّ يفنى ووجه الله يشهده
ورحمة الله ما جفت منابعها = والصبر أجرٌ على الإيمان مولده
نامي على أملٍ يأتيك في حلمٍ = طابت رسائله والبوح موعده