بشرى عبد المحسن
12-28-2011, 01:01 PM
بوح حزين
يتراقص بي فأشتعل و تفيض روحي بالحنين،، يملؤوني بكل الإحاسيس المبهمة،، يغمض عيناي ليرني ما يريد أن أراه فحواسي و بصري و كلي له،، لست أملك مني شيء فهو من يملكني،، هو عادة سيئة رافقتني من المهد للحد، هو صديق ما من صداقته بد،، يأتيني هامسا فتفيض الأوراق أمامي و يثور الحرف و ينسكب تباعا، هو حزني الصامت و صمتي الحزين، هو دمعتي في الخلوة عندما أتدارى من الإنس و الجن، لا أعلم كيف أتاني يوما؟!! لا أعلم لماذا يراودني طيفه وقت السهر؟! هو الذي إن قلت له كلا يحطمني و إن قلت له نعم يوغل في اغتيالي ببطء شديد، يحف المدى على لحم الرقبة و يحرم علي أن أصرخ "آه"، هو إحساسا يتجاوز معي حدود الألم فأنطق و أهزي و أنطق و أهزي حتى تصيبني القشعريرة و أرتمي على الأرض ساجدة باكية مجروحة من كل ناحية، هو شكوكي و ظنوني، هو عشقي لجنوني، هو جمال الحزن و حزن الجمال، تفيض به شرايني و يغير منه الدم، لا أدري ماذا يريد مني؟! و لماذا يريحه ألمي و سهدي؟! هو من أحرق كل شيء من أحرق كل الدموع من احتل الفؤاد و عاث فيه حب و حنين، هو قلمي الجريح.
بشرى عبد المحسن
يتراقص بي فأشتعل و تفيض روحي بالحنين،، يملؤوني بكل الإحاسيس المبهمة،، يغمض عيناي ليرني ما يريد أن أراه فحواسي و بصري و كلي له،، لست أملك مني شيء فهو من يملكني،، هو عادة سيئة رافقتني من المهد للحد، هو صديق ما من صداقته بد،، يأتيني هامسا فتفيض الأوراق أمامي و يثور الحرف و ينسكب تباعا، هو حزني الصامت و صمتي الحزين، هو دمعتي في الخلوة عندما أتدارى من الإنس و الجن، لا أعلم كيف أتاني يوما؟!! لا أعلم لماذا يراودني طيفه وقت السهر؟! هو الذي إن قلت له كلا يحطمني و إن قلت له نعم يوغل في اغتيالي ببطء شديد، يحف المدى على لحم الرقبة و يحرم علي أن أصرخ "آه"، هو إحساسا يتجاوز معي حدود الألم فأنطق و أهزي و أنطق و أهزي حتى تصيبني القشعريرة و أرتمي على الأرض ساجدة باكية مجروحة من كل ناحية، هو شكوكي و ظنوني، هو عشقي لجنوني، هو جمال الحزن و حزن الجمال، تفيض به شرايني و يغير منه الدم، لا أدري ماذا يريد مني؟! و لماذا يريحه ألمي و سهدي؟! هو من أحرق كل شيء من أحرق كل الدموع من احتل الفؤاد و عاث فيه حب و حنين، هو قلمي الجريح.
بشرى عبد المحسن