مشاهدة النسخة كاملة : شآم
رمزت ابراهيم عليا
01-08-2012, 11:17 AM
شآم
كتبوا على هدب ِالغمامِ منيّتي
وكتبتُ في أفق ِ الرّعود بقائي
عانقتُ في كبد ِ السماءِ سحائبا
أهوى ارتقاءَ القمّة الشّماء
وزحفتُ أحضنُ تربة ً فواحة ً
لأصوغ من عبق الوهاد وفائي
فأنا حِمام الموت يرفض أنّتي
وسِمام غدر ٍ في جوى الأحشاء
أمشي على زخَم الخطوب وأبتغي
قمم َالعُلا كيما تكون ورائي
فمررتُ قربَ الشام أهمسُ هائما
فسمعتُ في بردى أنينَ روائي
ساءلتُه عن رشفة ٍ تطفي الظما
قد غيّب الصمت الكئيب ندائي
ورنا إليَّ بنظرة ٍمتأوِّها
يا قبحَ ما عبثوا فضاعَ رجائي
وشممْتُ بعضا من أقاحيه التي
سمقتْ على شطآنه بإباء
وسألته عن عاشقيه وما جرى؟
فرأيت دمعةَ عاشق ٍ بسخاء
العاشقون بدوحنا ذكرى مضتْ
والصمتْ ينعى ضحكةَ الرُّفقاء
ما كنتُ أحسبُ ( شيخنا ) هجرَ السنا
حتى غدا في تلكم السحناء
فنظرتُ نظرة عاتب ٍ ومسائل ٍ
(يا شيخنا ) كنت الدواء لدائي !
وجلستُ قرب النبع أرّقنى الجوى
كانتْ ثعالب قومنا بإزائي
وسمعتُ همسة عاتب في جوفه
جدَب الزمان بأمة ٍ عرباء
كم جال في جنباتها من مارق ٍ
أقعى يداري وصمةً بحذاء
فيحاءُ بعضَ الحبِّ إني عاشقٌ
لا لا تزيدي في الحياة عنائي
أنت الكبيرة ُفي العلا بشموخه
تزهو دناك ِبقمَّة وسناء
وطفقتُ أسأل عنك يا بردى هنا
فيرد دُ الشدو الحزين غنائي
فروى حكايةَ فاجرٍ ما همَّهُ
إلا جنونُ تسلط ٍوبغاء
يا قمة َقد كنتُ أعهدُ ريحها
بشميم يعربَ أو بأفْق فضاء
أنا يا شآم العزّ عاشقُ جنة ٍ
من غوطتيك وروضة ٍغنّاء
كم فاجر ٍ في ساحتيك علَتْ له
وتنابحت أصداءُ صوت عواء
وهممتُ أحني هامتي لحنانها
فلمستُ جرحا غائر الأنحاء
وحمائم الحورِ العتيق يئن من
وجع ٍهمَتْ في ضفتيه دمائي
ما للفصول ِتغيَّرت أركانُها
وغدا صقيعُ الكون في الأحناء
إني لأرفض أن تكون عروبتي
في العالمين عقيمة الأنداء
شيخنا : المقصود به جبل الشيخ الذي ينبع من قاعدته نهر بردى الذي يمر بسبعة فروع من دمشق
رمزت إبراهيم عليا
شاكر السلمان
01-08-2012, 12:41 PM
بوركت ايها الغيور
لك مني أرق التحايا
الوليد دويكات
01-08-2012, 12:53 PM
كل التحية لقلمك ..
مودتي
عبدالناصرطاووس
01-08-2012, 01:31 PM
كتبوا على هدب ِالغمامِ منيّتي
وكتبتُ في أفق ِ الرّعود بقائي
أبدعت فأتحفت
خالد شوملي
01-08-2012, 05:11 PM
الشام
كتبوا على هدب ِالغمامِ منيّتي
وكتبتُ في أفق ِ الرّعود بقائي
عانقتُ في كبد ِ السماءِ سحائبا
أهوى ارتقاءَ القمّة الشّماء
وزحفتُ أحضنُ تربة ً فواحة ً
لأصوغ من عبق الوهاد وفائي
فأنا حِمام الموت يرفض أنّتي
وسِمام غدر ٍ في جوى الأحشاء
أمشي على زخَم الخطوب وأبتغي
قمم َالعُلا كيما تكون ورائي
فمررتُ قربَ الشام أهمسُ هائما
فسمعتُ في بردى أنينَ روائي
ساءلتُه عن رشفة ٍ تطفي الظما
قد غيّب الصمت الكئيب ندائي
ورنا إليَّ بنظرة ٍمتأوِّها
يا قبحَ ما عبثوا فضاعَ رجائي
وشممْتُ بعضا من أقاحيه التي
سمقتْ على شطآنه بإباء
وسألته عن عاشقيه وما جرى؟
فرأيت دمعةَ عاشق ٍ بسخاء
العاشقون بدوحنا ذكرى مضتْ
والصمتْ ينعى ضحكةَ الرُّفقاء
ما كنتُ أحسبُ ( شيخنا ) هجرَ السنا
حتى غدا في تلكم السحناء
فنظرتُ نظرة عاتب ٍ ومسائل ٍ
(يا شيخنا ) كنت الدواء لدائي !
وجلستُ قرب النبع أرّقنى الجوى
كانتْ ثعالب قومنا بإزائي
وسمعتُ همسة عاتب في جوفه
جدَب الزمان بأمة ٍ عرباء
كم جال في جنباتها من مارق ٍ
أقعى يداري وصمةً بحذاء
فيحاءُ بعضَ الحبِّ إني عاشقٌ
لا لا تزيدي في الحياة عنائي
أنت الكبيرة ُفي العلا بشموخه
تزهو دناك ِبقمَّة وسناء
وطفقتُ أسأل عنك يا برد
فيرد دُ الشدو الحزين غنائي
فروى حكايةَ فاجرٍ ما همَّهُ
إلا جنونُ تسلط ٍوبغاء
يا قمة َقد كنتُ أعهدُ ريحها
بشميم يعربَ أو بأفْق فضاء
أنا يا شآم العزّ عاشقُ جنة ٍ
من غوطتيك وروضة ٍغنّاء
كم فاجر ٍ في ساحتيك علَتْ له
وتنابحت أصداءُ صوت عواء
وهممتُ أحني هامتي لحنانها
فلمستُ جرحا غائر الأنحاء
وحمائم الحورِ العتيق يئن من
وجع ٍهمَتْ في ضفتيه دمائي
ما للفصول ِتغيَّرت أركانُها
وغدا صقيعُ الكون في الأحناء
إني لأرفض أن تكون عروبتي
في العالمين عقيمة الأنداء
شيخنا : المقصود به جبل الشيخ الذي ينبع من قاعدته نهر بردى الذي يمر بسبعة فروع من دمشق
رمزت إبراهيم عليا
أخي الشاعر الرائع
رمزت عليا
قصيدة بديعة جدا من القلب للوطن الذي يسكننا.
إعجابا باللغة الشعرية البليغة والانسيابية العالية والمفارقات الرائعة تثبت!
أخي رمزت أعتقد في البيت التالي سقطت كلمة سهوا أثناء وضع القصيدة في النبع. أرجو إكمال الشطر.
وطفقتُ أسأل عنك يا برد ....
فيرددُ الشدو الحزين غنائي
دمت شاعرا متألقا!
محبتي وتقديري
خالد شوملي
مصطفى السنجاري
01-08-2012, 07:56 PM
الشاعر البديع
رمزت عليا
همزية باذخء الجمال سامقة الحرف حيية البيان
قرأتها بشغف
لسلاسة لغتها وبديع فحواها
ولم أستطع الوقوف على ما حذف من صدر هذا البيت
وطفقتُ أسأل عنك يا برد
فيرد دُ الشدو الحزين غنائي
دمت بكل ألق متألّق العطاء متدفقه
وتقبل مني التحية والتقدير
هيام صبحي نجار
01-08-2012, 10:20 PM
حروفك أبجدية عشق لتراب الوطن
وكلماتك .. أنشودة تتحدى الزمان والمكان
وتعلو
لتلازم قمم الجبال .. وتفجر ينابيع العطاء
الشاعر رمزت
يا عاشق الوطن
والله
شهادتي بك مجروحة
تحياتي لك
أرسلها على جناحي طائر الفينيق
من هنا
من قمم جبل الشيخ المكللة بالثلوج كبياض ونقاء قلبك المعطاء
دمت.. لتراب الوطن الغالي .
هيام
نبيه السعديّ
01-09-2012, 10:47 AM
الأخ الحبيب رمزت.. تحياتي لك في غربتيك:
أيا صاحبي إنّا غريبان ها هنا
وكلّ غريب للغريب نسيب
قصيدة نزارية عصماء، وإن لم تكن كذلك بأسلوبها، فهي كذلك بموضوعها.. رحم الله تعالى أبا توفيق فقد عاش ومات عاشقا لدمشق.
بوركت من وطني شاعر يصب شعوره في حب الوطن
كل المحبة والتقدير
أحمد العميري
01-09-2012, 12:43 PM
رمزت ابراهيم عليا
شآم
كتبوا على هدب ِالغمامِ منيّتي=وكتبتُ في أفق ِ الرّعود بقائي
عانقتُ في كبد ِ السماءِ سحائبا=أهوى ارتقاءَ القمّة الشّماء
وزحفتُ أحضنُ تربة ً فواحة ً=لأصوغ من عبق الوهاد وفائي
فأنا حِمام الموت يرفض أنّتي=وسِمام غدر ٍ في جوى الأحشاء
أمشي على زخَم الخطوب وأبتغي=قمم َالعُلا كيما تكون ورائي
فمررتُ قربَ الشام أهمسُ هائما=فسمعتُ في بردى أنينَ روائي
ساءلتُه عن رشفة ٍ تطفي الظما=قد غيّب الصمت الكئيب ندائي
ورنا إليَّ بنظرة ٍمتأوِّها=يا قبحَ ما عبثوا فضاعَ رجائي
وشممْتُ بعضا من أقاحيه التي=سمقتْ على شطآنه بإباء
وسألته عن عاشقيه وما جرى؟=فرأيت دمعةَ عاشق ٍ بسخاء
العاشقون بدوحنا ذكرى مضتْ=والصمتْ ينعى ضحكةَ الرُّفقاء
ما كنتُ أحسبُ ( شيخنا ) هجرَ السنا=حتى غدا في تلكم السحناء
فنظرتُ نظرة عاتب ٍ ومسائل ٍ=(يا شيخنا ) كنت الدواء لدائي !
وجلستُ قرب النبع أرّقنى الجوى=كانتْ ثعالب قومنا بإزائي
وسمعتُ همسة عاتب في جوفه=جدَب الزمان بأمة ٍ عرباء
كم جال في جنباتها من مارق ٍ=أقعى يداري وصمةً بحذاء
فيحاءُ بعضَ الحبِّ إني عاشقٌ=لا لا تزيدي في الحياة عنائي
أنت الكبيرة ُفي العلا بشموخه=تزهو دناك ِبقمَّة وسناء
وطفقتُ أسأل عنك يا بردى هنا=فيرد دُ الشدو الحزين غنائي
فروى حكايةَ فاجرٍ ما همَّهُ=إلا جنونُ تسلط ٍوبغاء
يا قمة َقد كنتُ أعهدُ ريحها=بشميم يعربَ أو بأفْق فضاء
أنا يا شآم العزّ عاشقُ جنة ٍ=من غوطتيك وروضة ٍغنّاء
كم فاجر ٍ في ساحتيك علَتْ له=وتنابحت أصداءُ صوت عواء
وهممتُ أحني هامتي لحنانها=فلمستُ جرحا غائر الأنحاء
وحمائم الحورِ العتيق يئن من=وجع ٍهمَتْ في ضفتيه دمائي
ما للفصول ِتغيَّرت أركانُها=وغدا صقيعُ الكون في الأحناء
إني لأرفض أن تكون عروبتي=في العالمين عقيمة الأنداء
شيخنا : المقصود به جبل الشيخ الذي ينبع من قاعدته نهر بردى الذي يمر بسبعة فروع من دمشق
رمزت إبراهيم عليا
أستاذ رمزت
رائع أنت و رائع ما جادت به ينابيع عشقك و حبك للشآم
رمزت ابراهيم عليا
01-11-2012, 07:06 AM
بوركت ايها الغيور
لك مني أرق التحايا
ألف تحية شكر لهذا المرور
تحيتي
رمزت
رمزت ابراهيم عليا
01-11-2012, 07:07 AM
كل التحية لقلمك ..
مودتي
وكل المودة لك
رمزت
رمزت ابراهيم عليا
01-11-2012, 07:09 AM
كتبوا على هدب ِالغمامِ منيّتي
وكتبتُ في أفق ِ الرّعود بقائي
أبدعت فأتحفت
أخي عبد الناصر
أشكر لك مرورك الطيب
رمزت
رمزت ابراهيم عليا
01-11-2012, 07:10 AM
أخي الشاعر الرائع
رمزت عليا
قصيدة بديعة جدا من القلب للوطن الذي يسكننا.
إعجابا باللغة الشعرية البليغة والانسيابية العالية والمفارقات الرائعة تثبت!
أخي رمزت أعتقد في البيت التالي سقطت كلمة سهوا أثناء وضع القصيدة في النبع. أرجو إكمال الشطر.
وطفقتُ أسأل عنك يا برد ....
فيرددُ الشدو الحزين غنائي
دمت شاعرا متألقا!
محبتي وتقديري
خالد شوملي
اخي خالد كل الحب لك ولمن تحب
أشكر مرورك الجميل
وقد صوبت ما نسيت
دمت أخا
رمزت
رمزت ابراهيم عليا
01-11-2012, 07:12 AM
الشاعر البديع
رمزت عليا
همزية باذخء الجمال سامقة الحرف حيية البيان
قرأتها بشغف
لسلاسة لغتها وبديع فحواها
ولم أستطع الوقوف على ما حذف من صدر هذا البيت
وطفقتُ أسأل عنك يا برد
فيرد دُ الشدو الحزين غنائي
دمت بكل ألق متألّق العطاء متدفقه
وتقبل مني التحية والتقدير
اخي السنجاري
تنوء بحمل حبك كواهل عجوز شقي
وقد عدلت ما أشرت إليه
رمزت
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir