تحيـــرني

[محمد ذيب سليمان]

تحيـــرني


تُحيــرني أمـــورُكَ في أُمــوري
فـــأمرى كلـــه أضحـى رِضــاكا


أُحبـُّــكَ مـُـذ رأيتُــكَ في خيــالي
وقلبي الصــبّ يُرهِقـُــهُ جـَـواكا


كبدرٍ قــدْ أضأتَ ظــلامَ عُمــري
وما طمَسَ النُّجوم سوى ضِياكا


أكابــدُ كلمــا وشْــوَشــتَ قلبــي
فــأهربُ منـكَ نحـوكَ لا سِــواكا


أحــاول أن أعودَ لبعض ِشــأني
ويسبِقني الحنينُ إلـــى حِمــاكـا


فحبـُّــكَ قـــد أتــاني مُســـتَبيحـا
خيـــالاتي وقلبــي مـُـذ رآكــــــا


حَبـــاكَ اللهُ حُسـْـــناً لا يُــــدارى
فهـــل أقــوى مفـــارقة حَـــلاكا


وهـل للقلــب أن تُغريــه يومـــاً
ورودٌ لا تكـــونُ علـــى رُبــــاكا


تَهيـــمُ الـــُّروحُ فــي ألــقٍ تثنّى
على الشَّــــفتينِ مبعثـُــه لَمـــاكا


علـى صَـــدرٍ يُبلــسِمُ كلّ جُـــرحٍ
مضى بــالقلبِ لا يَرضى فكــاكا


وفــي عَينيــنِ أُثقِلَتـــا نُعـاســـــا
فسُـــبحانَ الذي ســِـحراً حَبــاكا


فهبْ لي يا حبيبي بَعـض نفـسي
لعلـــي إذ رأيتـُـــــكَ لا أراكـــــــا


لعلـّـي إذ أويــتَ لنبـــضِ قلبــي
تُلملِـــمُ مُســــتباحاً فــي دِمـــاكا


لعلــي اذ وهبتُــك دِفءَ روحـي
بِِنــا الآهــاتُ تشــتبكُ اشـــتِباكا

[علاء طه فرج]

تحيـــرني



تُحيــرني أمـــورُكَ في أُمــوري
فـــأمرى كلـــه أضحـى رِضــاكا


أُحبـُّــكَ مـُـذ رأيتُــكَ في خيــالي
وقلبي الصــبّ يُرهِقـُــهُ جـَـواكا


كبدرٍ قــدْ أضأتَ ظــلامَ عُمــري
وما طمَسَ النُّجوم سوى ضِياكا


أكابــدُ كلمــا وشْــوَشــتَ قلبــي
فــأهربُ منـكَ نحـوكَ لا سِــواكا


أحــاول أن أعودَ لبعض ِشــأني
ويسبِقني الحنينُ إلـــى حِمــاكـا


فحبـُّــكَ قـــد أتــاني مُســـتَبيحـا
خيـــالاتي وقلبــي مـُـذ رآكــــــا


حَبـــاكَ اللهُ حُسـْـــناً لا يُــــدارى
فهـــل أقــوى مفـــارقة حَـــلاكا


وهـل للقلــب أن تُغريــه يومـــاً
ورودٌ لا تكـــونُ علـــى رُبــــاكا


تَهيـــمُ الـــُّروحُ فــي ألــقٍ تثنّى
على الشَّــــفتينِ مبعثـُــه لَمـــاكا


علـى صَـــدرٍ يُبلــسِمُ كلّ جُـــرحٍ
مضى بــالقلبِ لا يَرضى فكــاكا


وفــي عَينيــنِ أُثقِلَتـــا نُعـاســـــا
فسُـــبحانَ الذي ســِـحراً حَبــاكا


فهبْ لي يا حبيبي بَعـض نفـسي
لعلـــي إذ رأيتـُـــــكَ لا أراكـــــــا


لعلـّـي إذ أويــتَ لنبـــضِ قلبــي
تُلملِـــمُ مُســــتباحاً فــي دِمـــاكا


لعلــي اذ وهبتُــك دِفءَ روحـي
بِِنــا الآهــاتُ تشــتبكُ اشـــتِباكا




أرى المحبوب سدّدَ فاستباكا = و ثنّـى بالجنى حتى احتواكا
حلا لك في نعيم الأسر شِرْبٌ = فلا ترجو انعتاق و لا افتكاكا
هنيئاً يا جميل الروح إني = أؤمّلُ أن أطير إلى ذراكا


محبتي و تقديري أستاذنا الجميل ..

[مصطفى السنجاري]

جميل يا صديقي أن أراكا
تذوب جوى بسحر قد أتاكا

فتكتب عن حنين القلب شعرا
يحاكي في نواظرنا بهاكا


عذب وسلس شعرك ايها الحبيب

محمد ذيب

تعثّرت شفتاي هنا بشيء

ليتني ألقى بديلا (أن تغريَهُ)

وهـل للقلــب أن تُغريــه يومـــاً
ورودٌ لا تكـــونُ علـــى رُبــــاكا

[سفانة بنت ابن الشاطئ]

لراقي محمد ذيب سليمان صباح يرفل بالسعادة والأمل

ما هذه الحيرة الجميلة التي حفزت قلمك الباذخ لنظم هذه الأبيات

البديعة .. لنستمتع بالتنقل بين افيائها .. والتوقف عند معانيها وصورها

الرائعة .. اسمح لي أن اثبتها في العلا .. مع التقدير والاحترام


مودتي المخلصة

سفـــانة

[عواد الشقاقي]

الشاعر الجميل محمد ذيب سليمان

رائعة أخرى من روائعك التي اعتدنا أن ينبثق الجمال منها

ومن بين أناملك فنهيم به طرباً ونشوة

شكراً لك ولجمال حرفك

وخالص محبتي

[شادية محمد]

أخي الفاضل وشاعرنا القدير / محمد ذيب سليمان
وقصيدة رائعة
قوية المبنى محلقة البيان

دمت مبدعا
احترامي وتقديري

[خالد صبر سالم]

تحيـــرني


تُحيــرني أمـــورُكَ في أُمــوري
فـــأمرى كلـــه أضحـى رِضــاكا


أُحبـُّــكَ مـُـذ رأيتُــكَ في خيــالي
وقلبي الصــبّ يُرهِقـُــهُ جـَـواكا


كبدرٍ قــدْ أضأتَ ظــلامَ عُمــري
وما طمَسَ النُّجوم سوى ضِياكا


أكابــدُ كلمــا وشْــوَشــتَ قلبــي
فــأهربُ منـكَ نحـوكَ لا سِــواكا


أحــاول أن أعودَ لبعض ِشــأني
ويسبِقني الحنينُ إلـــى حِمــاكـا


فحبـُّــكَ قـــد أتــاني مُســـتَبيحـا
خيـــالاتي وقلبــي مـُـذ رآكــــــا


حَبـــاكَ اللهُ حُسـْـــناً لا يُــــدارى
فهـــل أقــوى مفـــارقة حَـــلاكا


وهـل للقلــب أن تُغريــه يومـــاً
ورودٌ لا تكـــونُ علـــى رُبــــاكا


تَهيـــمُ الـــُّروحُ فــي ألــقٍ تثنّى
على الشَّــــفتينِ مبعثـُــه لَمـــاكا


علـى صَـــدرٍ يُبلــسِمُ كلّ جُـــرحٍ
مضى بــالقلبِ لا يَرضى فكــاكا


وفــي عَينيــنِ أُثقِلَتـــا نُعـاســـــا
فسُـــبحانَ الذي ســِـحراً حَبــاكا


فهبْ لي يا حبيبي بَعـض نفـسي
لعلـــي إذ رأيتـُـــــكَ لا أراكـــــــا


لعلـّـي إذ أويــتَ لنبـــضِ قلبــي
تُلملِـــمُ مُســــتباحاً فــي دِمـــاكا


لعلــي اذ وهبتُــك دِفءَ روحـي
بِِنــا الآهــاتُ تشــتبكُ اشـــتِباكا




سيدي الشاعر الكبير الاستاذ محمد
انت هنا تذوب وجدا وتتمايل مشغوفا عاشقا
وانت هنا تفوح بالتعابير الصوفية الرائقة
سيدي الشاعر
عندما ازور نصا لك اكون متأكدا بانني سارجع وبي آثار للعبير
دمت بابداع وفرح وجمال
محبتي واحترامي

[سهى حربي رشدان]

كل جمال الكلمات
يسكن قصائدك
لي كل الشرف أن أمر من هنا
تقبل مروري

[محمد ذيب سليمان]

الحبيب

علاء طه الفرج

أي ريح طيبة اتت بك ؟؟
سعادتي بوجودك تجاوزت السحاب
ومرورك عانق الغيم وقدرك تجاوز السماك
مرحبا بك وبعطرك الذي تركته بين حروفي

شكرا لك

[شاكر السلمان]

فهبْ لي يا حبيبي بَعـض نفـسي
لعلـــي إذ رأيتـُـــــكَ لا أراكـــــــا



لعلـّـي إذ أويــتَ لنبـــضِ قلبــي
تُلملِـــمُ مُســــتباحاً فــي دِمـــاكا

يا لروعة ما قرأت
يا لروعة ما اقتبست
يا لروعة من أحببت
تحية تليق

[محمد ذيب سليمان]

الصديق ..

مصطفى السنجاري

شكرا جزيلا على المرور الأنيق
وشكرا للملاحظةالتي فهمت منها ان يغريه
لا يجوز فيها التسكين للياء لأنها مع التسكين يستقيم الوزن
سأعمل على استبدالها

لك التحايا

[محمد ذيب سليمان]

الكريمة
سفانة بنت الشاطيء

وافر الشكر والتحايا لك ايتنها الكريمة
على هذا المرور العابق الجميل

خالص الود لك سيدتي

[صبحي ياسين]

أشهد لك بشاعرية مميزة
وقدرة على الصاغة الراقية
حس شفاف
وصور موحية مواكبة للفكرة المدرجة
دمت مشكاة على الدرب شاعرنا النبيل محمد سليمان
تحياتي وودي لكم