محمد ذيب سليمان
01-19-2012, 06:49 PM
جنــون المطــر
ســـأخبر عنــكِ رذاذ المطــــر
واشــكوك يــا غــادتي للقمــر
ســأدنـو إليـــك وكلـي هــــوى
وأشــعل دمعــا من العين فـــر
وأكتــــم آهـــات قلبـي الــــذي
على ساعديكِ انتشى وانفطــر
سأغسل روحي بعطـر اللقــاء
وأفرش للحـب أبهى الصـــور
وأنثـــر عطــركِ في مخــدعي
وأمـــــلأُ أقـداحنــــا للســـــهر
علــى شــمعتين معــا نلتقــي
لصيقيـن مثل الضيـا والبصــر
يعـانقنــــا الليـــل فـي صبـــوة
تُفتـِّقُ مـا قــد خبـــا واســــتتر
ونرشـــف أقــداح خمـر اللقـــا
برعش الشــفاه وذوب النظــر
ونـرقــب ظليــن ذابــا هــــوى
كهمـس تمـاهى ولحن الوتـــر
لصيقيـن كانـــا وكنـّــا هُمــــا
كزوجي حمـام بحضن السَّـحَر
رفيقين ضـــلّا بـدربٍ غـــريب
وألغى اللقــــاء هموم السَّـــفر
لصيقيـن كنـــا وكان الهـــوى
يتمتـــم اســرارنا فــي خفــــر
يُلـوِّن بـــالهمـس أحـــلامنــــا
ويدنوا .. ويدنوا ولا ننتظــــر
تعـالي انظرينا فكم من شـــفاهٍ
تُلملـم ثغـــراً عــــلاه الخَــــدر
وكم من عناق يموسق خصراً
تثنّـى كغطــن رطيـــبٍ أغـــــر
وكم من عيـون بلون المَســاء
تُحـــرك أطيــاف حُلـــم بَهَــــر
جمعنـا الحنين بأكواب عشــق
رشـــفناه غضـا فذاب الحجــر
على مقعـدين تراخـى المســاء
ليشــهد ميـــلادنـــا والقــــــدر
لِيكتــب فصــلين لـــم يكتبــــــا
بســفر المحبيـن بين البشـــــر
روايـة عشـقٍ بحجـم السَّــماء
ولون الكــروم وطعـم الظَّـــفر
حبيبـة روحي فـــدى مقلتيــك
عذوق فــــؤادٍ هوى واصطبر
ســآويك فوق احتمال الفــؤاد
بهمــسٍٍ يُلجلِـــج أنّـى عَبــَــر
سـآويـك فــوق ذراعـي التـي
تضمك حضنا وأخرى لخصـر
ومــا تلك إلا خيــوط التقــــاءٍ
لقلبين عاشــا جنـون المطـــر
ســـأخبر عنــكِ رذاذ المطــــر
واشــكوك يــا غــادتي للقمــر
ســأدنـو إليـــك وكلـي هــــوى
وأشــعل دمعــا من العين فـــر
وأكتــــم آهـــات قلبـي الــــذي
على ساعديكِ انتشى وانفطــر
سأغسل روحي بعطـر اللقــاء
وأفرش للحـب أبهى الصـــور
وأنثـــر عطــركِ في مخــدعي
وأمـــــلأُ أقـداحنــــا للســـــهر
علــى شــمعتين معــا نلتقــي
لصيقيـن مثل الضيـا والبصــر
يعـانقنــــا الليـــل فـي صبـــوة
تُفتـِّقُ مـا قــد خبـــا واســــتتر
ونرشـــف أقــداح خمـر اللقـــا
برعش الشــفاه وذوب النظــر
ونـرقــب ظليــن ذابــا هــــوى
كهمـس تمـاهى ولحن الوتـــر
لصيقيـن كانـــا وكنـّــا هُمــــا
كزوجي حمـام بحضن السَّـحَر
رفيقين ضـــلّا بـدربٍ غـــريب
وألغى اللقــــاء هموم السَّـــفر
لصيقيـن كنـــا وكان الهـــوى
يتمتـــم اســرارنا فــي خفــــر
يُلـوِّن بـــالهمـس أحـــلامنــــا
ويدنوا .. ويدنوا ولا ننتظــــر
تعـالي انظرينا فكم من شـــفاهٍ
تُلملـم ثغـــراً عــــلاه الخَــــدر
وكم من عناق يموسق خصراً
تثنّـى كغطــن رطيـــبٍ أغـــــر
وكم من عيـون بلون المَســاء
تُحـــرك أطيــاف حُلـــم بَهَــــر
جمعنـا الحنين بأكواب عشــق
رشـــفناه غضـا فذاب الحجــر
على مقعـدين تراخـى المســاء
ليشــهد ميـــلادنـــا والقــــــدر
لِيكتــب فصــلين لـــم يكتبــــــا
بســفر المحبيـن بين البشـــــر
روايـة عشـقٍ بحجـم السَّــماء
ولون الكــروم وطعـم الظَّـــفر
حبيبـة روحي فـــدى مقلتيــك
عذوق فــــؤادٍ هوى واصطبر
ســآويك فوق احتمال الفــؤاد
بهمــسٍٍ يُلجلِـــج أنّـى عَبــَــر
سـآويـك فــوق ذراعـي التـي
تضمك حضنا وأخرى لخصـر
ومــا تلك إلا خيــوط التقــــاءٍ
لقلبين عاشــا جنـون المطـــر