المحكمة الأدبية رقم(35) لمحمد عبد الحليم عبد الله

[سمير عودة]

محمد عبد الحليم عبد الله

ولدت في 3 شباط فبراير 1913 في كفربولين في محافظة البحيرة في مصر. أصبحت أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث، ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية بسبب ما تميزت به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها.. وهي الخصائص التي ميزت أعمالي عن سائر الروائيين من أبناء جيلي، مثل مسلسل لقيطة عن روايتي بنفس الاسم وكذلك مسلسل شجرة اللبلاب عن روايتي بالاسم نفسه وكذلك مسلسل للزمن بقية، وفيلم ومسلسل الليلة الموعودة وفيلم غصن الزيتون.

حياتي
تخرجت في مدرسة "دار العلوم العليا" عام 1937. نشرت أول قصة لي وأنا ما أزال طالباً في عام 1933، وعملت بعد تخرجي محرراً بمجلة "مجمع اللغة العربية" حتى أصبحت رئيساً لتحرير مجلة المجمع واشتهرت كواحد من أفضل كتاب الرواية ، فضلاً عن أفلام حملت الاسم الأصلي وهى «غصن الزيتون» و«سكون العاصفة» و«الليلة الموعودة»
ولقد عنيت فى رواياتي بالتعرض لآمال وهموم الفلاحين وتطلعات وهموم أبناء الطبقة البرجوازية ،والقروى فى مواجهة المدينة فضلاً عما كانت تتميز به شخصياتي الروائية بنزوعها إلى المثالية والفضيلة.
وكانت المرأة في أعمالي إيجابية ومحركة للأحداث. وفى مرحلة النضوج زاوجت بين الرومانسية والواقعية .غير أن هذا لم يكن ليشغلني عن الهموم العامة والقضايا الكبرى.
ولدى ابنتي الإعلامية حنان عبد الحليم عبدالله تجدون الخبر اليقين عن حياتي :
( مُنح اسم والدي بعد وفاته وسام الجمهورية عام ١٩٧٢ ولكن ما من أثر يدل عليه فى محافظته البحيرة ، فلم تهتم الدولة بتحويل منزله هناك إلى متحف، ولم تقم احتفالية لإحياء ذكراه مثلما أقيمت لغيره. كما أنه أثناء دراسته فى دار العلوم كتب أولى محاولاته الروائية تحت عنوان «غرام حائر» لكنه لم يكن راضيا عنها ولم ينشرها فى حياته وقد نشرناها نحن بعد رحيله توثيقا لمسيرته .
وقد توفي والدي فى 30 حزيران يونيو من عام ١٩٧٠ عن عمر يناهز السابعة والخمسين بانفجار فى المخ أثناء إحدى زياراته لقريته التى أحبها وفاضت روحه في مستشفى دمنهور ودفن فى قريته نزولا على وصيته)
وقد أنشئت مكتبة أدبية باسمي في قريتي "كفربولين" التابعة لكوم حمادة بمحافظة البحيرة، كما أقيم متحف بجوار ضريحي في قريتي، وأبرز ما يوجد في المتحف المخطوطة الأولى لقصتي "غرام حائر".
مؤلفاتي

من أهم مؤلفاتي:
1. بعد الغروب
2. شمس الخريف
3. الجنة العذراء
4. للزمن بقية
5. شجرة اللبلاب..
6. الوان من السعادة
7. غرام حائر
8.لقيطة
9.الماضي لا يعود (مجموعة قصص قصيرة)
10.الليلة الموعودة
ترجمت العديد من أعمالي إلي اللغات الفارسية، والإنجليزية، والفرنسية، الإيطالية، والصينية، والألمانية، كما تحولت معظم رواياتي إلي أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية.
الجوائز التي حصلت عليها
حصلت على عدة جوائز أهمها :
• جائزة المجمع اللغوي عن قصتي "لقيطة" عام 1947.
• جائزة وزارة المعارف عن قصتي "شجرة اللبلاب" عام 1949.
• جائزة إدارة الثقافة العامة بوزارة المعارف عن روايتي "بعد الغروب"عام 1949
• جائزة الدولة التشجيعية عن قصة "شمس الخريف" عام 1953.
• كما أهدى الرئيس الراحل أنور السادات لاسمي وسام الجمهورية.
• اختار اتحاد الكتاب العرب روايتي بعد الغروب ضمن أفضل مئة رواية عربية.

[شاكر السلمان]

أول المارين لأحييك ايها الرائع

وأكلم المتهم لاحقاً

تقديري

[سمير عودة]

أول المارين لأحييك ايها الرائع

وأكلم المتهم لاحقاً

تقديري
.............................
مرور عطر
وبانتظار المداخلة
محبتي

[عواد الشقاقي]

وأنا ثاني المارين أستاذي الفاضل

محمد سمير


وطبعاً لي جولة مع المتهم لأرى ماسأقوله


تحية لك وكل الود

[يوسف الحسن]

وأنا العابر الثالث أيها الحبيب

استاذ سمير ..

أعدتني الى أيام فتوتي

لما قرأت للمؤلف سكون العاصفة..

وفعلا كان الثلج يهطل..

والعاصفة الثلجية تمنعنا من الخروج إلى المدرسة

يوسف الحسن

[رياض محمد سليم حلايقه]

الأخ العزيز محمد سمير
أغبطك أولا لسعة اطلاعك وقدرتك على البحث والسرد
وهنا تناولت حياة أديب مصري بل عربي مبدع وأهم ما ميزه اهتمامه الواضح بقضايا شعبه ومشاكلهم ووثق تاريخ مرحلة من حياة الشعب المصري بقالب أدبي رائع وأنا شخصيا شاهدت من على الشاشة أعماله الرائعة مثل لقيطة وشجرة اللبلاب
احيك سيدي على هذه المعلومات القيمة
مودتي

[كوكب البدري]

ياإلهي أستاذ سمير
لقد خفق قلبي بشدة ماأن قرأت اسم محمد عبد الحليم عبد الله .. وأبلغُ الجميع بأني سأكون محامية وسأستميت في الدّفاع عن اي تهمة توجه لصديقنا الرّاحل الذي أدمنت قراءته في بواكير قراءاتي وأعود إليه بين الحين والآخر
صدقا إنّه مثلما قال عنه الرّوائي الجزائري الرّائع خليف محفوظ في رواية " أتصمت العصافير " إنّه من الكتّاب الذين يغمسون مدادأقلامهم بدماء قلوبهم
الف شكرا لك استاذ سمير لقد اسعدتني بهذا الاختيار

[سمير عودة]

وأنا ثاني المارين أستاذي الفاضل

محمد سمير


وطبعاً لي جولة مع المتهم لأرى ماسأقوله


تحية لك وكل الود

..........................
بانتظار مداخلتك القيمة أخي العزيز عواد
جزيل شكري على هطولك العذب
محبتي

[سمير عودة]

وأنا العابر الثالث أيها الحبيب

استاذ سمير ..

أعدتني الى أيام فتوتي

لما قرأت للمؤلف سكون العاصفة..

وفعلا كان الثلج يهطل..

والعاصفة الثلجية تمنعنا من الخروج إلى المدرسة

يوسف الحسن
.................................................. ...............................
أخي الغالي يوسف الحسن
لقد أسعدني رجوعك إلى أيام الدراسة عن طريق هذه المحكمة
فالذكريات جميلة بحلوها ومرها
شكراً على هذا الهطول العذب
محبتي

[سمير عودة]

الأخ العزيز محمد سمير
أغبطك أولا لسعة اطلاعك وقدرتك على البحث والسرد
وهنا تناولت حياة أديب مصري بل عربي مبدع وأهم ما ميزه اهتمامه الواضح بقضايا شعبه ومشاكلهم ووثق تاريخ مرحلة من حياة الشعب المصري بقالب أدبي رائع وأنا شخصيا شاهدت من على الشاشة أعماله الرائعة مثل لقيطة وشجرة اللبلاب
احيك سيدي على هذه المعلومات القيمة
مودتي

..........................................
أخي الغالي رياض
نعم معظمنا أحببنا هذا الكاتب من خلال كتاباته
إنه مبدع حقاً
تحية لألق حروفك
محبتي

[سمير عودة]

ياإلهي أستاذ سمير
لقد خفق قلبي بشدة ماأن قرأت اسم محمد عبد الحليم عبد الله .. وأبلغُ الجميع بأني سأكون محامية وسأستميت في الدّفاع عن اي تهمة توجه لصديقنا الرّاحل الذي أدمنت قراءته في بواكير قراءاتي وأعود إليه بين الحين والآخر
صدقا إنّه مثلما قال عنه الرّوائي الجزائري الرّائع خليف محفوظ في رواية " أتصمت العصافير " إنّه من الكتّاب الذين يغمسون مدادأقلامهم بدماء قلوبهم
الف شكرا لك استاذ سمير لقد اسعدتني بهذا الاختيار
.......................................
الأستاذة الفاضلة كوكب البدري
وأنا مثلك سأستميت في الدفاع عنه
فقد بدأت بقراءة رواياته وأنا في الصف الثامن
ثم ما لبثت أن تحولت إلى مسلسلات تابعناها ونحن صغار على شاشة التلفاز
فأحببناه من خلال كتاباته الراقية
تحية عطرة لمشاركتك القيمة

[محمد ذيب سليمان]

سأتابعكم متابعة المتلهف للمعرفة
ما من شك انني قرأت بعض رواياته صغيرا
ولكنني لم اتابع ذلك بعد دخولي الى الصف الأول الثانوي
ولهذا فانا بحاجة الى المعرفة

شكرا لكم

[عواد الشقاقي]

أستاذ محمد عبد الحليم عبد الله

من خلال ما ذكرته ابنتك وهي تستعرض لنا جزء بسيط من مسيرتك

الأدبية التي سلطت الضوء بها على شخصيتك كأحد أعمدة الأدب العربي المعاصر

( مُنح اسم والدي بعد وفاته وسام الجمهورية عام ١٩٧٢ ولكن ما من أثر يدل عليه فى محافظته البحيرة ، فلم تهتم الدولة بتحويل منزله هناك إلى متحف، ولم تقم احتفالية لإحياء ذكراه مثلما أقيمت لغيره.

وبما أن وفاتك ( رحمك الله ) كانت في عام 1970 وكما ذكرت ابنتك المصون

بأن ( إسمك ) حصل على وسام الجمهورية عام 1972

فأعتقد أن الدولة آنذاك والمجتمع المثقف قد وفَوا بحقك جداً جداً ولم

تذهب جهودك وعصارات قلبك وعذاباتك ساعة المخاض لولادة أي من

أعمالك الروائية والقصصية القيمة والشهيرة ولذلك عليك أن تكون راضياً

كما كنت مرضياً من قبلهم وأن تتذكر دائماً قول الشاعر

ومن عجبٍ بكتكَ وأنتَ ميتٌ = = بلادٌ ضيّعتْكَ وأنتَ حيُّ

وبعد كل ذلك أتمنى أن لا يحصل لي ما حصل لك من تثمين لجهودك

بعد وفاتك لأنني حريص جداً أن أرى نفسي في مجتمعي في حياتي

كي تكون نفسي هذه حافزاً لي وأزداد بها مثابرة في البناء والابداع

أتمنى ذلك .. رحمك الله يا أستاذ

[كوكب البدري]

ولعشّاقه مقطع من فيلم قصر في الهواء المأخوذ عن رواية الوشاح الأبيض

http://www.youtube.com/watch?v=CZ9xtGBeRrY


ياأستاذ الشّقاقي الوسام واجب الدّولة تجاه أبنائها الذي كانوا اعلاما لها
لكن ماذا نعرف عنه ؟ عن مقتنياته ؟ عن مكتبه وأوراقه ؟
فعلا أن ابنته على حق

[سمير عودة]

سأتابعكم متابعة المتلهف للمعرفة
ما من شك انني قرأت بعض رواياته صغيرا
ولكنني لم اتابع ذلك بعد دخولي الى الصف الأول الثانوي
ولهذا فانا بحاجة الى المعرفة

شكرا لكم
.........................
شكراً جزيلاً
على هذا الهطول العذب
محبتي أخي أبا الأمين

[عواد الشقاقي]

ولعشّاقه مقطع من فيلم قصر في الهواء المأخوذ عن رواية الوشاح الأبيض


http://www.youtube.com/watch?v=CZ9xtGBeRrY


ياأستاذ الشّقاقي الوسام واجب الدّولة تجاه أبنائها الذي كانوا اعلاما لها
لكن ماذا نعرف عنه ؟ عن مقتنياته ؟ عن مكتبه وأوراقه ؟

فعلا أن ابنته على حق




الأخت الأديبة كوكب البدري

أنا معك في كل ماتذهبين إليه وأؤيدك تماماً ولإبنة المرحوم كل الحق

مشكلتنا اليوم أختي كوكب أن الأديب منا يعيش طيلة حياته مهملاً

مع أن الدولة والمجتمع المثقف يأخذ من الأديب كل ما من شأنه يبني

الدولة والمجتمع دون حتى توجيه شكر لهذا الإنسان الخلاق المبدع

ولكن بعد وفاته يكرم بوسام أعتقد أنه سيوضع على قبره

شيء يدعو إلى الحزن والمأساة الكبيرة

كل الشكر لك وللأستاذ الرائع

محمد سمير

[سفانة بنت ابن الشاطئ]

الله على هذا الإختيار شاعرنا المميز محمد سمير .. أعدتنا لأيام كم أحببناها لأن هذا الإسم العريق شاركنا أوقاتنا .. ولحظات مرت علينا بين سعادة ترقص على ملامحنا وبين حزن و دموع تعكر مجال الرؤيا للاستمتاع بحروفه الباذخة ..

كنت أقرأ طبعا للكثيرين ولكن وبكل صدق كنت اشعر بإحساس مختلف وأنا اقلب صفحات رواياته .. كنت اشعر أن محمد عبد الله الإنسان يتجول بين المعاني بكل صدق .. وينزف روحه حروفا .. وهذا ما جعلني لا اسعد كثيرا عند مشاهدتي لرواياته كأفلام .. لأنني فقدت هذا الإحساس الرائع التي كانت تنقله لي سطوره المبللة بالوجع .. والمعتقة بالمعاناة .. والمهتة بكل ما يخص مشاعر الأنثى ..وهموم أباناء وطنه من كل الطبقات ..

لكن تواجد العديد من الكتاب في زمنه .. ولأسباب منها سياسية وأخرى ما لعبته العلاقات العامة والخاصة بين الكاتب وبيئته ومجتمعه و الدولة كان له التأثير في عدم تكريم هذا الكاتب المبدع بما يستحقه .. وكلنا نعلم أن النفوذ دوما لها كلمتها ..

وقلتها سابقا رغم أن ما يحصل عليه المبدع من تكريم بعد رحيله ( وهذا ديدن المؤسسات المختصة و الدولة عموما ) يجعلنا نتعاطف ونؤيد أن التكريم الحقيقي للمبدع في حياته كي يرى ثمر ما قدمه .. وأيضا يكافأ على ما عكسته أعماله من إيجابية على الادب والفن ..
" ولكن في نفس الوقت أعتقد أنه تكريمه بعد وفاته هو أفضل من ان ينسى تماما .."

تقديري شاعرنا المميز محمد سمير يسعدني ان أكون من بين الحضور ولو متأخرة .. وسوف أتابع معكم و أشارك في مداخلة أخرى فضيفك هذه المرة مرافعتنا و حروفنا ضعيفة في محاكمته ..

تقديري واحترامي وقوافل من الياسمين


مودتي المخلصة


سفــانة

[عبدالله فراجي]

شكرا كثيرا اخي محمد سمير على هذه المعلومات الوافية عن محمد عبدالحليم عبدالله ذلك الأديب الرائع الذي أعجبت به في شبابي.. و كان أن قرأت له قصة لقيطة فأثرت في آنذاك بشكل قوي.
و سؤالي الآن للأديب محمد عبدالحليم عبدالله، هل قصتك هذه وليدة إبداع خاص أم أنها مستلهمة من الروايتين العالميتين الشهيرتين :دافيد كوبرفيلد و البؤساء؟

مودتي.

[سمير عودة]

أستاذ محمد عبد الحليم عبد الله

من خلال ما ذكرته ابنتك وهي تستعرض لنا جزء بسيط من مسيرتك

الأدبية التي سلطت الضوء بها على شخصيتك كأحد أعمدة الأدب العربي المعاصر

( مُنح اسم والدي بعد وفاته وسام الجمهورية عام ١٩٧٢ ولكن ما من أثر يدل عليه فى محافظته البحيرة ، فلم تهتم الدولة بتحويل منزله هناك إلى متحف، ولم تقم احتفالية لإحياء ذكراه مثلما أقيمت لغيره.

وبما أن وفاتك ( رحمك الله ) كانت في عام 1970 وكما ذكرت ابنتك المصون

بأن ( إسمك ) حصل على وسام الجمهورية عام 1972

فأعتقد أن الدولة آنذاك والمجتمع المثقف قد وفَوا بحقك جداً جداً ولم

تذهب جهودك وعصارات قلبك وعذاباتك ساعة المخاض لولادة أي من

أعمالك الروائية والقصصية القيمة والشهيرة ولذلك عليك أن تكون راضياً

كما كنت مرضياً من قبلهم وأن تتذكر دائماً قول الشاعر

ومن عجبٍ بكتكَ وأنتَ ميتٌ = = بلادٌ ضيّعتْكَ وأنتَ حيُّ

وبعد كل ذلك أتمنى أن لا يحصل لي ما حصل لك من تثمين لجهودك

بعد وفاتك لأنني حريص جداً أن أرى نفسي في مجتمعي في حياتي

كي تكون نفسي هذه حافزاً لي وأزداد بها مثابرة في البناء والابداع

أتمنى ذلك .. رحمك الله يا أستاذ
..........................................
أخي الحبيب الأستاذ عواد الشقاقي
لو كرّمنا أدباءَ الأمةِ قبلَ الموتِ
فماذا نخسرْ؟
............
كما تفضلت وتفضلت أختنا الفاضلة الأستاذة كوكب البدري :
فإن الأمم المتخلفة كأمتنا تهمل أدباءها وشعراءها وعلماءها في حياتهم وبعد مماتهم
لأنها ببساطة لا تعرف قيمة هؤلاء الحقيقية
...........
جزيل الشكر عن إثرائك هذه المحاكمة بآرائك النيرة
محبتي

[سمير عودة]

الله على هذا الإختيار شاعرنا المميز محمد سمير .. أعدتنا لأيام كم أحببناها لأن هذا الإسم العريق شاركنا أوقاتنا .. ولحظات مرت علينا بين سعادة ترقص على ملامحنا وبين حزن و دموع تعكر مجال الرؤيا للاستمتاع بحروفه الباذخة ..

كنت أقرأ طبعا للكثيرين ولكن وبكل صدق كنت اشعر بإحساس مختلف وأنا اقلب صفحات رواياته .. كنت اشعر أن محمد عبد الله الإنسان يتجول بين المعاني بكل صدق .. وينزف روحه حروفا .. وهذا ما جعلني لا اسعد كثيرا عند مشاهدتي لرواياته كأفلام .. لأنني فقدت هذا الإحساس الرائع التي كانت تنقله لي سطوره المبللة بالوجع .. والمعتقة بالمعاناة .. والمهتة بكل ما يخص مشاعر الأنثى ..وهموم أباناء وطنه من كل الطبقات ..

لكن تواجد العديد من الكتاب في زمنه .. ولأسباب منها سياسية وأخرى ما لعبته العلاقات العامة والخاصة بين الكاتب وبيئته ومجتمعه و الدولة كان له التأثير في عدم تكريم هذا الكاتب المبدع بما يستحقه .. وكلنا نعلم أن النفوذ دوما لها كلمتها ..

وقلتها سابقا رغم أن ما يحصل عليه المبدع من تكريم بعد رحيله ( وهذا ديدن المؤسسات المختصة و الدولة عموما ) يجعلنا نتعاطف ونؤيد أن التكريم الحقيقي للمبدع في حياته كي يرى ثمر ما قدمه .. وأيضا يكافأ على ما عكسته أعماله من إيجابية على الادب والفن ..
" ولكن في نفس الوقت أعتقد أنه تكريمه بعد وفاته هو أفضل من ان ينسى تماما .."

تقديري شاعرنا المميز محمد سمير يسعدني ان أكون من بين الحضور ولو متأخرة .. وسوف أتابع معكم و أشارك في مداخلة أخرى فضيفك هذه المرة مرافعتنا و حروفنا ضعيفة في محاكمته ..

تقديري واحترامي وقوافل من الياسمين


مودتي المخلصة


سفــانة




......................................
شكراً لؤلؤة النبع سفانة
فقد أثريت هذه المحاكمة برأيك الذي أحترمه كثيراً
تحياتي العطرة

[سحر علي]

شكراً لك أستاذنا الفاضل على ما تثرينا به من صفحات لشعراء لهم بصمتهم في سجل الأدب

[سمير عودة]

شكرا كثيرا اخي محمد سمير على هذه المعلومات الوافية عن محمد عبدالحليم عبدالله ذلك الأديب الرائع الذي أعجبت به في شبابي.. و كان أن قرأت له قصة لقيطة فأثرت في آنذاك بشكل قوي.
و سؤالي الآن للأديب محمد عبدالحليم عبدالله، هل قصتك هذه وليدة إبداع خاص أم أنها مستلهمة من الروايتين العالميتين الشهيرتين :دافيد كوبرفيلد و البؤساء؟

مودتي.


.................................................
الأستاذ الفاضل عبد الله فراجي
تحية كبيرة لمشاركتك القيمة في المحاكمة
..................................................
وبالنسبة لسؤالك حول رواية (لقيطة):
كل الكتاب العرب تأثروا بالأدب الغربي في القرنين التاسع عشر والعشرين
وهذا وضع طبيعي مرت به أمة بدأت تنفض غبار التخلف الأدبي عن كاهلها
أشكرك
تحياتي العطرة

[سمير عودة]

شكراً لك أستاذنا الفاضل على ما تثرينا به من صفحات لشعراء لهم بصمتهم في سجل الأدب
................
الأستاذة الفاضلة سحر علي
شكراً
لمشاركتك في المحاكمة
تحياتي العطرة