عبدالناصرطاووس
01-22-2012, 12:44 PM
جمع الشتيتن
عبد الناصر طاووس 1/3/2009
تساءل الناس عني وهي عالمة
قدري وقـد سألـت قبل بـمربانـاْ
ثم إلـينـا هــدوا والحال أنطقهم
والحـال أبـلــغ إفـصاحاً وتـبياناْ
ما صدفة شهد الـنـاس بمعدننا
لـنا بـذات قـلوب الـخـلق سلطاناْ
فالفضل يعرفه بعض الورى قيما
وعـنـد بـعـضهـم لا شيء ميزاناْ
وألسـن الـنـاس أقـلام تـجـود لـنا
ومنزل الضـيف مـنا حـيث وافاناْ
هـيـهات أن تسـمعي ذما ومنقصة
مـا بي ثلم فـقـد أصـبحت عنواناْ
عـطـيـة الله يـحـبـوهـا أنـاســيـَّه
سـبـحـانـه فـبـه كــنا ولـنا كـاناْ
لـكـنـما الله بالأجــواد أنصـفـنا
بالجود قـروا لنا مدحا وعرفاناْ
حــمـدا أقــدمــه لـلـه خـالقـنـــا
تـبـارك الـلـه كـم لـلـه إحـساناْ
جمع الشتيتين سهلا كنت أحسبه
من غير وصلكم قد أغـدو حيراناْ
وإنـمـا أملـي مـازال فـي يـدكـم
فـلا يـغـرنـكـم مـن جـاء فتاناْ
إن جـال ذكـرهـم يوما بذاكرتي
تـحـدَّ ر الـدمع أنهـارا وودياناْ
أشتاق للتربة الخضراء أذكرها
فـفـي مـرا بعهـا الغـناء ملـفانـاْ
وعـند خـابـورنا قامــت مـدينتكم
لكم وقفت على الخابور ولهاناْ
على جـــوانبه صيغت أمـانيُّنا
وفـي بـساتينها الفـيحاء ذكراناْ
وكم شــعـرت بأمن عند قربهم
فالقلب يطرب والأحزان تسلاناْ
وفي حنايا ضلوعي الشوق ملتهب
إن خطروا بفؤادي همــــت جذلاناْ
والمرء يـأنس بالأحباب يـذكرهم
فالذكر يبعث في الوجدان رضواناْ
والنفس تبدي ارتياحا عند مسعدهم
كالعود إن جاورته الماء خضلاناْ
والقلب يرقص مسرورا بمقدمهم
وتـسـكن الروح والأفراح تغشاناْ
مـا لحـبـيـبي بـعـد الـيوم معـذرة
وقـد بدا لـه مني الستـر مزدانـــاْ
إن رحلـوا راح قـلبي ظاعناً معهـم
أو مكـثوا فبهـم أصبحت سكرانـاْ
أو غربوا طفقت روحي تتابعهم
أو شــرقوا عـادت الأحـزان دنياناْ
يتركني في عراكِ النفس منشغلاً
يـا لـيـتـه رقَّ لـي عـطـفاً وتحنانــاْ
أرعاهُ غيباً وفي الأشهادِ أذكــــره
مـالـي سـواهُ حـبـيـب أيـنـمـا كانــاْ
وإن نأتْ بيَ أوطــــانٌ نشأتً بهــا
فـالعـودُ أحمد إنْ عـاودتُ أوطانــاْ
عبد الناصر طاووس 1/3/2009
تساءل الناس عني وهي عالمة
قدري وقـد سألـت قبل بـمربانـاْ
ثم إلـينـا هــدوا والحال أنطقهم
والحـال أبـلــغ إفـصاحاً وتـبياناْ
ما صدفة شهد الـنـاس بمعدننا
لـنا بـذات قـلوب الـخـلق سلطاناْ
فالفضل يعرفه بعض الورى قيما
وعـنـد بـعـضهـم لا شيء ميزاناْ
وألسـن الـنـاس أقـلام تـجـود لـنا
ومنزل الضـيف مـنا حـيث وافاناْ
هـيـهات أن تسـمعي ذما ومنقصة
مـا بي ثلم فـقـد أصـبحت عنواناْ
عـطـيـة الله يـحـبـوهـا أنـاســيـَّه
سـبـحـانـه فـبـه كــنا ولـنا كـاناْ
لـكـنـما الله بالأجــواد أنصـفـنا
بالجود قـروا لنا مدحا وعرفاناْ
حــمـدا أقــدمــه لـلـه خـالقـنـــا
تـبـارك الـلـه كـم لـلـه إحـساناْ
جمع الشتيتين سهلا كنت أحسبه
من غير وصلكم قد أغـدو حيراناْ
وإنـمـا أملـي مـازال فـي يـدكـم
فـلا يـغـرنـكـم مـن جـاء فتاناْ
إن جـال ذكـرهـم يوما بذاكرتي
تـحـدَّ ر الـدمع أنهـارا وودياناْ
أشتاق للتربة الخضراء أذكرها
فـفـي مـرا بعهـا الغـناء ملـفانـاْ
وعـند خـابـورنا قامــت مـدينتكم
لكم وقفت على الخابور ولهاناْ
على جـــوانبه صيغت أمـانيُّنا
وفـي بـساتينها الفـيحاء ذكراناْ
وكم شــعـرت بأمن عند قربهم
فالقلب يطرب والأحزان تسلاناْ
وفي حنايا ضلوعي الشوق ملتهب
إن خطروا بفؤادي همــــت جذلاناْ
والمرء يـأنس بالأحباب يـذكرهم
فالذكر يبعث في الوجدان رضواناْ
والنفس تبدي ارتياحا عند مسعدهم
كالعود إن جاورته الماء خضلاناْ
والقلب يرقص مسرورا بمقدمهم
وتـسـكن الروح والأفراح تغشاناْ
مـا لحـبـيـبي بـعـد الـيوم معـذرة
وقـد بدا لـه مني الستـر مزدانـــاْ
إن رحلـوا راح قـلبي ظاعناً معهـم
أو مكـثوا فبهـم أصبحت سكرانـاْ
أو غربوا طفقت روحي تتابعهم
أو شــرقوا عـادت الأحـزان دنياناْ
يتركني في عراكِ النفس منشغلاً
يـا لـيـتـه رقَّ لـي عـطـفاً وتحنانــاْ
أرعاهُ غيباً وفي الأشهادِ أذكــــره
مـالـي سـواهُ حـبـيـب أيـنـمـا كانــاْ
وإن نأتْ بيَ أوطــــانٌ نشأتً بهــا
فـالعـودُ أحمد إنْ عـاودتُ أوطانــاْ