المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سفر السفرجل (23)


الوليد دويكات
01-27-2012, 11:00 PM
سفر السفرجل (23)

هل أملكُ الجرأة أن أستحضرك هذا المساء
ربما أدركُ أنّني في هذه اللحظة خارج اهتمامك
هي رغبة أن أقتربَ من كلّ شيء فيك ، قبل أن
تغادريني إلى الأبد ..
موجعة جدا كانَتْ معرفتي بك ، فيها الكثير من الدموع
والأشواق ، اللقاء والجفاء ...
ماذا لو كنتِ الآنَ معي !!
في هذه الحجرة الواسعة المليئة بالأحلام ، المكتظة بالحكايات ..
باردةٌ وفارغةٌ هي بدونك ...
في منزلٍ مسكونٌ بأحلامي ، بطفولتي ، ورغباتي التي مرّتْ على عجلْ
ماذا لو كنتِ معي ...
في هذا المساء الماطر ..
حتى أبوحَ لك ببوحٍ لم أعرفه من قبل ، ولدنوتُ منكِ وبقيت إلى جوارك ..
لماذا تنتابني هذه الرغبة ، ويجتاحني شعور الفقد والغياب ، ويملأ المكان
رغبة لك ..
لماذا أريد أن أشاركك رقصة المساء ، وتأملكِ حدّ الألم ..
لماذا أنتِ التي أريد أن أنفرد بها وأختصر نساء الدنيا ..
وأنا الذي لم يشغل بالي نظرات النساء التي ترمقني ..
وتبالغ في البحث عن المفردات الأنيقة حين يدور بيننا حديث عابر ...
كنتُ بارعا في تجاهلهن ...
لستُ أدري إن كان تصرفي عن قناعة أم حماقة !!
هل كان من الصواب أن أمنح قلبي للعابرات ...وأذهب معهن إلى ما هو أبعد
من اهتمامهن بي ، أم كانَ عليَّ أن أبقى في الليل مع شمعة ، أشعلتها ، وسهرتُ
معها كي أكتبَ لك ..كي أحبك على طريقتي ..دعيني أحبك على طريقتي ..
ماذا لو كنت معي الآن ...
أقرأ لك قصيدتي الجديدة ، وأتأملُ ملامحكِ ، وأشاطركِ أحلامي وحديثك المشتهى ..
أزيل عنك خوفك وقلقك وتوترك ..وضيقك من كل شيء ..
كم جميل هو المساء حين تكونين فيه
وكم هو رائع الصباح حين يبدأ بك ...
ربما ستخونني الجرأة في استحضارك هذا المساء
وستفشلُ كلُّ محاولاتي في البقاء جوارك ...
سلاما لروحك ..
لقلبٍ ينام في صدرك ...
لموسيقى كانت تستهويك وتدعوك للرقص ...
لمقعدٍ لا زال يذكر حين جلستِ ووضعتِ ساقاً فوقَ ساق ..
لقميصكِ الأزرق ..
لوجهكِ المليء بالملامح التي لا تشبه غيرك
ليدكِ التي لها لمسةٌ تشعلُ الحروف ..وتغري القصيدة بالغناء ...
سلاماُ لكِ ..
حين اختصرتِ النساء
وملأتِ قلبي شوقا لك ...


لسفر السفرجل ...محطات

الوليد


http://www.fotat.ws/wp-content/uploads/2010/02/dancing_by_pleinairplane-231x300.jpg

جميل داري
01-29-2012, 05:05 PM
سفر النجمة في السماء
سفر الغيمة في باطن الارض
سفر القلب في غياهب الوقت ونور الابجدية
السفر بحد ذاته كسر لروتين الحياة
والسفر من القلب للقلب كالسفر من وردة لوردة
ومن سفرجلة لاختها
تداعب بنار اناملك نار الحلم
وتمتطي صهوة الكلمات
فاذا انت مكتشف قارة المستحيل
والحب اذا كان مستحيلا طاب ولذ
الم يقل نزار:
الحب ليس رواية شرقية** بختامها يتزوج الابطال
لكنه الابحار دون سفينة** ويقيننا ان الوصول محال
فلتسع في مناكب البحر
حتى تلتقط الموجة المشتهاة
وكل ما هو آت آت
ولك مني التحيات
والمودات

سفانة بنت ابن الشاطئ
01-31-2012, 07:38 AM
شاعرنا الراقي الوليد دويكات صباح محمل بعبير الأمل والسعادة
بين كل المحطات دوما نجد محطا عالية التريكز بالمشاعر ومكتظة
بالصور الرائعة .. و معبرة حد الدهشة عن المشاعر التي دوما تتقن
السفر منهاوإليها .. وايصالها للمتلقي بكل بهاء وجمال ..

وهنا في هذه المحطة كان قلمك ينزف الجمال المعتق بالحيرة و
المبرمج على ذاكرة متعبة من التأرجح .. قلم يجيد سفر ما وراء الحلم
بزمن .. لعله يحوله لواقع ..
وبين كل هذا كنت متألقا كما عودتنا .. و الأجمل أن كرم قلمك في امتاعنا
بهذه المحطات يدعونا لطلب المزيد منها .. وانتظار القادم بشغف
دمت بالق ودام نبض قلمك المميز أثبتها مع التقدير والإحترام

مودتي المخلصة

سفــانة

الوليد دويكات
02-03-2012, 04:18 PM
الشاعر القدير / جميل داري

هذه المحطة لها مذاق خاص بحضورك
وتقديم هذه الأزهار التي فاح أريجها
في ظلال النص

تحية لقلمك واهتمامك

الوليد

الوليد دويكات
02-03-2012, 04:26 PM
المبدعة الرائعة / سفانة

أسجل شُكري وامتناني لرعايتك لسفر السفرجل
منذ المحطة الأولى ودأبك على متابعتها
وتسجيل حضورك الذي يثري هذا المشروع
كان لحضورك الدائم سببا في اشتعال النصوص
وخروجها ، وكان حرفك داعما لحروف بدأت في المحطة الأولى
ترسمُ الطريق ، وها هي تعانق المحطة الثالثة والعشرين ...
ربما يتجدد لقاؤنا في محطة تالية بحول الله تكون بحجم مرورك واهتمامك

لك مودتي الدائمة

أ.آمنة محمود
06-18-2013, 05:58 PM
مسااؤك الياسمين
ما زلت تسعدنا في سفر السفرجل
دمت ودام عطائك الزاخر الراقي
أرق التحايا استاذ وليد

عبدالناصرطاووس
06-19-2013, 03:02 PM
أستحضرمحبوبتك ذات مساء
قبل أن تغادر إلى الأبد ..
وتوّج دموعك
بالأشواق ،أو اللقاء والجفاء ...
وبحَ لجوارحك ..
،واملأ المكان برقصات المساء ..
،وتأمل حدّ الألم ..
وأختصر نساء الدنيا ..
بحديثك العابر ...
وأذهب معهن إلى مشاطرة أحلامك وحديثك المشتهى ..
أزل ضيقك خوفك قلقك توترك عنك..
وابدأ صباحك مساءك بها...

ربما سأمضي الجرأة معك ذات مساء.
سلاماً لروحكَ ..
ولقلبٍك الهناءة ...
وليدكِ التي برعت بالقصيدة
والغناء فأشعلت الحروف ..
سلاماً لكَ
حين اختصرتَ النساء.
وملأتَ قلوبنا شوقا لقلمك ...
ولمحطات سفر السفرجل ...

ياأيها البارع ال...أ. الوليد
تحياتي

منوبية كامل الغضباني
06-19-2013, 04:31 PM
الوليد
ظلّ العنق مقطوعا يا الوليد لحبّات السّفرجل وهي تسقط غير متواترة ...
وهي في كلّ رحلاتها تحمل الصّدق وهي في كلّ رحلاتها رسائل مفتوحة الى من يهمّه الأمر أو من يروم السّفر فيها
فيها من الجرأة والصّراحة ما جعلك تكتب بطلاقة وانسكاب كاشفا فيها عن عوالم مخفيّة بما فيها من توق وشوق وكبت ورغبة ورهبةبحيث تتجلّى مواجد يلتقي متلقيها مع كاتبها
والرّاي عندي أخي الجميل الوليد أن تجمعها وترتّبها لتمكنني بعد أذنك من اقتفاء مضامينها ودلالاتها ......ولتمكّن قارئها من الوقوف على تسلسلها وتواترها وتعاقبها سفرة سفرة محطّة محطّة زمنا زمنا
ولن أقول يا الوليد ما قاله قائد مستبدّ لشعبه
زنقة زنقة حوشا حوشا ودارا دارا...[للمزحة طبعا]
فلتنظر يا الوليد ماذا ترى ولنتواصل في هذا قريبا
مودّتي وتقديري وامتناني لرقيّ تعاملك اثر غياب طارئ

الوليد دويكات
08-23-2013, 07:29 PM
مسااؤك الياسمين
ما زلت تسعدنا في سفر السفرجل
دمت ودام عطائك الزاخر الراقي
أرق التحايا استاذ وليد

شكرا لك لحضورك واهتمامك ومتابعتك

تقديري الموصول

الوليد دويكات
08-23-2013, 07:31 PM
أستحضرمحبوبتك ذات مساء
قبل أن تغادر إلى الأبد ..
وتوّج دموعك
بالأشواق ،أو اللقاء والجفاء ...
وبحَ لجوارحك ..
،واملأ المكان برقصات المساء ..
،وتأمل حدّ الألم ..
وأختصر نساء الدنيا ..
بحديثك العابر ...
وأذهب معهن إلى مشاطرة أحلامك وحديثك المشتهى ..
أزل ضيقك خوفك قلقك توترك عنك..
وابدأ صباحك مساءك بها...

ربما سأمضي الجرأة معك ذات مساء.
سلاماً لروحكَ ..
ولقلبٍك الهناءة ...
وليدكِ التي برعت بالقصيدة
والغناء فأشعلت الحروف ..
سلاماً لكَ
حين اختصرتَ النساء.
وملأتَ قلوبنا شوقا لقلمك ...
ولمحطات سفر السفرجل ...

ياأيها البارع ال...أ. الوليد
تحياتي


تحية تليق بك
وبرقي حرفك
واهتمامك ومتابعتك
شكرا لك على كل ذلك

كن بخير دائما

الوليد دويكات
08-23-2013, 07:33 PM
الوليد
ظلّ العنق مقطوعا يا الوليد لحبّات السّفرجل وهي تسقط غير متواترة ...
وهي في كلّ رحلاتها تحمل الصّدق وهي في كلّ رحلاتها رسائل مفتوحة الى من يهمّه الأمر أو من يروم السّفر فيها
فيها من الجرأة والصّراحة ما جعلك تكتب بطلاقة وانسكاب كاشفا فيها عن عوالم مخفيّة بما فيها من توق وشوق وكبت ورغبة ورهبةبحيث تتجلّى مواجد يلتقي متلقيها مع كاتبها
والرّاي عندي أخي الجميل الوليد أن تجمعها وترتّبها لتمكنني بعد أذنك من اقتفاء مضامينها ودلالاتها ......ولتمكّن قارئها من الوقوف على تسلسلها وتواترها وتعاقبها سفرة سفرة محطّة محطّة زمنا زمنا
ولن أقول يا الوليد ما قاله قائد مستبدّ لشعبه
زنقة زنقة حوشا حوشا ودارا دارا...[للمزحة طبعا]
فلتنظر يا الوليد ماذا ترى ولنتواصل في هذا قريبا
مودّتي وتقديري وامتناني لرقيّ تعاملك اثر غياب طارئ



رأيك هذا يسعدني
وينير فضاء سفر السفرجل
هناك العديد من المحطات لم أنشرها هنا بعد
حتى لا أثقل على المتتبع لها
شكرا لك
لمتابعتك وتواجدك ورأيك

باقة ورد