سامر الخطيب
02-05-2012, 02:58 AM
قاطـــــــــــــــف الحبــــــــــــــــق
صوتٌ لخلخال أهدابـــي بهِ غسقــي
فكيــــفَ ينطقُ تحتَ الموج من أرقي
وكيفَ يهبط ُ في أعصـــابِ ذاكــرة
مــــــنَ اللواحــظِ مكنوناً بلا نـــــطق ِ
وكيفَ يسلكُ درباً لستُ ألمحُـــــــهُ
وفي الرمـــــــوش ِ عناقيدٌ من الشفق ِ
وكيفَ يدخلُ من أبوابِ محنتِـــــــــه
وقـــــــــــد وقفتُ على موج ٍ من الطرق ِ
وكيفَ يعبثُ في محــــــــرابِ أوردةٍ
منــــــــــــها تنهدَ ماءُ العاشق ِ القلق ِ
أنا أناجـــــــــي ولي كفٌّ معلقــــــــــــــــة
علـــــــى جبيــــــن ٍ توخــَّـــــــــى أدمعَ الحدق ِ
أنا أناجي وتاجُ الهـــــــــــمس منفتـــــــقٌ
من الزبرجــــــــــــدِ مهزوماً على يققــــــــــي
فهلْ إماراتُ وجــــــــهِ الحقِّ باديـــــــــــة
لمـــــــنْ تنفسَ مِــــــــــن أيقونـــــــةِ الغسق ِ
وأين وجهُ أحاسيســـــــي ووجهتهــــــــا
وللوريـــــــدِِ خمـــــــارٌ غيـــــــــــــرُ منفتق ِ
يمرُّ في مفرداتي مـــــوجُ أضلعهـــا
فكيـــــفَ تسلـــــــمُ مدواتي من الغرق ِ
يمـــــرُّ كالريح ِ صـــــوتٌ لستَ تبصــــرهُ
إلا لتبصـــــــــــــــــــــرَ أغصـــــــــاناً منَ الحُرق
فإنْ شممتُ عطوراً من هواجـِسها
فقدْ علمـــــــــتُ بأني قاطــــــــــفُ الحبق
الشاعر المهندس سامر محمود الخطيب
صوتٌ لخلخال أهدابـــي بهِ غسقــي
فكيــــفَ ينطقُ تحتَ الموج من أرقي
وكيفَ يهبط ُ في أعصـــابِ ذاكــرة
مــــــنَ اللواحــظِ مكنوناً بلا نـــــطق ِ
وكيفَ يسلكُ درباً لستُ ألمحُـــــــهُ
وفي الرمـــــــوش ِ عناقيدٌ من الشفق ِ
وكيفَ يدخلُ من أبوابِ محنتِـــــــــه
وقـــــــــــد وقفتُ على موج ٍ من الطرق ِ
وكيفَ يعبثُ في محــــــــرابِ أوردةٍ
منــــــــــــها تنهدَ ماءُ العاشق ِ القلق ِ
أنا أناجـــــــــي ولي كفٌّ معلقــــــــــــــــة
علـــــــى جبيــــــن ٍ توخــَّـــــــــى أدمعَ الحدق ِ
أنا أناجي وتاجُ الهـــــــــــمس منفتـــــــقٌ
من الزبرجــــــــــــدِ مهزوماً على يققــــــــــي
فهلْ إماراتُ وجــــــــهِ الحقِّ باديـــــــــــة
لمـــــــنْ تنفسَ مِــــــــــن أيقونـــــــةِ الغسق ِ
وأين وجهُ أحاسيســـــــي ووجهتهــــــــا
وللوريـــــــدِِ خمـــــــارٌ غيـــــــــــــرُ منفتق ِ
يمرُّ في مفرداتي مـــــوجُ أضلعهـــا
فكيـــــفَ تسلـــــــمُ مدواتي من الغرق ِ
يمـــــرُّ كالريح ِ صـــــوتٌ لستَ تبصــــرهُ
إلا لتبصـــــــــــــــــــــرَ أغصـــــــــاناً منَ الحُرق
فإنْ شممتُ عطوراً من هواجـِسها
فقدْ علمـــــــــتُ بأني قاطــــــــــفُ الحبق
الشاعر المهندس سامر محمود الخطيب