أحمد الحمود العطرة
02-08-2012, 05:50 PM
قال : لماذا نؤجل أنفسنا
قلت : لاتلعن الزمان الذي أوصلك لهذا
قال : لاتقرئي ما أكتب بل اكتبيني في قلبك
قلت : وأنا كذلك استغيث بالسماء .. فتجيبني بوابل من الرمل الذي أبني به قلاعاً على شاطئ الوهم ولاتلبث الريح أن تنثرها
قال : كذرة غبار سأرحل
قلت : سأنتظر وسأنتظر وسأنتظر .. فمثلكِ تستحق الانتظار
قال : بسكون الليل أتيه في عمق المعاني وأعلق خيطاً على لوحه الأسود
قلت : ربّما ينقضي الحلم .. لكنّه سيبقى في سماء العشق أيقونة
قال : ألملم أشلائي وأبعثرها وبحالة رمزية تشكل أٍسطورة المعاني الجديدة
قلت : ابتعدي عن النار التي أشعلتِها .. دعيها تحرقني أنا .. أنا وحدي .. ولاتنسي أن تضحكي .. فرحاً بحرقي.
قال : في كل مرة وفي كل ليلة تشعلين في قلبي عود ثقاب يؤنس وحدتي حتى طلوع الشمس
قلت : فلتبشر عينيك بربيع يحيلها خضراء مليئة بالسحر ..
قال : على ضفاف النهر
قلت : ستسكن الريح
قال: قد لاتصل السفن الورقية
قلت : ياقصيدة .. هل تسمحين أن أجعلها تتسلل بين السطور لتكوني سيدة القصائد .. فهي فيك
قال : ما أكذبك
قلت : سيعود ذات يوم .. وسأنسحب مثل خيوط الشمس التي تفارق وجه البحر ليغدو مظلماً يحلم بخيوط الفجر ... وسأطلع بعد رحيله بثوانٍ
قال : أعيدي قراءتي وامنحيني الكلمات
قلت : انتبهي جيداً .. وراءك ظل كبير جداً .. يحميك .. يرافقك ... حيثما اتجهت بك الريح .. .. إنه قلبي
قال : في المسافات الطويلة يقترب الحلم
قلت : أتذكرين سراب البنفسج .. للتو تذّكرته ... كنت جميلة حتى وإن كنتِ سراباً ... فما أروع الركض وراء سراب .. إن كان أنتِ
قال : تأخذ راحتك في صنع الكلمات وتقتل كل تعبير بداخلي .. تلون أوراقك .. وترفقها بالضحكات .. وتسكت صوت الحب بداخلي .. موسيقا الليل .. لوّنتها بالحزن ونثرت الرماد بعيوني .. أي سفّاح أنت .. أحروف اسمك تمنحك القوة كي تقتل حلمي
قال : ماذا أقول بعد وأنت تقول كل الكلام أريدك أن تقف عند إشارة استفهام كي أجد فرصة للتفكير في حلك
ماذا أقول بعد وأنت تقول كل الكلام أريدك أن تقف عند إشارة استفهام كي أجد فرصة لأطرح عليك سؤالاً أو عند لإشارة تعجب كي أتمعن في الكلمات أريد منك فاصلة أواصل بها أيامي أو نقطة تنهي بها مابدأت
قلت : نقطة
قال : طلبت منك أن تنهي مابدات .. لاأن تلف الحبل حول عنقي
أردت منك أن تمنحني الحياة التي أضناها القتل أردت منك أن تمنحني فرصة لإعادة ترتيب حياتي .. وترتب أشياءك في داخلي
قلت : ثم ماذا بعدُ .. صرت السفينة التي تحملك .. صرتِ الدفّة .. صرتِ الربّان .. صرتِ البحر .. صرتِ الملح وصرتِ السكر
قال : هل تعلم ماذا يجري بقلبي كل ليلة عندما أضع الغطاء على رأسي ؟ .. هل أحسست يوماً بألمي ؟ تعال وانظر إلى صحن السكائر في الصباح لتعرف ماجرى
قلت : ياريح .. يامن تبتلعين الصوت ... ياسماء يامن تبتلعين الشمس .. .. سأفشي لكما سرّي ... أحتاج أن أعود طفلاً يرضع من ثدي أمه جرعة قوة ممزوجة بالحنان .. كي أستطيع أن أصدّ سكاكينهم
قال : نفذ التبغ ... أعطيني قبلة .
قلت : خذها ولكن بشرط الاحتفاظ بها وعدم البوح بها لأحد .
قال : نقطة
قلت : لاتلعن الزمان الذي أوصلك لهذا
قال : لاتقرئي ما أكتب بل اكتبيني في قلبك
قلت : وأنا كذلك استغيث بالسماء .. فتجيبني بوابل من الرمل الذي أبني به قلاعاً على شاطئ الوهم ولاتلبث الريح أن تنثرها
قال : كذرة غبار سأرحل
قلت : سأنتظر وسأنتظر وسأنتظر .. فمثلكِ تستحق الانتظار
قال : بسكون الليل أتيه في عمق المعاني وأعلق خيطاً على لوحه الأسود
قلت : ربّما ينقضي الحلم .. لكنّه سيبقى في سماء العشق أيقونة
قال : ألملم أشلائي وأبعثرها وبحالة رمزية تشكل أٍسطورة المعاني الجديدة
قلت : ابتعدي عن النار التي أشعلتِها .. دعيها تحرقني أنا .. أنا وحدي .. ولاتنسي أن تضحكي .. فرحاً بحرقي.
قال : في كل مرة وفي كل ليلة تشعلين في قلبي عود ثقاب يؤنس وحدتي حتى طلوع الشمس
قلت : فلتبشر عينيك بربيع يحيلها خضراء مليئة بالسحر ..
قال : على ضفاف النهر
قلت : ستسكن الريح
قال: قد لاتصل السفن الورقية
قلت : ياقصيدة .. هل تسمحين أن أجعلها تتسلل بين السطور لتكوني سيدة القصائد .. فهي فيك
قال : ما أكذبك
قلت : سيعود ذات يوم .. وسأنسحب مثل خيوط الشمس التي تفارق وجه البحر ليغدو مظلماً يحلم بخيوط الفجر ... وسأطلع بعد رحيله بثوانٍ
قال : أعيدي قراءتي وامنحيني الكلمات
قلت : انتبهي جيداً .. وراءك ظل كبير جداً .. يحميك .. يرافقك ... حيثما اتجهت بك الريح .. .. إنه قلبي
قال : في المسافات الطويلة يقترب الحلم
قلت : أتذكرين سراب البنفسج .. للتو تذّكرته ... كنت جميلة حتى وإن كنتِ سراباً ... فما أروع الركض وراء سراب .. إن كان أنتِ
قال : تأخذ راحتك في صنع الكلمات وتقتل كل تعبير بداخلي .. تلون أوراقك .. وترفقها بالضحكات .. وتسكت صوت الحب بداخلي .. موسيقا الليل .. لوّنتها بالحزن ونثرت الرماد بعيوني .. أي سفّاح أنت .. أحروف اسمك تمنحك القوة كي تقتل حلمي
قال : ماذا أقول بعد وأنت تقول كل الكلام أريدك أن تقف عند إشارة استفهام كي أجد فرصة للتفكير في حلك
ماذا أقول بعد وأنت تقول كل الكلام أريدك أن تقف عند إشارة استفهام كي أجد فرصة لأطرح عليك سؤالاً أو عند لإشارة تعجب كي أتمعن في الكلمات أريد منك فاصلة أواصل بها أيامي أو نقطة تنهي بها مابدأت
قلت : نقطة
قال : طلبت منك أن تنهي مابدات .. لاأن تلف الحبل حول عنقي
أردت منك أن تمنحني الحياة التي أضناها القتل أردت منك أن تمنحني فرصة لإعادة ترتيب حياتي .. وترتب أشياءك في داخلي
قلت : ثم ماذا بعدُ .. صرت السفينة التي تحملك .. صرتِ الدفّة .. صرتِ الربّان .. صرتِ البحر .. صرتِ الملح وصرتِ السكر
قال : هل تعلم ماذا يجري بقلبي كل ليلة عندما أضع الغطاء على رأسي ؟ .. هل أحسست يوماً بألمي ؟ تعال وانظر إلى صحن السكائر في الصباح لتعرف ماجرى
قلت : ياريح .. يامن تبتلعين الصوت ... ياسماء يامن تبتلعين الشمس .. .. سأفشي لكما سرّي ... أحتاج أن أعود طفلاً يرضع من ثدي أمه جرعة قوة ممزوجة بالحنان .. كي أستطيع أن أصدّ سكاكينهم
قال : نفذ التبغ ... أعطيني قبلة .
قلت : خذها ولكن بشرط الاحتفاظ بها وعدم البوح بها لأحد .
قال : نقطة