يوسف الحسن
02-11-2012, 09:26 PM
اعذريني حبيبتي
( 1 )
من كوة الانتظار الضيقة سمعت صدى لصوت رقيق
يقول أنا آت إليك ..
رأيت الربيع في كل الفصول في عينيك يدعوني ..
والقطار تعثر في سرعته..
فجعلني أسبح في الهوى لألقي إليك بأحلامي ..
خذيني حيث شئت وامسحي بيديك بعض آلامي ..
واسكبي في مقلتيي دموع الفرح لعمر تجلى فيه طيف ألوان..
هو هائمٌ في رباك كعصفور غرد..
لم يعرف ْله عشا ولا عنوان ..
لا عليك من الانتظار..
وإن كانت السماء تبرق ويعتري النوء إعصار ..
هو نورس يحمل بين جوانحه كل الأخبار ..
يوسف الحسن
( 2 )
أيتها المدينة الحسناء .. قد كان لي فيك خلان وأحباء
طوتهم يد المنون فصاروا شهداء ..
لا أرى لبنات ( حمص العدية وإدلب الوفية) منازل وأستار..
كلاب الليل وذئابه تفترس الصغار والكبار ..
والعالم المتحضر زورا وبهتانا بلا إحساس ..
أيها الناس !
الكل ثمل بما يرى والخمر للتخدير مترعة بالكأس..
والدموع جفت من منابعها
والصمت يقضم الشفاه لا شهقات ولا أنفاس ..
لقد مات الضمير وكاد الحلم يعيش في دوامة اليأس
وصار المرجفون من التجار الخونة بحساباتهم
يضربون أخماس بأسداس ..
وكل من يعتلي عرش السياسة
يبحث له
على كرسي بالمقاس..
يوسف الحسن
( 1 )
من كوة الانتظار الضيقة سمعت صدى لصوت رقيق
يقول أنا آت إليك ..
رأيت الربيع في كل الفصول في عينيك يدعوني ..
والقطار تعثر في سرعته..
فجعلني أسبح في الهوى لألقي إليك بأحلامي ..
خذيني حيث شئت وامسحي بيديك بعض آلامي ..
واسكبي في مقلتيي دموع الفرح لعمر تجلى فيه طيف ألوان..
هو هائمٌ في رباك كعصفور غرد..
لم يعرف ْله عشا ولا عنوان ..
لا عليك من الانتظار..
وإن كانت السماء تبرق ويعتري النوء إعصار ..
هو نورس يحمل بين جوانحه كل الأخبار ..
يوسف الحسن
( 2 )
أيتها المدينة الحسناء .. قد كان لي فيك خلان وأحباء
طوتهم يد المنون فصاروا شهداء ..
لا أرى لبنات ( حمص العدية وإدلب الوفية) منازل وأستار..
كلاب الليل وذئابه تفترس الصغار والكبار ..
والعالم المتحضر زورا وبهتانا بلا إحساس ..
أيها الناس !
الكل ثمل بما يرى والخمر للتخدير مترعة بالكأس..
والدموع جفت من منابعها
والصمت يقضم الشفاه لا شهقات ولا أنفاس ..
لقد مات الضمير وكاد الحلم يعيش في دوامة اليأس
وصار المرجفون من التجار الخونة بحساباتهم
يضربون أخماس بأسداس ..
وكل من يعتلي عرش السياسة
يبحث له
على كرسي بالمقاس..
يوسف الحسن