يوسف الحسن
02-28-2012, 10:25 AM
[frame="13 98"]
نريد كفن
ماذا أقولُ والقلبُ يَعصرُه الألم؟
عنْ أمةٍ
كيفَ استكانتْ؟!
وارتضَتْ ذلاً بِأيدي العَجم ..
كيفَ تناسَتْ صًدارَتها بينَ الأُمَم؟!
بالأمسِ كانَ مَجدُها
في ذُرى القِمَم..
تصولُ تجولُ ـ لا تنثني
بأعلى الهِمَم..
أطاحتْ بعرشِ كسْرى
الذي ظلم ..
وبناتُ الروم في القصور
صرّنَ لأبطالِ المسلمينَ
إماءٌ و خَدم ..
يومَ كانَ العدلُ شعارُنا
يُسمِع الأصَم..
لا ظلمَ اليومَ ..عيشٌ رغيدٌ.
تكلؤه القِيَم..
فلما هجَرنا تعاليمَ ربنا جَرعْنا
الذل وزادَ السَّقم ..
والتفَ حولَ أعناقِنا حبل
وَقُيِّدَالقَدَم..
فما بَرحْنا مكانَنا مُسْتَسلمينَ
للذئابِ كالغنَم ..
فهذي حِمَمُ الطغاة صَلتْنا بِلظاها
فالخطبُ عَمّ.
فسورية تئنُ منْ جِراحِهاوالقلبُ
يَعصِرُه الألم..
وحمص يُجوَعُ شعبُها
فأينَ
مروءة الجار والقِيَم؟..
وفي كل بلد عربي جراحٌ تنزفُ
وسُجونٌ تفتَح
وأفواهٌ تُكَتمْ ..
وكمْ منْ رباتِ الخدر يَصْرخنّ
بلا مُنقذٍ ولامعتصم
ولا مغيثٍ بِنَعَم..
لا منْ قلةٍ في التَعدادِ نشكو
نحنُ مليارٌ
ولكنْ في
مَقبَضِِ
السَّيفِ عَدَمْ..
مزقننا العداوةُ والبغضاء
والدولار يفرقننا
والكلُّ مُتهم ..
مقلداً في عيشهِ ولباسه أعداءهُ
إمعةً للغربِ ذليلا
مَهمازعَم..
ويُمجَِّدُ عبداً يدعي الإلوهيةَ
في
قومهِ يقطعُ يمنعُ
يُرفعُ لهُ صَنم..
راضٍ بما يرى من قتلٍ وسفكٍ دم
لقومه وهلْ من
خائنٍ
لديه قيم؟
فأضْحَينا ضَحيةَ مُتسلطٍ عَميلٍ
في شعبهِ وعدوٍ مستبدٍ
قد جَثم..
صنمٌ من بني الإنسانِ مَجَّدوه
فما له في البريةِ
طُهْرُ الصَنم ..
عذراً أبناءَ قومي إذافرعونُ
طغى ولم يجدْ قولا
سوى نَعم ..
هذا نظامُ الغاب ِقويٌّ مُسيطر
والضعيفُ يموتُ
في غمٍّ وهَم.
فلا تيأسْوا يا أخوتي إنْ أردّتَم عزاً
فكونوا أحرارا
وأنفٍ أشَم..
الحَرْبُ دائرةٌ لنا في الغدِ جولةٌ
نعودُ كما ذكرَالإلهُ
خيرَ الأمَم ..
يوسف الحسن
نريد كفن
ماذا أقولُ والقلبُ يَعصرُه الألم؟
عنْ أمةٍ
كيفَ استكانتْ؟!
وارتضَتْ ذلاً بِأيدي العَجم ..
كيفَ تناسَتْ صًدارَتها بينَ الأُمَم؟!
بالأمسِ كانَ مَجدُها
في ذُرى القِمَم..
تصولُ تجولُ ـ لا تنثني
بأعلى الهِمَم..
أطاحتْ بعرشِ كسْرى
الذي ظلم ..
وبناتُ الروم في القصور
صرّنَ لأبطالِ المسلمينَ
إماءٌ و خَدم ..
يومَ كانَ العدلُ شعارُنا
يُسمِع الأصَم..
لا ظلمَ اليومَ ..عيشٌ رغيدٌ.
تكلؤه القِيَم..
فلما هجَرنا تعاليمَ ربنا جَرعْنا
الذل وزادَ السَّقم ..
والتفَ حولَ أعناقِنا حبل
وَقُيِّدَالقَدَم..
فما بَرحْنا مكانَنا مُسْتَسلمينَ
للذئابِ كالغنَم ..
فهذي حِمَمُ الطغاة صَلتْنا بِلظاها
فالخطبُ عَمّ.
فسورية تئنُ منْ جِراحِهاوالقلبُ
يَعصِرُه الألم..
وحمص يُجوَعُ شعبُها
فأينَ
مروءة الجار والقِيَم؟..
وفي كل بلد عربي جراحٌ تنزفُ
وسُجونٌ تفتَح
وأفواهٌ تُكَتمْ ..
وكمْ منْ رباتِ الخدر يَصْرخنّ
بلا مُنقذٍ ولامعتصم
ولا مغيثٍ بِنَعَم..
لا منْ قلةٍ في التَعدادِ نشكو
نحنُ مليارٌ
ولكنْ في
مَقبَضِِ
السَّيفِ عَدَمْ..
مزقننا العداوةُ والبغضاء
والدولار يفرقننا
والكلُّ مُتهم ..
مقلداً في عيشهِ ولباسه أعداءهُ
إمعةً للغربِ ذليلا
مَهمازعَم..
ويُمجَِّدُ عبداً يدعي الإلوهيةَ
في
قومهِ يقطعُ يمنعُ
يُرفعُ لهُ صَنم..
راضٍ بما يرى من قتلٍ وسفكٍ دم
لقومه وهلْ من
خائنٍ
لديه قيم؟
فأضْحَينا ضَحيةَ مُتسلطٍ عَميلٍ
في شعبهِ وعدوٍ مستبدٍ
قد جَثم..
صنمٌ من بني الإنسانِ مَجَّدوه
فما له في البريةِ
طُهْرُ الصَنم ..
عذراً أبناءَ قومي إذافرعونُ
طغى ولم يجدْ قولا
سوى نَعم ..
هذا نظامُ الغاب ِقويٌّ مُسيطر
والضعيفُ يموتُ
في غمٍّ وهَم.
فلا تيأسْوا يا أخوتي إنْ أردّتَم عزاً
فكونوا أحرارا
وأنفٍ أشَم..
الحَرْبُ دائرةٌ لنا في الغدِ جولةٌ
نعودُ كما ذكرَالإلهُ
خيرَ الأمَم ..
يوسف الحسن