لا تغرنكم الحياة الدنيا

[يوسف الحسن]

لا تغرنكم الحياة الدنيا

أحمامةَ الأيكِ قد شجاني بُكا كِ ...
بالله أخبريني ما الذي أبكاك؟.
إنْ كان من هجر أليفٍ محبٍّ....
فإنََّ ما حلَّ بي أشدُّ ألماً من جَواك.....
إنْ دُهيتِ بفراقِ عزيزٍ مؤنسٍ ...
فإني أشكو غير الذي تَبثينَهُ من شكواك...
***************
أشكو ذنوبي التي طوَّقتْ عُنقي ...
فأرجو العفوَ من الإله و فَكاكي ...
كُلما تبتُ إلى الله وغضضتُ طرْفي...
وقفتِ كعروسٍ تَضَوَّعَ نَشْرُها ...
وتَثنيتِ غنجاً , وتَمنَعتِ لمنْ رامَ لقاكِ...
كمْ من عاشقٍ ذابَ صبابةً ؟...
وأزهقَ روحَهُ في رِضاكِ...
****************
دَعيني لِشَأني أنا َلسْتُ ياحياتي
مِنْ أسْراك...

وإنْ بَذلَ العشاقُ كلَّ غالٍ
في سبيل تقبيل فاك....
سموتِ في علاكِ وسلكتِ
مدارجَ الأفلاكِ
قالتْ: أغركَ تُقاكَ وعَزمك ؟
فإنَّي صرعتُ الكثيرَ بدون عِراكِ...
***********
فأجبتُها متعجباً من غَدرِها .
أهذا جزاءُ منْ
يَهواكِ !!. ..
بماذا طمستِ على نورِ عُقولهم
حتى تَهالكوا حَريصينَ على رِضاكِ....
كمْ من طبيبٍ أعياهُ داؤكِ؟
ومريضٍ عزَّ عليه دواكِ؟....
أنتِ سرابٌ بصحراءِ الحياة ِ
فكمْ منْ صادٍ في وهادِ العمرِ
ماتَ منَ الظمأ عطشاً في هواكِ....

يوسف الحسن

[أمل الحداد]

هنا أيها النبيل
رسمت بكل ألوان الجمال والعذوبة لوحة بهيّة تشدّ الأنظار
لكنني لا أدري لماذا...شعرت بشيء من القسوة والخشونة في إطار اللوحة !
//
" لاتغرّنكم الحياة الدنيا "
عنوان يأخذنا إلى حيث كلمات توقيعك ذات الوقع الكبير:


الحب في الله جوهر لا مثيل له
به يتجلى االسمو و النبل والشرف
والحب مدرسة لكل حر
وعاطفة صادقة لا ريب فيها ولا صلف





دمتَ نبيلا
مع تحيتي تسبقها مودتي

[هيام صبحي نجار]

تتراقص الأحلام على طرقات الذاكرة المرهقة
تحاصرها القصص من الجهات الخمس
وحمامة غريبة أشجاها البكاء والبعد
تحاول الخروج من شرنقة الفقد
لتبعث الفرح الحزين في النفس
والكثير .. الكثير.. من الشفقة والرحمة
أستاذي يوسف الحسن
قرأت هنا كلمات أشبه بالحوار

قالتْ: أغركَ نقاك وعَزمك ؟
فإنَّي صرعتُ الكثيرَ بدون عِراكِ

فأجبتُها متعجباً من غَدرِها
أهذا جزاءُ منْ
يَهواكِ !!


إن لم يلتق النبضان في نبض واحد ..
وإن... رفضتهما أنشودة الحب
ستبقى الرحلة ترفض مبدأ الرفض .
أستاذ يوسف
لقد سمحت لقلمي أن يسرح قليلا لما وراء النص
فاعذره ..
لك خالص التحية
وفائق الودّ والاحترام
هيام

[شاكر السلمان]

ليس لي الا أن أبصم بقبلة بين عينيك الغاليتين

[يوسف الحسن]

هنا أيها النبيل


رسمت بكل ألوان الجمال والعذوبة لوحة بهيّة تشدّ الأنظار
لكنني لا أدري لماذا...شعرت بشيء من القسوة والخشونة في إطار اللوحة !
//
" لاتغرّنكم الحياة الدنيا "
عنوان يأخذنا إلى حيث كلمات توقيعك ذات الوقع الكبير:





الحب في الله جوهر لا مثيل له

به يتجلى االسمو و النبل والشرف
والحب مدرسة لكل حر
وعاطفة صادقة لا ريب فيها ولا صلف





دمتَ نبيلا

مع تحيتي تسبقها مودتي








مهلا سيدتي أمل
شعورك الجميل المرهف هو الذي نقلك الى ما تحتضنيه من حزن..
وعينيك الواسعتين كاللجين تمتلكها الشفقة والرقة
والحنان يتغلغل في مسارب الحرف
وعاطفتك المتفجرة من مشاعرك والم الحرف هو الذي
اراك أن توقيعي خالف نصي
أبدا !!!
قصدت السقوط في دموع عشاق الحياة كثر.. والأستحمام بدماء قتلاهاأكثر
الحذر منها الحذر
مستوحيا نصي من آية في كتاب الله الحكيم

( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )

أما الحب الصادق هو سر وجود هذا الوجود ..
هو مبعث الدفء والحنان والسعي
لتحقيق الأماني
بالأمل

سلمت يمينك يا أمل

غيمة تهمي مزنا على دهشة حرفك سيدتي
دمت للعطاء والمودة
وتحيتي مشفوعة بود وشكر وتقدير

يوسف

[أمل الحداد]

وعاطفتك المتفجرة من مشاعرك والم الحرف هو الذي
اراك أن توقيعي خالف نصي

أستاذي العزيز
ما كنت أرى توقيعك مخالفا للنص أبدا...
بالعكس تماما...اقتبسته أولا لعجزي أمام حروفك المدهشة
وثانيا لأنه يحمل بين طياته رسالة سامية لا تختلف كثيرا عن سمو رسالة النص !
أرجو المعذرة إن لم تصل فكرة كلامي كما ينبغي !
وشكرا لك كثيرا كثيرا لأنك تقرأ عاطفتي بين الحروف
دمتَ كبيرا حرفا ومقاما
،،
أمــل

[يوسف الحسن]

تتراقص الأحلام على طرقات الذاكرة المرهقة


تحاصرها القصص من الجهات الخمس
وحمامة غريبة أشجاها البكاء والبعد
تحاول الخروج من شرنقة الفقد
لتبعث الفرح الحزين في النفس
والكثير .. الكثير.. من الشفقة والرحمة
أستاذي يوسف الحسن
قرأت هنا كلمات أشبه بالحوار

قالتْ: أغركَ نقاك وعَزمك ؟
فإنَّي صرعتُ الكثيرَ بدون عِراكِ

فأجبتُها متعجباً من غَدرِها

أهذا جزاءُ منْ

يَهواكِ !!





إن لم يلتق النبضان في نبض واحد ..
وإن... رفضتهما أنشودة الحب
ستبقى الرحلة ترفض مبدأ الرفض .
أستاذ يوسف
لقد سمحت لقلمي أن يسرح قليلا لما وراء النص
فاعذره ..
لك خالص التحية
وفائق الودّ والاحترام

هيام






إن لم يلتق النبضان في نبض واحد ..
وإن...
رفضتهما أنشودة الحب
ستبقى الرحلة ترفض مبدأ الرفض .


ما لهذا المساء سيدتي
استاذة هيام
ترتل السماء أنشودة الوفاء؟
مالهذا القمر الوضيء
يسترخي في حضن غيمة ؟؟
ولسفر ورحلات جميلة تغفو الأشرعة على شواطيء الأهداب .
ما لهذه النجمة نامت على صدرالسؤال تبتغي سحر البيان والتبيان ؟
والحب ياسيدتي
هو النبض الذي تخفق له القلوب ..
وتسمو به العواطف ويتسرب بالشرايين .
وهو حلم وحقيقة .. نور ونار .. يضيء ويحرق ..
وما كتبته عن التعلق بحب زائل
هو الدنيا
لم ترحم من عشقها يبكي كالطفل إن لم تكن له وحده

وردة لقلبك سيدتي
وأخرى ليراعك الذي سرح ماوراء النص..

يوسف

[يوسف الحسن]

أستاذي العزيز

ما كنت أرى توقيعك مخالفا للنص أبدا...
بالعكس تماما...اقتبسته أولا لعجزي أمام حروفك المدهشة
وثانيا لأنه يحمل بين طياته رسالة سامية لا تختلف كثيرا عن سمو رسالة النص !
أرجو المعذرة إن لم تصل فكرة كلامي كما ينبغي !
وشكرا لك كثيرا كثيرا لأنك تقرأ عاطفتي بين الحروف
دمتَ كبيرا حرفا ومقاما
،،

أمــل



لماذا الأعتذار سيدتي أمل

في هذه السطور البيضاء مع زرقة الحروف المنقوشة على الصفحة الغراء

أجد كل الوفاء والسمو والتواضع من أنيقة المبنى والمعنى للحرف أمل

تسكن حروفك سيدتي ملامح الصدق في اللهج والنهج ..

تقديري بود واحترام

[يوسف الحسن]

ليس لي الا أن أبصم بقبلة بين عينيك الغاليتين




كم حرفك يلامس شغاف قلبي وروحي بشفافية ؟

قبلة تليق برائع نبضك يالحبيب

[عبد الله راتب نفاخ]

نص يحمل الفكرة الراقية
و اللغة الجيدة
سلمت أستاذي
لكم كل التقدير و المحبة

[يوسف الحسن]

نص يحمل الفكرة الراقية

و اللغة الجيدة
سلمت أستاذي
لكم كل التقدير و المحبة



أشتم من حرفك يالغالي..
عبق أستاذي أبو حسان..
إمام العربية الرافعي ..
الذي لم يجد الأدب الحديث بعده أديبا وصل إلى سحر البيان كما وصل

يسعدني أن أراك معي في مدرسة واحدة نلتقي كلما هب شذا عطر فقيد الأدب
شيخ العربية علما هو توفي ولم يتجاوز عمر السابعة والخمسون عاما

مودتي تدوم استاذي