محمد ذيب سليمان
04-02-2012, 08:53 PM
نص من قديمي البعيد ... ترددت كثيرا قبل عرضه ولكنني
اعرضه كما كان سابقا ولا ادري كيف سيكون استقباله
حــــــلم
هَـــبْ أن ليثـــاً قد أتــاكَ مُـزمجـــــراً
وعليـــكَ أنيـــابُ الهِـــزَبـــرِ تـــــدورُ
وعيــُـونـهُ بــالنارِ تُـرســـل شـــرَّهــا
وإليـــكَ يـــدنـــو والحمـــــامُ يمــــورُ
وقعـــا أمــامــكَ منبئـــاً عـــن شـــرهِ
والنــــابُ يَلمــــعُ والنــــزال كبيــــــرُ
وبـــدا أمَـــامــكَ بــاســـمـاً وبِنابِـــــهِ
كُــــــلُّ الشــــرورِ إذا رأيــتَ تثيــــــرُ
وبــــــدا يُعــــــد لقفــــزةٍ ميمـــونـــةٍ
يَنقــــضُّ نَحـــوكَ والعيـــونُ تــــدورُ
ولِســـانـــهُ أبـــــدا يلمـلـــمُ نفســـــهُ
لينــــالَ قســــطـاً مــن دمٍ ســــيفور
ومخـــالــب وقـد اســتعدّت وانبـــرت
لتَغـــوص في جَنبيـــك وهي تغـــورُ
وانقـــضَّ نـحـــوكَ واثبـــاً وبِنــابـِــهِ
طعـــمُ المنــونِ وفي الفضــاء زئيـــر
مـــاذا سَتفعـــلُ إن رأيـــتَ هجومـــهِ
هـــل تستطيـــعُ الى الفضـاء تطـيـــرُ
ولئِن صَحـوتَ مِنَ المنــامِ فهل تـرى
أن الحيــــاةَ ســـعادة وســـــرورُ
ولأن قـــويتَ علـــى الحــراكِ فإنمـــا
مِـــن بَعـــد سـاعـاتٍ عســـاكَ تسـيـرُ
لا شـــكَ أنـــكَ راجـــــعٌ مـن رحلــــةٍ
للمـــاءِ تحـتـــكَ بـحــــــةٌ وخريــــرُ
فــــاهنـــأ بــلا خـــوفٍ فـــذلِكَ كُلُّــــهُ
حــلــــُمٌ أتــــاكَ وربمـــا تـــزويــــــرُ
اعرضه كما كان سابقا ولا ادري كيف سيكون استقباله
حــــــلم
هَـــبْ أن ليثـــاً قد أتــاكَ مُـزمجـــــراً
وعليـــكَ أنيـــابُ الهِـــزَبـــرِ تـــــدورُ
وعيــُـونـهُ بــالنارِ تُـرســـل شـــرَّهــا
وإليـــكَ يـــدنـــو والحمـــــامُ يمــــورُ
وقعـــا أمــامــكَ منبئـــاً عـــن شـــرهِ
والنــــابُ يَلمــــعُ والنــــزال كبيــــــرُ
وبـــدا أمَـــامــكَ بــاســـمـاً وبِنابِـــــهِ
كُــــــلُّ الشــــرورِ إذا رأيــتَ تثيــــــرُ
وبــــــدا يُعــــــد لقفــــزةٍ ميمـــونـــةٍ
يَنقــــضُّ نَحـــوكَ والعيـــونُ تــــدورُ
ولِســـانـــهُ أبـــــدا يلمـلـــمُ نفســـــهُ
لينــــالَ قســــطـاً مــن دمٍ ســــيفور
ومخـــالــب وقـد اســتعدّت وانبـــرت
لتَغـــوص في جَنبيـــك وهي تغـــورُ
وانقـــضَّ نـحـــوكَ واثبـــاً وبِنــابـِــهِ
طعـــمُ المنــونِ وفي الفضــاء زئيـــر
مـــاذا سَتفعـــلُ إن رأيـــتَ هجومـــهِ
هـــل تستطيـــعُ الى الفضـاء تطـيـــرُ
ولئِن صَحـوتَ مِنَ المنــامِ فهل تـرى
أن الحيــــاةَ ســـعادة وســـــرورُ
ولأن قـــويتَ علـــى الحــراكِ فإنمـــا
مِـــن بَعـــد سـاعـاتٍ عســـاكَ تسـيـرُ
لا شـــكَ أنـــكَ راجـــــعٌ مـن رحلــــةٍ
للمـــاءِ تحـتـــكَ بـحــــــةٌ وخريــــرُ
فــــاهنـــأ بــلا خـــوفٍ فـــذلِكَ كُلُّــــهُ
حــلــــُمٌ أتــــاكَ وربمـــا تـــزويــــــرُ