حسام السبع
04-03-2012, 09:41 PM
غربة في الوطن
الودّ يجمــع والفـراق مــقّــــدّرٌ
نلقى نوائبَ دهــــرنا بمـــرارةِ
لاخير في وُدٍّ يكون تصنــعــــا ً
فـالــــودّ إلـهـــــام بــدون إرادةِ
والزهر يعبق عطرهُ من حولنـا
نلقى روائحَـه ُ تضــوع بسـرعةِ
والشمس يبزغ كل فجر ٍ ضوؤها
من غير انْ تنسى الشروقَ للحظةِ
هذا هــــو الحــبُ البديهيّ الـذي
أفنـيت عمري كي اجــده بدنيتي
لكـنّ ما فتشـــتُ عـــنـه توهــمٌ
أو ربـمــا انــي اعـيــش بغــفوةِ
إن الذي إخلاصــه هو دربــــه ُ
تلقــاهُ يعثرُ في صخـور الشقوةِ
وتصير ذكراهُ العزيــزة نقمــة ً
ويصيـر حاضرُهُ لـهـيـبَ الجذوةِ
وتجدهُ يــندبُ حظـَّـه ُ بمـــرارةٍ
متألمــاً من جَــور أهــل الـــردةِ
قد جففوا نـهـرَ السعادة ِ بعدمـــا
روّى طويـــلا ً اقحـــوانَ محبتي
إني اعيــشُ بغربةٍ في موطــني
فالحـزن أسفـاري وذروة لوعـتي
إنْ عزّ من أشكو إليه مواجعــي
تبقى لي الأشعار أحسـن رفقـتي
إني أنا النـهـرُ الذي قد غيّــرت ْ
مجـــراه آلامُ الحيـــاة ِ بقـســـوةِ
فالأنسُ صــار توحشاً ومتاهــةً
والفجرُ أصبح حالكــاً كالظلمــةِ
أنــا لا أبالـــغ بالمشاعر إنمـــا
إني لأرسـم ما أحــــسُ بريشتي
إني ألـوّنُ شكلَ جرحيَ بالضنى
وتصّورُ الآهـاتُ جمرة َ حرقتــي
أمسى الأنين بثغر ِ عوديَ نغمـة ً
قد بتّ أكتـبُ بالمدامع غنــوتـي
فهي التي عنــد المسا ..سيجارتي
وهي التي وقت الصبيحة ِ قهوتي
ما جاءني من فرط إخلاصي سوى
أني سجيناً صرتُ داخل دمعـتي
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=226066037437246&set=a.226065600770623.52781.226064254104091&type=3&theaterاللوحة رسم حسام السبع
اللوحة هذه هي التي ألهمتني آخر بيت في القصيدة
وكثير من الأحيان استوحي الشعر من لوحة لي أو العكس
الودّ يجمــع والفـراق مــقّــــدّرٌ
نلقى نوائبَ دهــــرنا بمـــرارةِ
لاخير في وُدٍّ يكون تصنــعــــا ً
فـالــــودّ إلـهـــــام بــدون إرادةِ
والزهر يعبق عطرهُ من حولنـا
نلقى روائحَـه ُ تضــوع بسـرعةِ
والشمس يبزغ كل فجر ٍ ضوؤها
من غير انْ تنسى الشروقَ للحظةِ
هذا هــــو الحــبُ البديهيّ الـذي
أفنـيت عمري كي اجــده بدنيتي
لكـنّ ما فتشـــتُ عـــنـه توهــمٌ
أو ربـمــا انــي اعـيــش بغــفوةِ
إن الذي إخلاصــه هو دربــــه ُ
تلقــاهُ يعثرُ في صخـور الشقوةِ
وتصير ذكراهُ العزيــزة نقمــة ً
ويصيـر حاضرُهُ لـهـيـبَ الجذوةِ
وتجدهُ يــندبُ حظـَّـه ُ بمـــرارةٍ
متألمــاً من جَــور أهــل الـــردةِ
قد جففوا نـهـرَ السعادة ِ بعدمـــا
روّى طويـــلا ً اقحـــوانَ محبتي
إني اعيــشُ بغربةٍ في موطــني
فالحـزن أسفـاري وذروة لوعـتي
إنْ عزّ من أشكو إليه مواجعــي
تبقى لي الأشعار أحسـن رفقـتي
إني أنا النـهـرُ الذي قد غيّــرت ْ
مجـــراه آلامُ الحيـــاة ِ بقـســـوةِ
فالأنسُ صــار توحشاً ومتاهــةً
والفجرُ أصبح حالكــاً كالظلمــةِ
أنــا لا أبالـــغ بالمشاعر إنمـــا
إني لأرسـم ما أحــــسُ بريشتي
إني ألـوّنُ شكلَ جرحيَ بالضنى
وتصّورُ الآهـاتُ جمرة َ حرقتــي
أمسى الأنين بثغر ِ عوديَ نغمـة ً
قد بتّ أكتـبُ بالمدامع غنــوتـي
فهي التي عنــد المسا ..سيجارتي
وهي التي وقت الصبيحة ِ قهوتي
ما جاءني من فرط إخلاصي سوى
أني سجيناً صرتُ داخل دمعـتي
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=226066037437246&set=a.226065600770623.52781.226064254104091&type=3&theaterاللوحة رسم حسام السبع
اللوحة هذه هي التي ألهمتني آخر بيت في القصيدة
وكثير من الأحيان استوحي الشعر من لوحة لي أو العكس