نسرين الطويرقي
04-06-2012, 11:43 PM
فاصلة
WIDTH=0 HEIGHT=0
http://www13.0zz0.com/2011/06/16/16/741148155.jpg (http://www.0zz0.com)
سأرتدي من اليوم قبعة الإخفاء السحرية وأروي بعض إختطافاتك لي عبر دهاليز الحيرة والشوق والجنون
وأجرح البصر بكل سخافات العبارات التي لا تترجمها دهاليز اللغة لأنها لا تقوى على الترجمة المحضة لما بداخلي وأكسر مزهرية تلك المقوله البائسة أن لا نلتقي رغم كل ذاك العشق..
أحبك أرسمها بكل أريحية على سنفونية لا أمل ترديدها في كل مرة تمرر عيناك على كلماتي هنا
نعم
على أصبع فرجال
فارج كفه بأن لا وصال سوى بالنهاية الموجعه
سأزهد كل تفاصيل الفواصل
سألطم أمواج تحمر خجلاً برؤيتك وتكبل بأكاذيب أنها ستعلق بحياتها التي تهرب منها بعد مغادرتك لها ..فلست أقوى على أن أتركك..بحق
أحبك حد الثمالة يا باسق
آه ما أجمل العشق العذري
إنني أعفر رئتي بغزارة قربك مني ولو للحظات تكون فيها ناسياً من أنت ومن أنا
نحلق حتى سابع سماء فنرى ما أبعد من مجرد تناهيد عابره
أتصعد إنحناءات القدر لأرسمك رغم نفورك من
جمال هذا النسق وكماله
ولعله سماء تنص على (يتمنعن وهن الراغبات )
أعرف كم اللهث وراء الطرق المحاطة بالثغور صعباً
ولكني أحب دق المسامير الصغيرة المتعرجة في حوائط
باتت بالية تتفتت من كثرة الطرق
لأنها حذرة حد الخوف من إنهيارها
يالا نكهة الإغراق في سماءنا يا أنت
لذى تختفي ملامحي في غرفة مظلمة لأبحث فيها عن خيالك ولو خلف صقيع البرد
وركام الثلج بداخلك
لعل الغربان التي باتت تطوق مظلاتنا يوماً قد وقفت عليها
نعيق يصفر له الوجه الشاحب رغم أنصاته المبهم وفاهه المفتوح
وها هو وشاحي الابيض يعانق ترصعك بالزمرد يا فاتن
فليس كل إحتضان يشبهنا وليس كل مصارعة تنتج بئرسحيقة من التشوهات البركانية
فلا زلنا نكبح ونتقلب ونختل عقلياً
أمام جمهرة كالجمر تومض في وسط الهيام
أسترق النظرة منك رغم شحيح المنصتين حولنا لا نريد وجوه قد تحسد حبنا
فنتوقف فجأة بخيبات الضربات
على ما صنعناة من دمية ورقية خرمنا فيها أعين الحاقدين لقربنا
بشوكة حظ وقرب صادق
ها أنت تسيطر على فقداني لكل شئ حتى شعوري بالذنب
لذى تتآكل أنوثتي براءة ووفاء لمثل حبك
ولنقل عشقك
تملكتني يا أنت حتى لكنت معك منصته لكل شئ حتى حديثك من خلف الشاشة بينك وبين نفسك
أفهمك وأسمعك جيداً بما يكفي ...رغم تحفظك كما خيل تقترب مني بهدوء دون الحديث
ها أنا أقهقه بخطيئتي الأولى عشقاً بغير مكانه
وأظهر أنياب النفور لما لطخني منه
وتظهر بدواخلي شراسة أن لا يستحق وجودي هذا الإنسان الحجري
بالفعل دنست كل القصائد ببدائية تكنولجيا الحب النتن
وسذاجة اندفاعي نحوه بتهور
لطفاً
لا اريد الوشاية بالمتذبذبين هنا
وليس لي غير البكاء التعبيري على قطرات من دمي التي ابتعتها لبائع الورد
معتصرة كل مابي لأجل حب خائن
فلا مكان له بداخلي الآن ...إنني أنهيته بكل هدوء..رغم الضجيج حولي
فلقد قررت أن أبعد ملامح العجين المتعفن بداخل الفرن
وأستنفر ذاتي لتشهر سلاح الشوق لمن ابتغيه بالفعل
وأنا بكامل لياقتي العقلية
أوبخ ذات الحرف بأن لا يكون حب تقليدي بل حديث منحرف ؟ً! ربما !! ولكن بطريق لا عودة فيه
فلا مفترق طرق للنجاة
بعد منعطف سيكون (فاصلة)
فكل الطرق المعبدة التي تحمل حباً كهذا قد إندثرت منذ قرون
وفوانيسها الصغيرة (كانت حنونة الاضاءة فقط)
غادرة مع صوت بوم مشؤوم
دائماً الاساطير تصنع في زمن قل فيها صوت الغرائب
وها كل النساء تغزل الحب وتنير درب آدم
وكأنهن صورة من الشروق تحرك الانا فيهن
ولا تعطي بقدر ما تأخذ
ولكني انهج عكس عقارب الساعة
ثم لا أكبح
لا أكبح
فأنا أعشقك بكل جنون الأرض
احبك
بقلم
نصف الروح
نسرين الطويرقي
كنت هنا وسأظل
WIDTH=0 HEIGHT=0
http://www13.0zz0.com/2011/06/16/16/741148155.jpg (http://www.0zz0.com)
سأرتدي من اليوم قبعة الإخفاء السحرية وأروي بعض إختطافاتك لي عبر دهاليز الحيرة والشوق والجنون
وأجرح البصر بكل سخافات العبارات التي لا تترجمها دهاليز اللغة لأنها لا تقوى على الترجمة المحضة لما بداخلي وأكسر مزهرية تلك المقوله البائسة أن لا نلتقي رغم كل ذاك العشق..
أحبك أرسمها بكل أريحية على سنفونية لا أمل ترديدها في كل مرة تمرر عيناك على كلماتي هنا
نعم
على أصبع فرجال
فارج كفه بأن لا وصال سوى بالنهاية الموجعه
سأزهد كل تفاصيل الفواصل
سألطم أمواج تحمر خجلاً برؤيتك وتكبل بأكاذيب أنها ستعلق بحياتها التي تهرب منها بعد مغادرتك لها ..فلست أقوى على أن أتركك..بحق
أحبك حد الثمالة يا باسق
آه ما أجمل العشق العذري
إنني أعفر رئتي بغزارة قربك مني ولو للحظات تكون فيها ناسياً من أنت ومن أنا
نحلق حتى سابع سماء فنرى ما أبعد من مجرد تناهيد عابره
أتصعد إنحناءات القدر لأرسمك رغم نفورك من
جمال هذا النسق وكماله
ولعله سماء تنص على (يتمنعن وهن الراغبات )
أعرف كم اللهث وراء الطرق المحاطة بالثغور صعباً
ولكني أحب دق المسامير الصغيرة المتعرجة في حوائط
باتت بالية تتفتت من كثرة الطرق
لأنها حذرة حد الخوف من إنهيارها
يالا نكهة الإغراق في سماءنا يا أنت
لذى تختفي ملامحي في غرفة مظلمة لأبحث فيها عن خيالك ولو خلف صقيع البرد
وركام الثلج بداخلك
لعل الغربان التي باتت تطوق مظلاتنا يوماً قد وقفت عليها
نعيق يصفر له الوجه الشاحب رغم أنصاته المبهم وفاهه المفتوح
وها هو وشاحي الابيض يعانق ترصعك بالزمرد يا فاتن
فليس كل إحتضان يشبهنا وليس كل مصارعة تنتج بئرسحيقة من التشوهات البركانية
فلا زلنا نكبح ونتقلب ونختل عقلياً
أمام جمهرة كالجمر تومض في وسط الهيام
أسترق النظرة منك رغم شحيح المنصتين حولنا لا نريد وجوه قد تحسد حبنا
فنتوقف فجأة بخيبات الضربات
على ما صنعناة من دمية ورقية خرمنا فيها أعين الحاقدين لقربنا
بشوكة حظ وقرب صادق
ها أنت تسيطر على فقداني لكل شئ حتى شعوري بالذنب
لذى تتآكل أنوثتي براءة ووفاء لمثل حبك
ولنقل عشقك
تملكتني يا أنت حتى لكنت معك منصته لكل شئ حتى حديثك من خلف الشاشة بينك وبين نفسك
أفهمك وأسمعك جيداً بما يكفي ...رغم تحفظك كما خيل تقترب مني بهدوء دون الحديث
ها أنا أقهقه بخطيئتي الأولى عشقاً بغير مكانه
وأظهر أنياب النفور لما لطخني منه
وتظهر بدواخلي شراسة أن لا يستحق وجودي هذا الإنسان الحجري
بالفعل دنست كل القصائد ببدائية تكنولجيا الحب النتن
وسذاجة اندفاعي نحوه بتهور
لطفاً
لا اريد الوشاية بالمتذبذبين هنا
وليس لي غير البكاء التعبيري على قطرات من دمي التي ابتعتها لبائع الورد
معتصرة كل مابي لأجل حب خائن
فلا مكان له بداخلي الآن ...إنني أنهيته بكل هدوء..رغم الضجيج حولي
فلقد قررت أن أبعد ملامح العجين المتعفن بداخل الفرن
وأستنفر ذاتي لتشهر سلاح الشوق لمن ابتغيه بالفعل
وأنا بكامل لياقتي العقلية
أوبخ ذات الحرف بأن لا يكون حب تقليدي بل حديث منحرف ؟ً! ربما !! ولكن بطريق لا عودة فيه
فلا مفترق طرق للنجاة
بعد منعطف سيكون (فاصلة)
فكل الطرق المعبدة التي تحمل حباً كهذا قد إندثرت منذ قرون
وفوانيسها الصغيرة (كانت حنونة الاضاءة فقط)
غادرة مع صوت بوم مشؤوم
دائماً الاساطير تصنع في زمن قل فيها صوت الغرائب
وها كل النساء تغزل الحب وتنير درب آدم
وكأنهن صورة من الشروق تحرك الانا فيهن
ولا تعطي بقدر ما تأخذ
ولكني انهج عكس عقارب الساعة
ثم لا أكبح
لا أكبح
فأنا أعشقك بكل جنون الأرض
احبك
بقلم
نصف الروح
نسرين الطويرقي
كنت هنا وسأظل