محمد فجر الدمشقي
04-16-2012, 05:37 AM
كالربيع أتيتني
كريح عشق مرسلة
كرعشة روح و انتعاشة قلب
صيحة تدك أسوار الأسى و الخوف
و تخرج الآهات المكبوتة في صدري
تحولها إلى نغمات حياة
تمنحها بريق إصرار
تبللها بودق الأمنيات
و تجعلها أريجاً ناطقاً
يهز أركان السكون في أعماقي
و يبعثر أوراق الشجن
صرخة تبدد صمت مشاعري
دفقة من أمل
تعيد إلى كياني الروح
كانبثاقة الفجر في سماء اليأس
لتصحو الأحلام في روحي و تتنفس
و يملأ النور أجوائي
و ترتدي أرضي ثوب الفرح
وعدني الشتاء بك
كل قطرة حب كانت تشي بأنك آتية مع رحيل الغيم
كل دمعة شوق
حتى أنين البرد كان يخبرني بأن نبضك قادم بالدفء
و بأنك موسم خير ستستعيد به أشجاري أوراقها
و ترتوي به جداولي العطشى
و تنتعش المنى
عطرك كان يسري في شراييني قبل أن أعرفك
و عبير أنفاسك يتسلل نحو خافقي فيحيي منابع النور و الإحساس
و يغمرني وجداً و هذيانا
عليل بك أنا و أنت دوائي
ممتلئ حد النخاع بك
غارق في تفاصيلك التي أعرفها و تعرفني
و أعشقها و تعشقني
ينبض قلبك لكي أحيا
و تبتسمين كي يعانقني الفرح
دموعك الدافئة تغذي ماء عيني
و بحة صوتك تضيء اللهفة في أوصالي
كنت ألمحني متوسداً همساتك
أراك ... ألامس روحك
أحبسك بيني و بيني
تتنهدين فأخرج من صدرك زفيرا
و أعود مع الشهيق إليه
أغفو بين أنفاسك
و تنامين في أجفاني
و أصحو على نسمات حبك و قد غطت قطرات نداك وريقات قلبي
لتتشربها أيامي و بطهرها تتنعم
برغم كل آلامي كنت منتشيا بوعد الفجر
برغم أنات الأسى و الخوف التي كانت تطاردني
زرعت حبك سنبلة في تراب الروح
عاهدتني بدستور انتماء
و عاهدتها بأن تكون كل أنفاسي لها
كريح عشق مرسلة
كرعشة روح و انتعاشة قلب
صيحة تدك أسوار الأسى و الخوف
و تخرج الآهات المكبوتة في صدري
تحولها إلى نغمات حياة
تمنحها بريق إصرار
تبللها بودق الأمنيات
و تجعلها أريجاً ناطقاً
يهز أركان السكون في أعماقي
و يبعثر أوراق الشجن
صرخة تبدد صمت مشاعري
دفقة من أمل
تعيد إلى كياني الروح
كانبثاقة الفجر في سماء اليأس
لتصحو الأحلام في روحي و تتنفس
و يملأ النور أجوائي
و ترتدي أرضي ثوب الفرح
وعدني الشتاء بك
كل قطرة حب كانت تشي بأنك آتية مع رحيل الغيم
كل دمعة شوق
حتى أنين البرد كان يخبرني بأن نبضك قادم بالدفء
و بأنك موسم خير ستستعيد به أشجاري أوراقها
و ترتوي به جداولي العطشى
و تنتعش المنى
عطرك كان يسري في شراييني قبل أن أعرفك
و عبير أنفاسك يتسلل نحو خافقي فيحيي منابع النور و الإحساس
و يغمرني وجداً و هذيانا
عليل بك أنا و أنت دوائي
ممتلئ حد النخاع بك
غارق في تفاصيلك التي أعرفها و تعرفني
و أعشقها و تعشقني
ينبض قلبك لكي أحيا
و تبتسمين كي يعانقني الفرح
دموعك الدافئة تغذي ماء عيني
و بحة صوتك تضيء اللهفة في أوصالي
كنت ألمحني متوسداً همساتك
أراك ... ألامس روحك
أحبسك بيني و بيني
تتنهدين فأخرج من صدرك زفيرا
و أعود مع الشهيق إليه
أغفو بين أنفاسك
و تنامين في أجفاني
و أصحو على نسمات حبك و قد غطت قطرات نداك وريقات قلبي
لتتشربها أيامي و بطهرها تتنعم
برغم كل آلامي كنت منتشيا بوعد الفجر
برغم أنات الأسى و الخوف التي كانت تطاردني
زرعت حبك سنبلة في تراب الروح
عاهدتني بدستور انتماء
و عاهدتها بأن تكون كل أنفاسي لها