رجاء سعيد
05-08-2012, 09:56 PM
هل
صحيح أن الأضلع ما عادت تُوْرق ذاك الدّفئ المغموس بالنّدى
هل ما عادت الشمس تنتشلني من ذروة العزلة في كلّ بكاء.!
مع كلّ انصياعٍ للذّاكرة الثقيلة ..؟
للحلمِ البعيد الهشّ
الذي ما عاد ينجبه حتى سرير من ورق..
أو توسّد لانتظارٍ لم يعرف الهزيمة يوماً.
مع كل خدر لحقيقةٍ..لم تعترف بي
لحقيقةٍ أنكرت نبضاً ترشّقت به نوافذ قلبي
لفراقٍ استلّ حلماً من صدر الغيمات
مع كل رجفةِ حبّ ٍ ودفئٍ وشريانٍ أنجب تمنّ ٍ
ساقه القدر بأعجوبة لحتفي..
مع كلّ الأشياء التي لفظتني خارج رحمها
تضيق الأنفاس أكثر وأرحل بي أعمق.
لتكرار أعجميّ للموت
وحيرة عمياء لا تتقن الاختباء إلا بزوايا ساذجة تعيد نفس العزف..
للصقيـ \ع...للسّقـ \م
هذيان يكررني..
ماذا أقول للزوايا المحمومة بكَ.
ماذا أقول للصّوت المبتلّ باسمكَ
ماذا أقول لمسامات الروح المنتشية بظلالك
سيسـألونني عنك حتماً
عند ارتباكات الفصول..
وعند رحيل الحمائم
بلا تأشيرات
أو نشيد الإسقاطات والانسيابات..
بأيّ احتراقٍ سأنثر رماد الإجابة.؟!
وأي عجز سيتلوه السؤال..؟
بتّ ُ ألامس نجمة الهذيان من شرفة تطلّ على سراب راعف بأنين الرمال
ما عدتُّ أعرف الحدود.
أمشي وأنا خلفي..
والأمام.. يتيهُ أكثر
وفي كل الانحناءات رأيت الذي منك يدلف صُبْحاً
أرقاً..
يمتد في العمقِ..طفلا ً غريقاً بالسؤال
هل افترقنا..ّ؟
انطفاء لم يسعفني.
.!
صحيح أن الأضلع ما عادت تُوْرق ذاك الدّفئ المغموس بالنّدى
هل ما عادت الشمس تنتشلني من ذروة العزلة في كلّ بكاء.!
مع كلّ انصياعٍ للذّاكرة الثقيلة ..؟
للحلمِ البعيد الهشّ
الذي ما عاد ينجبه حتى سرير من ورق..
أو توسّد لانتظارٍ لم يعرف الهزيمة يوماً.
مع كل خدر لحقيقةٍ..لم تعترف بي
لحقيقةٍ أنكرت نبضاً ترشّقت به نوافذ قلبي
لفراقٍ استلّ حلماً من صدر الغيمات
مع كل رجفةِ حبّ ٍ ودفئٍ وشريانٍ أنجب تمنّ ٍ
ساقه القدر بأعجوبة لحتفي..
مع كلّ الأشياء التي لفظتني خارج رحمها
تضيق الأنفاس أكثر وأرحل بي أعمق.
لتكرار أعجميّ للموت
وحيرة عمياء لا تتقن الاختباء إلا بزوايا ساذجة تعيد نفس العزف..
للصقيـ \ع...للسّقـ \م
هذيان يكررني..
ماذا أقول للزوايا المحمومة بكَ.
ماذا أقول للصّوت المبتلّ باسمكَ
ماذا أقول لمسامات الروح المنتشية بظلالك
سيسـألونني عنك حتماً
عند ارتباكات الفصول..
وعند رحيل الحمائم
بلا تأشيرات
أو نشيد الإسقاطات والانسيابات..
بأيّ احتراقٍ سأنثر رماد الإجابة.؟!
وأي عجز سيتلوه السؤال..؟
بتّ ُ ألامس نجمة الهذيان من شرفة تطلّ على سراب راعف بأنين الرمال
ما عدتُّ أعرف الحدود.
أمشي وأنا خلفي..
والأمام.. يتيهُ أكثر
وفي كل الانحناءات رأيت الذي منك يدلف صُبْحاً
أرقاً..
يمتد في العمقِ..طفلا ً غريقاً بالسؤال
هل افترقنا..ّ؟
انطفاء لم يسعفني.
.!