عبد الرسول معله
01-09-2010, 04:21 PM
ديني لنفسي ودينُ الناسِ للنـــاس
الحلاج
( م 858 - 922 م)
الحسين بن منصور الحلاج.
وهو شاعر وفيلسوف, أصلـه من بيضاء فارس، ونشأ في العراق.
من أهم مؤلفاته: (الكبريت الأحمر)، و(قرآن القرآن والفرقان)، و(هو هو)، و(اليقين).
واللـهِ ما طلعَتْ شمسٌ ولا غرُبَتْ =إلا و حبُّـكِ مقـرونٌ بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثـُهــم = إلا و أنتِ حديثي بين جُلاســي
ولا ذكرتكِ محزوناً و لا فَرِحاً = إلا و أنتِ بقلبي بين وسواســـي
ولا هممْتُ بشربِ الماءِ من عَطشٍ = إلا رَأَيْتُ خيالاً منكِ في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيانِ جئتـُكم = سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إنْ غّنيت لي طرباً = فغّنـني واصفاً من قلبكَ القاســـي
ما لي وللناسِ كمْ يلحونني سفهاً = ديني لنفسي ودينُ الناسِ للنـــاس
الحلاج
( م 858 - 922 م)
الحسين بن منصور الحلاج.
وهو شاعر وفيلسوف, أصلـه من بيضاء فارس، ونشأ في العراق.
من أهم مؤلفاته: (الكبريت الأحمر)، و(قرآن القرآن والفرقان)، و(هو هو)، و(اليقين).
واللـهِ ما طلعَتْ شمسٌ ولا غرُبَتْ =إلا و حبُّـكِ مقـرونٌ بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثـُهــم = إلا و أنتِ حديثي بين جُلاســي
ولا ذكرتكِ محزوناً و لا فَرِحاً = إلا و أنتِ بقلبي بين وسواســـي
ولا هممْتُ بشربِ الماءِ من عَطشٍ = إلا رَأَيْتُ خيالاً منكِ في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيانِ جئتـُكم = سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إنْ غّنيت لي طرباً = فغّنـني واصفاً من قلبكَ القاســـي
ما لي وللناسِ كمْ يلحونني سفهاً = ديني لنفسي ودينُ الناسِ للنـــاس