رمزت ابراهيم عليا
05-19-2012, 11:11 PM
أسائل نفسي عن معنى الحداثة : في الحياة ... في الشعر ... في الأدب بشكل عام... في السياسة .....
واعتقد أنها التخلص من عباءات قديمة بالية لا زلنا نتمسك بها ، ومعتقدات ضخوها في عقولنا من آراء طائفية أو مذهبية أو الأنا المتورمة المرضية التي تحرك أذهاننا بأننا الأفضل بين الأمم ، ونعود لنركن أنفسنا في قواقع فكرية لا نفع لها بل تجعلنا متكلسين في : إما سقيفة بني ساعدة نجتر ما رواه الرواة بعد حدوث الواقعة بمئات السنين أو نجلس في أحضان أفكار جاهزة مجهزة وصلت إلينا معلبة
أو أفكار طوباوية بعيدة عن حيّز التنفيذ بل هي شعارات غائمة ضبابية كل كلمة فيها تحتاج للشرح والتفسير
واعتقد أن الحداثة أن نبني من الواقع بما فيه من منغصات ونهمل التراكمات ويكون الوطن والمواطنة هو المعيار الذي تقيّم عليه الأمور وتحكمها قيم العدالة والصدق وقبول الآخر مهما كان نوعه ورأيه ومعتقده السياسي أو الديني ,اظن أننا من هنا نبدأ لبناء وطن جديد حديث وتكون نقطة البداية من وزارة التربية
******************************
من منا لا يكره الحديث في السياسة والاقتصاد ؟ ففي السياسة سيصنفه المخبرون حسب التنظيمات الممنوعة ، وأنه في أقل الحالات إرهابي ينافقون به للغرب وأنهم يحاربون الإرهاب ... وإن تحدث في الحقوق التي يجب أن تكون له ينظر إليه الأسياد أنه مخرب ويسهم مع الصهيونية في تخريب الانتماء الوطني والقومي ، وأنه يشارك الإمبريالية في توجهاتها ضد العمال والفلاحين الذين نهب الأسياد جيوبهم فهم يشجعون المحافظة عليهم كي تبقى الجيوب
وأخطر ما في الأمر إن تطرق من بعيد على وجود الفساد ، ووجوب محاربة المفسدين فالتهمة مفصلة عليه : من تنظيم القاعدة ..أو سلفي ... أو تكفيري ... أو شيوعي مارق أو مهرب حشيش أو تاجر سلاح للعصابات المسلحةفي الوطن ..... وهناك الكثير من التهم التي تفصل على قامتك
وفي الاقتصاد تذكير بالفقر وقروض المصارف وغيرها فدعونا نتحدث عن طريقة طبخ الباذنجان المقلي بزيت لا نعرف من أي مادة مصنوع جاء به المفسدون
****************************************
كم كنت أتمنى أن أجلس على قارعة طريق زراعي متعرج ، وخلفي حقول القمح تهامسها أنسام نيسان فتصدر هسيسا جميلا ، وأكون أرنو إلى الأفق الشرقي لعل شعاع الشمس يتجاوز قمة التلال والجبال التي تعاند في وقوفها قدوم شعاع الشمس إلي ، ويمر فلاح أمامه بعض غنيمات فيرمي السلام مبتسما ، وأرد بحرارة من يعشق الأرض ومحبيها
أتنفس أنسام الصبح وكلي أمل في أمل يتسابق مع الزمن كي يتحقق ، فيزداد تعلقي بأرض زرعناها في الروح كي تنتج لنا بعضا من معاني الرفض لعناد تلال تحاول رد بصيص أمل من شمس قادمة في وطن آخريكون من صنع الجيل الآتي ، ونرسم حدوده من عمق المحبة إلى شواطئ الجمال ، ومن ضحكة طفل إلى فرحة أم بعرس ابنها ، وضحكة رجل عجوز يجلس على أكوام البيدر وهو يرد تحية الجيران
واعتقد أنها التخلص من عباءات قديمة بالية لا زلنا نتمسك بها ، ومعتقدات ضخوها في عقولنا من آراء طائفية أو مذهبية أو الأنا المتورمة المرضية التي تحرك أذهاننا بأننا الأفضل بين الأمم ، ونعود لنركن أنفسنا في قواقع فكرية لا نفع لها بل تجعلنا متكلسين في : إما سقيفة بني ساعدة نجتر ما رواه الرواة بعد حدوث الواقعة بمئات السنين أو نجلس في أحضان أفكار جاهزة مجهزة وصلت إلينا معلبة
أو أفكار طوباوية بعيدة عن حيّز التنفيذ بل هي شعارات غائمة ضبابية كل كلمة فيها تحتاج للشرح والتفسير
واعتقد أن الحداثة أن نبني من الواقع بما فيه من منغصات ونهمل التراكمات ويكون الوطن والمواطنة هو المعيار الذي تقيّم عليه الأمور وتحكمها قيم العدالة والصدق وقبول الآخر مهما كان نوعه ورأيه ومعتقده السياسي أو الديني ,اظن أننا من هنا نبدأ لبناء وطن جديد حديث وتكون نقطة البداية من وزارة التربية
******************************
من منا لا يكره الحديث في السياسة والاقتصاد ؟ ففي السياسة سيصنفه المخبرون حسب التنظيمات الممنوعة ، وأنه في أقل الحالات إرهابي ينافقون به للغرب وأنهم يحاربون الإرهاب ... وإن تحدث في الحقوق التي يجب أن تكون له ينظر إليه الأسياد أنه مخرب ويسهم مع الصهيونية في تخريب الانتماء الوطني والقومي ، وأنه يشارك الإمبريالية في توجهاتها ضد العمال والفلاحين الذين نهب الأسياد جيوبهم فهم يشجعون المحافظة عليهم كي تبقى الجيوب
وأخطر ما في الأمر إن تطرق من بعيد على وجود الفساد ، ووجوب محاربة المفسدين فالتهمة مفصلة عليه : من تنظيم القاعدة ..أو سلفي ... أو تكفيري ... أو شيوعي مارق أو مهرب حشيش أو تاجر سلاح للعصابات المسلحةفي الوطن ..... وهناك الكثير من التهم التي تفصل على قامتك
وفي الاقتصاد تذكير بالفقر وقروض المصارف وغيرها فدعونا نتحدث عن طريقة طبخ الباذنجان المقلي بزيت لا نعرف من أي مادة مصنوع جاء به المفسدون
****************************************
كم كنت أتمنى أن أجلس على قارعة طريق زراعي متعرج ، وخلفي حقول القمح تهامسها أنسام نيسان فتصدر هسيسا جميلا ، وأكون أرنو إلى الأفق الشرقي لعل شعاع الشمس يتجاوز قمة التلال والجبال التي تعاند في وقوفها قدوم شعاع الشمس إلي ، ويمر فلاح أمامه بعض غنيمات فيرمي السلام مبتسما ، وأرد بحرارة من يعشق الأرض ومحبيها
أتنفس أنسام الصبح وكلي أمل في أمل يتسابق مع الزمن كي يتحقق ، فيزداد تعلقي بأرض زرعناها في الروح كي تنتج لنا بعضا من معاني الرفض لعناد تلال تحاول رد بصيص أمل من شمس قادمة في وطن آخريكون من صنع الجيل الآتي ، ونرسم حدوده من عمق المحبة إلى شواطئ الجمال ، ومن ضحكة طفل إلى فرحة أم بعرس ابنها ، وضحكة رجل عجوز يجلس على أكوام البيدر وهو يرد تحية الجيران