المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : همسة شتوية ..


ميرفت بربر
05-25-2012, 07:08 AM
همسة شتوية
..


http://1.bp.blogspot.com/_zK90iE5BEwQ/SZ7dvdBXigI/AAAAAAAAALM/QKTt8NHgd74/s400/nono023401.jpg



صوت مألوف يطرق نافذتي الصغيرة
يناديني ..
أ هو صوتك؟..

تأخذني ليالي الشتاء الباردة إلى البعيد حيث كانت مشاويرنا معاً.
في عتمة الليل، وبينما كنت أقرأ في دفتر ذكرياتي .. وكيف كانت ايام صباي الأولى .. أضاء البرق بيتي باللون الأزرق الجميل .. وسمعت صوت قطرات المطر تضرب نافذتي .. فألقيت نظرة على الفناء الخارجي وقد اغتسل بماء الشتاء ..

كم أسعدني هذا الشعور
وكأنك حول بيتي تدور
أطربني صوت المطر، وجعلني أحضن بسعادة كل ما حولي من أشياء
اتذكر؟..
كنا نمشي سويةً .. نرفع وجوهنا للسماء
نفتح أذرعنا، و أفواهنا لنشرب ماء المطر
نرفع قبعاتنا لنبتل أكثر و أكثر
لا نشعر بالبرد ..
وعلى زجاج السيارات نرسم قلوباً و أسهماً، و حروفنا الأولى
وبعض مانحب من أسماء.

الأن .. و المطر يهطل .. تذكرت أيام الطفولة
وكيف كان الشتاء يروي فناء بيتي بغزارة

وبعد أن تخلد السماء للنوم .. تزهزه الأشجار .. يظهر لونها الأخضر أكثر .. وتتقاطر منها حبات من الألماس .. نضربها برفق بأيدينا .. فتنعشنا وتملئ قلوبنا بأجمل إحساس

هل لا زلت تحب الشتاء ؟..
اتسائل ..

أما زال يوقظك من النوم حين تسمعه .. تفتح نافذتك لتحييه كما كُنا في كل مساء
أرسل لك مع كل قطرة منه تحية
فهل سمعت صوتي مع قطرات المطر يداعب زجاج نافذتك بحياء؟..

كلنا يكبر
وتختلف اهتماماته .. ويبدأ بحب جديد
اما زلت تحب المطر؟
و التنفس على زجاج النوافذ لتكتب لي رسالة كما كنا بمقتبل العمر

جمال الصيف والبحر لا ينسيني أن أتمنى أن يأتي الشتاء سريعاً لألتقي بك .. لأني لا أستطيع أن أستحضر ذكرياتنا معاً إلا في مساء شتوي بارد وممطر .. ومدفأة .. وزجاج نافذة لا أرى ما خلفه إلا إن مسحته بيدي وصنعت فيه طاقة مستديرة .. أرى عيونك من بين الأشجار تراقبني وترسل لي وردة، وقصيدة ...
وسيل من الذكريات ...
ثم تدعوني للخروج لنبتل معاً بقطرات المطر .. فأبتسم، وأعترف لك بأني اكتفيت بمراقبته من وراء نافذتي منذ رحلت
أمد يدي وآخذ بعض قطراته
أبلل شفتي
وأغمض عيني
وأتذوق نكهة ما جادت به السماء

أين مطرنا الذي كان
لم تعد كما كانت الأشياء

أحاكيك ودفتر ذكرياتي بين ذراعي
و وردتك المجففة تعانق حروفي
وتواريخنا معاً
تحكي حكاية زمن.

ميرفت بربر









24 ديسمبر, 2008 @ 21:06

دوريس سمعان
05-26-2012, 08:19 AM
همسة شتوية
..




صوت مألوف يطرق نافذتي الصغيرة
يناديني ..
أهو صوتك؟..

تأخذني ليالي الشتاء الباردة إلى البعيد حيث كانت مشاويرنا معاً.
في عتمة الليل، وبينما كنت أقرأ في دفتر ذكرياتي .. وكيف كانت ايام صباي الأولى .. أضاء البرق بيتي باللون الأزرق الجميل .. وسمعت صوت قطرات المطر تضرب نافذتي .. فألقيت نظرة على الفناء الخارجي وقد اغتسل بماء الشتاء ..

كم أسعدني هذا الشعور
وكأنك حول بيتي تدور
أطربني صوت المطر، وجعلني أحضن بسعادة كل ما حولي من أشياء
اتذكر؟..
كنا نمشي سويا .. نرفع وجوهنا للسماء
نفتح أذرعنا، و أفواهنا لنشرب ماء المطر
نرفع قبعاتنا لنبتل أكثر و أكثر
لا نشعر بالبرد ..
وعلى زجاج السيارات نرسم قلوباً و أسهماً، و حروفنا الأولى
وبعض مانحب من أسماء.

الأن .. و المطر يهطل .. تذكرت أيام الطفولة
وكيف كان الشتاء يروي فناء بيتي بغزارة

وبعد أن تخلد السماء للنوم .. تزهزه الأشجار .. يظهر لونها الأخضر أكثر .. وتتقاطر منها حبات من الألماس .. نضربها برفق بأيدينا .. فتنعشنا وتملأ قلوبنا بأجمل إحساس

هل لا زلت تحب الشتاء ؟..
اتساءل ..

أما زال يوقظك من النوم حين تسمعه .. تفتح نافذتك لتحييه كما كُنا في كل مساء
أرسل لك مع كل قطرة منه تحية
فهل سمعت صوتي مع قطرات المطر يداعب زجاج نافذتك بحياء؟..

كلنا يكبر
وتختلف اهتماماته .. ويبدأ بحب جديد
اما زلت تحب المطر؟
و التنفس على زجاج النوافذ لتكتب لي رسالة كما كنا بمقتبل العمر

جمال الصيف والبحر لا ينسيني أن أتمنى أن يأتي الشتاء سريعاً لألتقي بك .. لأني لا أستطيع أن أستحضر ذكرياتنا معاً إلا في مساء شتوي بارد وممطر .. ومدفأة .. وزجاج نافذة لا أرى ما خلفه إلا إن مسحته بيدي وصنعت فيه طاقة مستديرة .. أرى عيونك من بين الأشجار تراقبني وترسل لي وردة، وقصيدة ...
وسيل من الذكريات ...
ثم تدعوني للخروج لنبتل معاً بقطرات المطر .. فأبتسم، وأعترف لك بأني اكتفيت بمراقبته من وراء نافذتي منذ رحلت
أمد يدي وآخذ بعض قطراته
أبلل شفتي
وأغمض عيني
وأتذوق نكهة ما جادت به السماء

أين مطرنا الذي كان
لم تعد كما كانت الأشياء

أحاكيك ودفتر ذكرياتي بين ذراعي
و وردتك المجففة تعانق حروفي
وتواريخنا معاً
تحكي حكاية زمن.

ميرفت بربر



24 ديسمبر, 2008 @ 21:06




( أين مطرنا الذي كان
لم تعد كما كانت الأشياء )


حتى الهطول قد انطفأ
وانطفأت معه نجوم الليل الساهرات

ما أروع الذكريات
حين يخطها القلم بإحساس راقٍ

كل المودة و.. وردة تليق

http://uplod.700bk.com/uploads/12929999447.jpg

كوكب البدري
05-26-2012, 08:34 AM
ماهذه الرّقة سيدتي ميرفت ؟
كلمات لونت حر الصيف بنسمات لطيفة
شكرا لك

عواطف عبداللطيف
05-30-2012, 05:53 AM
ذكريات همستك الشتوية لامست حروفها روحي
لأكون هناك
حيث إخضرار الأرض
وصوت المطر
ونقاء المشاعر وجمال الروح


يااااه ياميرفت
أي شريط نضع في تلفاز الحياة لنتذكر
وأي وجع يكتنف الروح وصدى الصور يحفر أخاديده في عمق الروح

اليوم الذي وضعتي بها همستك بالنبع في كل سنة لي فيه ذكرى

أعذريني لخربشني
دمت بخير
محبتي

سفانة بنت ابن الشاطئ
06-02-2012, 06:17 AM
وستبقى يا غالية هذه الهمسة الشتوية تعانق الذكريات
وتأخذنا معها لرفيف الأغصان ..
وصوت ارتطام المطر
وسيبقى اللقاء ...
في عهدة المواعيد على رزنامة الشتاء ..
وشهادة نافذة ومدفأة ..

كلمات رقيقة جميلة احتضنت مشاعر متدفقة .. بكل بهاء و انسياب
استمتعت لهمستك الجميلة و شعرت بدفء مشاعرك ..
محبتي وودي وقوافل من الزهر والياسمين

مودتي المخلصة


سفــانة

ميرفت بربر
06-09-2012, 12:56 AM
( أين مطرنا الذي كان
لم تعد كما كانت الأشياء )


حتى الهطول قد انطفأ
وانطفأت معه نجوم الليل الساهرات

ما أروع الذكريات
حين يخطها القلم بإحساس راقٍ

كل المودة و.. وردة تليق

http://uplod.700bk.com/uploads/12929999447.jpg







الغالية ديزيرية ..

سعيدة بمعانقتك الأولى للنص فقد ازداد بهاءاً بحضورك المميز
وأشكر لك تصحيح الأخطاء الموجودة فيه ..

دمتِ بمحبة وسعادة ..
ودي والياسمين

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/299084_105133602930567_926096917_n.jpg

ميرفت

هشام البرجاوي
06-09-2012, 02:35 AM
حينما تسكب المبدعة ميرفت أحاسيسها الشفيفة على الحروف

فإن الجمال، و هو يحوم حول نص مسجور بالذكرى و بالحنين،

يلتقط إحدى أروع صوره...

فليتأبد الجمال ليراعك الوارف

أمل الحداد
06-10-2012, 01:37 PM
همسة شتوية دافئة
توقظ بكل رقة وعذوبة طفولة حب وبراءة ذكرى
همسة تكاد تصرخ بين السطور ...
أريد أن أرفرف في سماءٍ ...كانت لي
ذات مطر !
لقلبكِ كل الدفء عزيزتي
:1 (45):

الوليد دويكات
06-17-2012, 01:08 PM
تسجيل حضور