صالح أحمد
05-28-2012, 12:47 AM
خوفًا يصيرُ الوقتُ إنسانَ المدى
ليلٌ وأغنيةٌ صداها في ضلوعي =والآهُ تَنهَلُ من سُكوني، من خُشوعي
والذّكرَياتُ مَضَت تُسافِرُ في دَمي =هي رِحلَتي، ولها نصيبٌ من دُموعي
صمتي نشيدُ الوَقتِ أغنِيَةُ المدى =بي يَستَريحُ، لدَيهِ ينساني رَبيعي
يَغتالُني لَيلي وأسكُنُ لونَهُ =فَيَصيرُني... وأبيتُ تنزِفُني شُموعي
واهًا لقلبي كم كَتَمتُ نشيجَهُ=ومَضَيتُ يُنسيني الشَّقا شوقًا رُجوعي
والدّربُ يأخُذُني لأنفاسِ المَدى=لأصافحَ الدّنيا وأمنَحَها وُلوعي
عمري الضِّياءُ ونَهضَتي أيقونَني =والفَجرُ مشكاةُ الرّؤى مَرقى سُطوعي
في كلِّ سُنبُلَةٍ زَرَعتُ نَضارَتي =سهمًا رمَيتُ بعَهدِهِ خوفي وجوعي
الصمتُ يطلُبُني عيونًا مَلَّها =ليلٌ تشَرَّبَني لينهَضَ بي صَقيعي
فمضيتُ أقتاتُ الرّجا لعناصِري =لتصيرَني، ويصيرَ إنساني شفيعي
والآهُ ترحَلُ يَعتَريني رَجفُها =فأفرُّ من وَجَعٍ تمرَّدَ في صُدوعي
ويخافُني صوتي كأنّي كُنهُهُ =خوفي صدى زَمَنٍ يُقزِّمُهُ خُضوعي
يا غربة الأشواق في لون النّوى =إذ يرتجيني الصبرُ؛ ينساني ذيوعي
الموتُ قهرًا والتّمزُّقُ غربةً =عمري، ولونُ الأفقِ؛ لا هانَت جُموعي
الدّهرُ يمضي والليالي حِصنُنا =والحلمُ تربتُنا، فأين تُرى زُروعي؟
ليلٌ وأغنيةٌ صداها في ضلوعي
والآهُ تَنهَلُ من سُكوني، من خُشوعي
والذّكرَياتُ مَضَت تُسافِرُ في دَمي
هي رِحلَتي، ولها نصيبٌ من دُموعي
صمتي نشيدُ الوَقتِ أغنِيَةُ المدى
بي يَستَريحُ، لدَيهِ ينساني رَبيعي
يَغتالُني لَيلي وأسكُنُ لونَهُ
فَيَصيرُني... وأبيتُ تنزِفُني شُموعي
واهًا لقلبي كم كَتَمتُ نشيجَهُ
ومَضَيتُ يُنسيني الشَّقا شوقًا رُجوعي
والدّربُ يأخُذُني لأنفاسِ المَدى
لأصافحَ الدّنيا وأمنَحَها وُلوعي
عمري الضِّياءُ ونَهضَتي أيقونَني
والفَجرُ مشكاةُ الرّؤى مَرقى سُطوعي
في كلِّ سُنبُلَةٍ زَرَعتُ نَضارَتي
سهمًا رمَيتُ بعَهدِهِ خوفي وجوعي
الصمتُ يطلُبُني عيونًا مَلَّها
ليلٌ تشَرَّبَني لينهَضَ بي صَقيعي
فمضيتُ أقتاتُ الرّجا لعناصِري
لتصيرَني، ويصيرَ إنساني شفيعي
والآهُ ترحَلُ يَعتَريني رَجفُها
فأفرُّ من وَجَعٍ تمرَّدَ في صُدوعي
ويخافُني صوتي كأنّي كُنهُهُ
خوفي صدى زَمَنٍ يُقزِّمُهُ خُضوعي
يا غربة الأشواق في لون النّوى
إذ يرتجيني الصبرُ؛ ينساني ذيوعي
الموتُ قهرًا والتّمزُّقُ غربةً
عمري، ولونُ الأفقِ؛ لا هانَت جُموعي
الدّهرُ يمضي والليالي حِصنُنا
والحلمُ تربتُنا، فأين تُرى زُروعي؟
ليلٌ وأغنيةٌ صداها في ضلوعي =والآهُ تَنهَلُ من سُكوني، من خُشوعي
والذّكرَياتُ مَضَت تُسافِرُ في دَمي =هي رِحلَتي، ولها نصيبٌ من دُموعي
صمتي نشيدُ الوَقتِ أغنِيَةُ المدى =بي يَستَريحُ، لدَيهِ ينساني رَبيعي
يَغتالُني لَيلي وأسكُنُ لونَهُ =فَيَصيرُني... وأبيتُ تنزِفُني شُموعي
واهًا لقلبي كم كَتَمتُ نشيجَهُ=ومَضَيتُ يُنسيني الشَّقا شوقًا رُجوعي
والدّربُ يأخُذُني لأنفاسِ المَدى=لأصافحَ الدّنيا وأمنَحَها وُلوعي
عمري الضِّياءُ ونَهضَتي أيقونَني =والفَجرُ مشكاةُ الرّؤى مَرقى سُطوعي
في كلِّ سُنبُلَةٍ زَرَعتُ نَضارَتي =سهمًا رمَيتُ بعَهدِهِ خوفي وجوعي
الصمتُ يطلُبُني عيونًا مَلَّها =ليلٌ تشَرَّبَني لينهَضَ بي صَقيعي
فمضيتُ أقتاتُ الرّجا لعناصِري =لتصيرَني، ويصيرَ إنساني شفيعي
والآهُ ترحَلُ يَعتَريني رَجفُها =فأفرُّ من وَجَعٍ تمرَّدَ في صُدوعي
ويخافُني صوتي كأنّي كُنهُهُ =خوفي صدى زَمَنٍ يُقزِّمُهُ خُضوعي
يا غربة الأشواق في لون النّوى =إذ يرتجيني الصبرُ؛ ينساني ذيوعي
الموتُ قهرًا والتّمزُّقُ غربةً =عمري، ولونُ الأفقِ؛ لا هانَت جُموعي
الدّهرُ يمضي والليالي حِصنُنا =والحلمُ تربتُنا، فأين تُرى زُروعي؟
ليلٌ وأغنيةٌ صداها في ضلوعي
والآهُ تَنهَلُ من سُكوني، من خُشوعي
والذّكرَياتُ مَضَت تُسافِرُ في دَمي
هي رِحلَتي، ولها نصيبٌ من دُموعي
صمتي نشيدُ الوَقتِ أغنِيَةُ المدى
بي يَستَريحُ، لدَيهِ ينساني رَبيعي
يَغتالُني لَيلي وأسكُنُ لونَهُ
فَيَصيرُني... وأبيتُ تنزِفُني شُموعي
واهًا لقلبي كم كَتَمتُ نشيجَهُ
ومَضَيتُ يُنسيني الشَّقا شوقًا رُجوعي
والدّربُ يأخُذُني لأنفاسِ المَدى
لأصافحَ الدّنيا وأمنَحَها وُلوعي
عمري الضِّياءُ ونَهضَتي أيقونَني
والفَجرُ مشكاةُ الرّؤى مَرقى سُطوعي
في كلِّ سُنبُلَةٍ زَرَعتُ نَضارَتي
سهمًا رمَيتُ بعَهدِهِ خوفي وجوعي
الصمتُ يطلُبُني عيونًا مَلَّها
ليلٌ تشَرَّبَني لينهَضَ بي صَقيعي
فمضيتُ أقتاتُ الرّجا لعناصِري
لتصيرَني، ويصيرَ إنساني شفيعي
والآهُ ترحَلُ يَعتَريني رَجفُها
فأفرُّ من وَجَعٍ تمرَّدَ في صُدوعي
ويخافُني صوتي كأنّي كُنهُهُ
خوفي صدى زَمَنٍ يُقزِّمُهُ خُضوعي
يا غربة الأشواق في لون النّوى
إذ يرتجيني الصبرُ؛ ينساني ذيوعي
الموتُ قهرًا والتّمزُّقُ غربةً
عمري، ولونُ الأفقِ؛ لا هانَت جُموعي
الدّهرُ يمضي والليالي حِصنُنا
والحلمُ تربتُنا، فأين تُرى زُروعي؟