سامر الخطيب
05-30-2012, 08:30 PM
لمْ تهـــِــمْ بل تفجَّرتْ أوصالي
لمْ تهـــِــمْ بل تفجَّرتْ أوصالي
عرَّشَ العشـــقُ في خيـــالي وبالي
في الأحاسيس ِ أضلعٌ منْ لهيبٍ
إنْ تنادَتْ تهزُّ عرشَ الجبـــال ِ
إنْ تجرَّعت من كؤوس ِ هيام ٍ
لا يهمنَّ صولة َ العــــــــــذال ِ
رأفة بالدمــوع ِ لثمة ُ ثغـــر ٍ
بابليٍّ يمــــوجُ في الترحــــال ِ
يتركُ القلبَ في طوافٍ وطيف
هاملَ النبض ِ طائراً في خيالي
لذة ُ اللثم ِ ليسَ تعني رضاباً
بلْ رموزاً لجـــوهر ِ الإقبـــــال ِ
ونزوحـــاً لحاجز ِ الخوفِ فيما
تدَّعيــــهِ مواطنُ الإنفعـــــــال ِ
وطقوسُ الإنسان ِ فيما تراها
ترجمــــانٌ لجـــوهر ِ الأفعـــال ِ
فدموعُ العينين ِ ليستْ مياهاً
بلْ هطولٌ للحال ِ إثرَ الحـــــال ِ
واتــِّساقٌ لردِ فعل ِ الخفايا
في المرايا وصورة الإذهـــــال ِ
واحمرارُ الخدِّين ِرفــَّة ُ قلبٍ
فرَّ طوعاً منْ نزعَـــــةِ الأهـــــوال ِ
هلْ تخفـَّيتِ تحتَ جنحي طيوباً
طوَّقتني بساحـــــل ٍ منْ لآلــــي
نثرت في المدى رحيقَ هواها
طاقمـــاً منْ فوارس ِ الإشتعال ِ
ناهزَ العشقُ في هواكِ فؤادي
فتعدَّى الأزمانَ في الأجيــــال ِ
طاقة ٌ فوقَ ما توقــَّعتُ ضجَّتْ
في كياني بقوَّةِ الزلــــــــزال ِ
فارتقـــَتْ فيَّ لمحـــة ٌ لستُ أدري
محتواها في وصفِها لا أغالي
غيرَ أنِّي شعرتُ فيها بتوق ٍ
لانعتـــاق ٍ في كائناتِ الجمــال ِ
وشرودٍ وغيبةٍ في سكون ٍ
وانتعاش ٍ مرفرف الإبتهــــال ِ
غارقٌ فيكِ هادرٌ هاجَ صمتي
هيجانَ الفؤادِ في الأوصـــــــال ِ
مفعمٌ بالحنـــوِّ خائضُ توق ٍ
في غمــــار ِ المهفهفِ الميَّــــال ِ
ماسَ نبعُ الطلى فأغرقَ صبِّي
في قريضي مدائنُ المـــــــوَّال ِ
دافقُ السحــر ِ في محـاراتِ عطري
كالثريَّا تطــــوفُ كلَّ الليالـــــي
وسراجٌ من المحيَّـــا تفيَّــــا
تحتَ غصنيـــهِ كاســــرُ الأقفـــال ِ
لمْ تطأهُ الأحداقُ جسماً لجســـم ٍ
بلْ بمعنى توافق ِ الأحـــــوال ِ
لمْ تهـــِــمْ بل تفجَّرتْ أوصالي
عرَّشَ العشـــقُ في خيـــالي وبالي
في الأحاسيس ِ أضلعٌ منْ لهيبٍ
إنْ تنادَتْ تهزُّ عرشَ الجبـــال ِ
إنْ تجرَّعت من كؤوس ِ هيام ٍ
لا يهمنَّ صولة َ العــــــــــذال ِ
رأفة بالدمــوع ِ لثمة ُ ثغـــر ٍ
بابليٍّ يمــــوجُ في الترحــــال ِ
يتركُ القلبَ في طوافٍ وطيف
هاملَ النبض ِ طائراً في خيالي
لذة ُ اللثم ِ ليسَ تعني رضاباً
بلْ رموزاً لجـــوهر ِ الإقبـــــال ِ
ونزوحـــاً لحاجز ِ الخوفِ فيما
تدَّعيــــهِ مواطنُ الإنفعـــــــال ِ
وطقوسُ الإنسان ِ فيما تراها
ترجمــــانٌ لجـــوهر ِ الأفعـــال ِ
فدموعُ العينين ِ ليستْ مياهاً
بلْ هطولٌ للحال ِ إثرَ الحـــــال ِ
واتــِّساقٌ لردِ فعل ِ الخفايا
في المرايا وصورة الإذهـــــال ِ
واحمرارُ الخدِّين ِرفــَّة ُ قلبٍ
فرَّ طوعاً منْ نزعَـــــةِ الأهـــــوال ِ
هلْ تخفـَّيتِ تحتَ جنحي طيوباً
طوَّقتني بساحـــــل ٍ منْ لآلــــي
نثرت في المدى رحيقَ هواها
طاقمـــاً منْ فوارس ِ الإشتعال ِ
ناهزَ العشقُ في هواكِ فؤادي
فتعدَّى الأزمانَ في الأجيــــال ِ
طاقة ٌ فوقَ ما توقــَّعتُ ضجَّتْ
في كياني بقوَّةِ الزلــــــــزال ِ
فارتقـــَتْ فيَّ لمحـــة ٌ لستُ أدري
محتواها في وصفِها لا أغالي
غيرَ أنِّي شعرتُ فيها بتوق ٍ
لانعتـــاق ٍ في كائناتِ الجمــال ِ
وشرودٍ وغيبةٍ في سكون ٍ
وانتعاش ٍ مرفرف الإبتهــــال ِ
غارقٌ فيكِ هادرٌ هاجَ صمتي
هيجانَ الفؤادِ في الأوصـــــــال ِ
مفعمٌ بالحنـــوِّ خائضُ توق ٍ
في غمــــار ِ المهفهفِ الميَّــــال ِ
ماسَ نبعُ الطلى فأغرقَ صبِّي
في قريضي مدائنُ المـــــــوَّال ِ
دافقُ السحــر ِ في محـاراتِ عطري
كالثريَّا تطــــوفُ كلَّ الليالـــــي
وسراجٌ من المحيَّـــا تفيَّــــا
تحتَ غصنيـــهِ كاســــرُ الأقفـــال ِ
لمْ تطأهُ الأحداقُ جسماً لجســـم ٍ
بلْ بمعنى توافق ِ الأحـــــوال ِ