رمزت ابراهيم عليا
06-18-2012, 04:52 PM
لهاة تتوجع
ما أصعب أن ينتابك وجع لا تعرف مكمنه ... وجع يتنقل بين القلب والكبد ... وجع تئن وحدك من صعوبته ... وتجد كتيرا من الأغبياء يتضاحكون على وجعك ويتهمونك بأنك مرتزق به ... وأنك يجب أن تسجد لغير الله كي تشفى ... فيصبح الوجع في عقلك ... وتنتابك تشنجات تنبئ أنك بدأت تفيق وتسير في طريق الصواب .... ويبدو الفجر قريب المنال
لا زلنا لم نشعر بعد بالانتماء الوطني لهذا الوطن ،بل أحيانا تتجاذبنا انتماءات أخرى ، والأنكى من ذلك أننا نفاخر بتلك الانتماءات ونصفق بغباء لها ، بل نبالغ في صحتها وأنها أحيانا مستمدة من الذات الإلهية أو من دراسة واقعية تمتزج فيها الجغرافيا المصنوعة من التاريخ المكتوب بأيدي المجانين والنتيجة أننا نحفر قبورنا بأيدينا ...... فلماذا امتنعنا عن تربيتنا على الانتماء الوطني؟ وهل صحيح الشعوب تربى كالطفل؟
ما أصعب أن تتشابه الأيام واللحظات فنشعر بتكرار أنفسنا ، ونبدو كأننا نجتر الذات الموغلة في أعماقنا ، فنحاول أن نخرج إلى عوالم نختلقها ، مرابع جديدة نقتات منها بعض الجديد أي جديد حتى لو كان يتناقض معنا ، ويطول البحث فنرى في وهادنا شقائق النعمان قد قتلت ، والأقاحي قد قذفها صاحبها وراعيها على قارعة طريق ، وأن براعم الورد نسيت طفولتها وتشققت تحت ضربات السجان ، وارتمت تحت مقصلة السلطان ، فنفضل العودة إلى ما كنا عليه ونكون قد خسرنا زمنا كنا نرجوه لنصنع جديدا
لماذا نتسكع في زواريب الحياة نبحث عن بعض وريقات الورد ؟ ولماذا تجود لنا كروم الفقر والتجويع بما ينغص الحياة ؟ في وطن لا تمطر فيه السماء سوى زخات الرصاص نتوجه نحو الله ونجلس في منطقة الإيمان مع عدم ممارستنا لهذا الإيمان إلا عن التصفيق لإنجازات مختار الحارة وننتبه أننا كنا نؤمن بشخص بشري المواصفات ،ويعرف جيدا كيف يصنع الموت ولا يجيد زراعة الورود ، ونروح نستنشق بعض النسمات التي جاد بها علينا
ما أصعب أن ينتابك وجع لا تعرف مكمنه ... وجع يتنقل بين القلب والكبد ... وجع تئن وحدك من صعوبته ... وتجد كتيرا من الأغبياء يتضاحكون على وجعك ويتهمونك بأنك مرتزق به ... وأنك يجب أن تسجد لغير الله كي تشفى ... فيصبح الوجع في عقلك ... وتنتابك تشنجات تنبئ أنك بدأت تفيق وتسير في طريق الصواب .... ويبدو الفجر قريب المنال
لا زلنا لم نشعر بعد بالانتماء الوطني لهذا الوطن ،بل أحيانا تتجاذبنا انتماءات أخرى ، والأنكى من ذلك أننا نفاخر بتلك الانتماءات ونصفق بغباء لها ، بل نبالغ في صحتها وأنها أحيانا مستمدة من الذات الإلهية أو من دراسة واقعية تمتزج فيها الجغرافيا المصنوعة من التاريخ المكتوب بأيدي المجانين والنتيجة أننا نحفر قبورنا بأيدينا ...... فلماذا امتنعنا عن تربيتنا على الانتماء الوطني؟ وهل صحيح الشعوب تربى كالطفل؟
ما أصعب أن تتشابه الأيام واللحظات فنشعر بتكرار أنفسنا ، ونبدو كأننا نجتر الذات الموغلة في أعماقنا ، فنحاول أن نخرج إلى عوالم نختلقها ، مرابع جديدة نقتات منها بعض الجديد أي جديد حتى لو كان يتناقض معنا ، ويطول البحث فنرى في وهادنا شقائق النعمان قد قتلت ، والأقاحي قد قذفها صاحبها وراعيها على قارعة طريق ، وأن براعم الورد نسيت طفولتها وتشققت تحت ضربات السجان ، وارتمت تحت مقصلة السلطان ، فنفضل العودة إلى ما كنا عليه ونكون قد خسرنا زمنا كنا نرجوه لنصنع جديدا
لماذا نتسكع في زواريب الحياة نبحث عن بعض وريقات الورد ؟ ولماذا تجود لنا كروم الفقر والتجويع بما ينغص الحياة ؟ في وطن لا تمطر فيه السماء سوى زخات الرصاص نتوجه نحو الله ونجلس في منطقة الإيمان مع عدم ممارستنا لهذا الإيمان إلا عن التصفيق لإنجازات مختار الحارة وننتبه أننا كنا نؤمن بشخص بشري المواصفات ،ويعرف جيدا كيف يصنع الموت ولا يجيد زراعة الورود ، ونروح نستنشق بعض النسمات التي جاد بها علينا