عدلة صبري
08-04-2012, 11:39 AM
أَمْسَى خَليلي اليومَ محزوناٌ
ولا يدري فؤادي لحزنِه انْفَطرا
متثاقلُ الخطوٍ يمشي على مهلِ
يكاد يُخفي الذي من عينه انْهمرا
مالي ببأسٍ لثِقَلِ الهمِ أحمِلُه
فأحْنو وأُطْفِىءُ ما قَدَحَ وما اسْتَعَرا
وما للنواكِدِ مِثل الحب يذْرَأُها
لولاه يغدو زمانك آسِنا كَدِرَا
فادْنو بهمك في صدري وأغْرقه
وإشْفِ غليلا دفينا طالما اسْتترا
لا تكبت العبرات إن هاجت مضاجعها
وأطلق سجينا عصي الدمع قد أُسِرا
وارنو برأسك على كتفي فَأَسْنِدُهُ
وأُلْقِي عليه خِمَاري نَاعِمَا عَطِرَا
وأسْلَمْ عيونك هنيء النوم يكحلها
تصحُ وعنك الهم انْزاح و انْدثرا
ولا يدري فؤادي لحزنِه انْفَطرا
متثاقلُ الخطوٍ يمشي على مهلِ
يكاد يُخفي الذي من عينه انْهمرا
مالي ببأسٍ لثِقَلِ الهمِ أحمِلُه
فأحْنو وأُطْفِىءُ ما قَدَحَ وما اسْتَعَرا
وما للنواكِدِ مِثل الحب يذْرَأُها
لولاه يغدو زمانك آسِنا كَدِرَا
فادْنو بهمك في صدري وأغْرقه
وإشْفِ غليلا دفينا طالما اسْتترا
لا تكبت العبرات إن هاجت مضاجعها
وأطلق سجينا عصي الدمع قد أُسِرا
وارنو برأسك على كتفي فَأَسْنِدُهُ
وأُلْقِي عليه خِمَاري نَاعِمَا عَطِرَا
وأسْلَمْ عيونك هنيء النوم يكحلها
تصحُ وعنك الهم انْزاح و انْدثرا