عبدالناصرطاووس
08-13-2012, 03:02 PM
مِنْ وَحْي حُبُّكِ
عبد الناصر طاووس16/ 1/20011
أبلغ سلامي إلى من كـاد يسقمني
مـذ هِـمْتُ فيه وفي ترحاله دامِ
قـد أثقلتني إلى لقـياه أروقـة
فخـار من إثرها عزمي وإقدامي
وكم سكبت لها دمعي وقـد رحلت
عـني ويا ليتها رقـت لآلامـي
حتى متى والهوى العذري يكنفني
وعالم الوجـد قد أبرته أسـقامي
شوقي لها وبها شوق الغزالة للـ
إبلاج من ظلمة من طـول إعتامِ
شـوقي لـدار بهـا خل تساكهنا
أودعتهـا مهجتي أنسي وأحلامي
قلبي بهـا َوِلِهٌ والـروحُ تعشـقها
والطـيبُ إن ذُكِـرت فاضَ بأنسامِ
ما أجمل الشـعر في التهيام أبعثه
مسـجى بمعـنى وترنيم وأنغـام
هذي القصائد همس الروح مبعثها
لونت فيها بطيب المسك إعـلامي
ألم تكـن في مـدى الأيام ملهمتي
أليس فيهـا لما قـد يجـلو آلامي
يابلسم الحب كم في الحب من نعم
هـيا اسعفيني أنيري ليل إعـتامي
مهما استطال غياب الشمس في أفقي
سـتطلع الشمس يوما فوق آكامي
يارقة الشعر كم في الشعر من حكم
قيلت فمـا عـزفت يومـا بأنغامي
يامتعةَ النفس إن حـلَّت بخاطرتي
حلَّ الهنا والصفا في الخافق الهامي
وعـاد للـروح دفءُ الشوق ثانيةً
وغـادر الهـمُّ سـاعـاتي وأيَّامي
خمسٌ ونَيْفٌ خَلَتْ مُذ غادرتني بها
ضَـنَّتْ عواهِنُها بالهَجْرِ أعظامي
ذاكـم هو الحـبُّ في أحوالِ مُتعَتِهِ
يوماً بوصـل ٍودهـراً دون إقـدامِ
هـلاَّ تجـودي أمـا آنَ الأوانُ لنا
يكـفي فقد بعْـثَرَ التغريبُ أرقامي
وبـادري فمنى الأيـام أن تهـبي
للروح ريَّا كَـعَـبِّ الماء للظَّامي
ولملمي شـتتاً للوصـل من غدك
هـيا فلا تبخلـي جـودي بإنعامِ
من وحي حبك صار الشِّعرُ ملحمتي
يـا .... حـبُّك لا ينفـكُّ إلهـامي
إن كان في النفس بعض العذل أنفثه
ففي ثناياه ما قـد يشـف أسقامي
فهو المزيل لما في القـلب من كمد
وهو المـعينُ إذا أضـناني تُّهْيامي
مادام طـيفُ الهوى يجتاح باصرتي
يـا نفس طيبي ويا أسـقام إلتامي
عبد الناصر طاووس16/ 1/20011
أبلغ سلامي إلى من كـاد يسقمني
مـذ هِـمْتُ فيه وفي ترحاله دامِ
قـد أثقلتني إلى لقـياه أروقـة
فخـار من إثرها عزمي وإقدامي
وكم سكبت لها دمعي وقـد رحلت
عـني ويا ليتها رقـت لآلامـي
حتى متى والهوى العذري يكنفني
وعالم الوجـد قد أبرته أسـقامي
شوقي لها وبها شوق الغزالة للـ
إبلاج من ظلمة من طـول إعتامِ
شـوقي لـدار بهـا خل تساكهنا
أودعتهـا مهجتي أنسي وأحلامي
قلبي بهـا َوِلِهٌ والـروحُ تعشـقها
والطـيبُ إن ذُكِـرت فاضَ بأنسامِ
ما أجمل الشـعر في التهيام أبعثه
مسـجى بمعـنى وترنيم وأنغـام
هذي القصائد همس الروح مبعثها
لونت فيها بطيب المسك إعـلامي
ألم تكـن في مـدى الأيام ملهمتي
أليس فيهـا لما قـد يجـلو آلامي
يابلسم الحب كم في الحب من نعم
هـيا اسعفيني أنيري ليل إعـتامي
مهما استطال غياب الشمس في أفقي
سـتطلع الشمس يوما فوق آكامي
يارقة الشعر كم في الشعر من حكم
قيلت فمـا عـزفت يومـا بأنغامي
يامتعةَ النفس إن حـلَّت بخاطرتي
حلَّ الهنا والصفا في الخافق الهامي
وعـاد للـروح دفءُ الشوق ثانيةً
وغـادر الهـمُّ سـاعـاتي وأيَّامي
خمسٌ ونَيْفٌ خَلَتْ مُذ غادرتني بها
ضَـنَّتْ عواهِنُها بالهَجْرِ أعظامي
ذاكـم هو الحـبُّ في أحوالِ مُتعَتِهِ
يوماً بوصـل ٍودهـراً دون إقـدامِ
هـلاَّ تجـودي أمـا آنَ الأوانُ لنا
يكـفي فقد بعْـثَرَ التغريبُ أرقامي
وبـادري فمنى الأيـام أن تهـبي
للروح ريَّا كَـعَـبِّ الماء للظَّامي
ولملمي شـتتاً للوصـل من غدك
هـيا فلا تبخلـي جـودي بإنعامِ
من وحي حبك صار الشِّعرُ ملحمتي
يـا .... حـبُّك لا ينفـكُّ إلهـامي
إن كان في النفس بعض العذل أنفثه
ففي ثناياه ما قـد يشـف أسقامي
فهو المزيل لما في القـلب من كمد
وهو المـعينُ إذا أضـناني تُّهْيامي
مادام طـيفُ الهوى يجتاح باصرتي
يـا نفس طيبي ويا أسـقام إلتامي