العربي حاج صحراوي
08-16-2012, 08:40 PM
عيد بكى لحالنا
عيد بكى من عزوف الحلم والأمل = عن أمة لم تجئها أشهر العسل
في كل درب لها جرح ونازفة = عيونها من ضياع العرس و البطل
والغرب و الشرق جارا في منافسة = كي يأخذا شمسها في غيبة الرجل
ودب ما بيننا حقد يمزقنا = وضاع منا جميل الحب و القبل
هذا يحرضنا يهوى تقاتلنا = وذاك يدعو الى الفوضى بلا خجل
ونحن لعبة شطرنج بكل يد = تلهو ، ولا من خلاص كان أو حيل
أنقبل العيد يأتي غاضبا ويرى = ما قد رأى من خريف البؤس لم يزل
أم ينهض الحس فينا رافضا غسقا = قد أنغص العمر بالخسران و الفشل
ويصبح العيد يأتي حاملا فرحا = و ليس يبصر من خوف ولا وجل
وعندها تصدح الأطيار عازفة = لحن المباهج و الأفراح و الأمل ؟.
عيد بكى من عزوف الحلم والأمل = عن أمة لم تجئها أشهر العسل
في كل درب لها جرح ونازفة = عيونها من ضياع العرس و البطل
والغرب و الشرق جارا في منافسة = كي يأخذا شمسها في غيبة الرجل
ودب ما بيننا حقد يمزقنا = وضاع منا جميل الحب و القبل
هذا يحرضنا يهوى تقاتلنا = وذاك يدعو الى الفوضى بلا خجل
ونحن لعبة شطرنج بكل يد = تلهو ، ولا من خلاص كان أو حيل
أنقبل العيد يأتي غاضبا ويرى = ما قد رأى من خريف البؤس لم يزل
أم ينهض الحس فينا رافضا غسقا = قد أنغص العمر بالخسران و الفشل
ويصبح العيد يأتي حاملا فرحا = و ليس يبصر من خوف ولا وجل
وعندها تصدح الأطيار عازفة = لحن المباهج و الأفراح و الأمل ؟.
-16- أوت -2012- العلمة . 28رمضان .
عيد بكى من عزوف الحلم والأمل = عن أمة لم تجئها أشهر العسل
في كل درب لها جرح ونازفة = عيونها من ضياع العرس و البطل
والغرب و الشرق جارا في منافسة = كي يأخذا شمسها في غيبة الرجل
ودب ما بيننا حقد يمزقنا = وضاع منا جميل الحب و القبل
هذا يحرضنا يهوى تقاتلنا = وذاك يدعو الى الفوضى بلا خجل
ونحن لعبة شطرنج بكل يد = تلهو ، ولا من خلاص كان أو حيل
أنقبل العيد يأتي غاضبا ويرى = ما قد رأى من خريف البؤس لم يزل
أم ينهض الحس فينا رافضا غسقا = قد أنغص العمر بالخسران و الفشل
ويصبح العيد يأتي حاملا فرحا = و ليس يبصر من خوف ولا وجل
وعندها تصدح الأطيار عازفة = لحن المباهج و الأفراح و الأمل ؟.
عيد بكى من عزوف الحلم والأمل = عن أمة لم تجئها أشهر العسل
في كل درب لها جرح ونازفة = عيونها من ضياع العرس و البطل
والغرب و الشرق جارا في منافسة = كي يأخذا شمسها في غيبة الرجل
ودب ما بيننا حقد يمزقنا = وضاع منا جميل الحب و القبل
هذا يحرضنا يهوى تقاتلنا = وذاك يدعو الى الفوضى بلا خجل
ونحن لعبة شطرنج بكل يد = تلهو ، ولا من خلاص كان أو حيل
أنقبل العيد يأتي غاضبا ويرى = ما قد رأى من خريف البؤس لم يزل
أم ينهض الحس فينا رافضا غسقا = قد أنغص العمر بالخسران و الفشل
ويصبح العيد يأتي حاملا فرحا = و ليس يبصر من خوف ولا وجل
وعندها تصدح الأطيار عازفة = لحن المباهج و الأفراح و الأمل ؟.
-16- أوت -2012- العلمة . 28رمضان .