اسامة الكيلاني
01-15-2010, 01:10 PM
ها أنا أمسك ُ باليراع بين أصابعي المرتعشة ،
أخط ريشته بمداد حبك ِ الذي يعتمر فؤادي تارة ً ،
وبالألم الذي يعتصر أضلعي لبعادك ِ تارة ً أخرى ...
أحاول جاهدا ً لملمة المفردات الشاردة ،
وإذ بها تختنق في حنجرتي ،
و تموت فوق شفاهي ....
ماذا دهاني ؟!
و كأنما أصابني عي ُ باقلٍ
و أنا الذي ألفت ُ حروف الضاد و ألفتني ...
ولم يسعف يراعي من حيرته و تردده إلا طيفك ِ الجميل الذي راح يتراقص أمام ناظري ...
بابتسامتك ِ العذبة ونظراتك ِ الحالمة ......
وإذ بقطرات الحبر السوداء تعانق بشوق ٍ
سطور رسالتي لتنساب الكلمات من معين فكري ..
رقراقة ً سلسة ً عذبة .
فإليك ِ يا ريحانة فؤادي ....
و يا عدتي و عتادي .....
إليكِ
يا بسمة عمري الجميل .....
إليك ِ
يا من أبى قلبي إلاّ أن
ينقش إسمك ِ و رسمك ِ على جدرانه البيضاء ...
ليخلد ذكراك ِ ، إليك ِ يا مليكة قلبي و قيثارة أيامي ......
أبعث إليك ِ برسالة شوق ٍ ازلية تعانق روحك ِ ....
فها أنا أتصارع في بحر الكلمات ، هائما ً في دنيا العشق ،
أفتشُ عن مفردات ٍتليق بروحك ِ الطاهرة ،
أيتها الغائبة الحاضرة بقلبي وفكري و وجداني ..
ها هي الأيام تأخذنا بعيدا ً حيث الامواج المتلاطمة ......
فلم يعد للحلم مكان ٌيأوي إليه
.... صديقتي ...
سأبحث عن طريق ٍ إلى قلبك ِ
ليأخذني معه إلى دنيا السحر،
إلى دنيا الاحلام المستحيلة
وإلى ذلك الوقت أتمنى أن تكوني بموفور الصحة والعافية ....
وإلى لقاء ٍ قريب في دنيا العشق .....
والسلام .
أخط ريشته بمداد حبك ِ الذي يعتمر فؤادي تارة ً ،
وبالألم الذي يعتصر أضلعي لبعادك ِ تارة ً أخرى ...
أحاول جاهدا ً لملمة المفردات الشاردة ،
وإذ بها تختنق في حنجرتي ،
و تموت فوق شفاهي ....
ماذا دهاني ؟!
و كأنما أصابني عي ُ باقلٍ
و أنا الذي ألفت ُ حروف الضاد و ألفتني ...
ولم يسعف يراعي من حيرته و تردده إلا طيفك ِ الجميل الذي راح يتراقص أمام ناظري ...
بابتسامتك ِ العذبة ونظراتك ِ الحالمة ......
وإذ بقطرات الحبر السوداء تعانق بشوق ٍ
سطور رسالتي لتنساب الكلمات من معين فكري ..
رقراقة ً سلسة ً عذبة .
فإليك ِ يا ريحانة فؤادي ....
و يا عدتي و عتادي .....
إليكِ
يا بسمة عمري الجميل .....
إليك ِ
يا من أبى قلبي إلاّ أن
ينقش إسمك ِ و رسمك ِ على جدرانه البيضاء ...
ليخلد ذكراك ِ ، إليك ِ يا مليكة قلبي و قيثارة أيامي ......
أبعث إليك ِ برسالة شوق ٍ ازلية تعانق روحك ِ ....
فها أنا أتصارع في بحر الكلمات ، هائما ً في دنيا العشق ،
أفتشُ عن مفردات ٍتليق بروحك ِ الطاهرة ،
أيتها الغائبة الحاضرة بقلبي وفكري و وجداني ..
ها هي الأيام تأخذنا بعيدا ً حيث الامواج المتلاطمة ......
فلم يعد للحلم مكان ٌيأوي إليه
.... صديقتي ...
سأبحث عن طريق ٍ إلى قلبك ِ
ليأخذني معه إلى دنيا السحر،
إلى دنيا الاحلام المستحيلة
وإلى ذلك الوقت أتمنى أن تكوني بموفور الصحة والعافية ....
وإلى لقاء ٍ قريب في دنيا العشق .....
والسلام .