تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المرأةُ الصامتة


سمير عودة
09-10-2012, 11:48 PM
المرأةُ الصامتة


مِنْ رُبْعِ قَرنٍ
تحملينَ جنينَ حبِّي
بينً أَضْلُعِكِ الَّتي تحيا بصمتٍ
بينَ سُكَّان القُبورْ
و نسيتِ أَنَّكِ تكبُرينَ
وَلَمْ يَكُنْ لَكِ في حَياتي
أيَّ دَوْرٍ أَو حُضورْ
و أَتيتِ عِنْدَ الأَربعينَ
لكي تبوحي – يا جبانةُ – بعدما
ظهرتْ علينا كلُّ أعراضِ الكُهولَةِ و الفُتورْ
كُنّا كِلانا حالِمَينِ
نغوصُ في عُمْرِ الزُّهورْ
فَلِمَ انْسَحَبْتِ و أنتِ- قَسْراً – تحبِسينَ
مشاعَر الصَّبِّ الَّتي تعلو على موجِ البحُورْ ؟
أَلِكَثْرَةِ الفَتَياتِ حَوليْ
أَمْ لأَنَّكِ تَحْسَبينَ
قَساوَتي
فاقَتْ جَلاميدَ الصُّخورْ ؟
أَمْ أَنَّها العاداتُ أوْ عُقَدُ اللِّسانِ
أَوِ افْتقادُكِ – يا جبانةُ – يومَها
للبَوحِ ... و القَلْبِ الجَسورْ ؟
لو بُحْتِ بِالْعَيْنَيْنِ
يا شرقَّيةَ العينينِ و الخدَّينِ و الشَّفَتَيْنِ
ما انتحرتْ جميعُ المفرداتْ
و لأصبحتْ في أَرْضِكِ العَذراءِ تَنْمو كالبُذورْ
لِمَ لَمْ تناديني وَلَوْ بإِشارَةٍ
مِنْ لَحْظِ هاتيكَ العُيونْ ؟
لِمَ لَمْ تبوحي حينَ كُنْتُ أَزورُكُمْ ؟
ما كان يَفْصِلَ بيننا عندَ المَبيتِ سوى الجِدارِ
و أَنتِ طولَ الليل من نارِ الهوى تتقلَّبينْ
و سريرُكِ المِسْكينُ يشكو
و الشُّفوفُ
و مِشْبَكُ الشَّعرِ المُذَهَّبُ
و المِخَدَّةُ ... و الدِّثارْ
لو كنتُ أّعْلَمُ كنتُ قَدْ
أَحدثْتُ خَرقاً بالأَظافِرِ في الجِدارْ
لِمَ لَمْ تبوحي حينَ كنتِ تُقَدِّمينْ
فنجانَ قَهْوَتي المُمَيَّزَ في الصباحْ
وَلَطالَما أَحببتُهُ مِنْ صُنْعِ كَفَّيْكِ اللَّتيْنِ
تلاقتا من دونِ قَصدٍ
مَعْ أَنامِلِيَ الجَريئَةِ مَرَّةً
حيثُ اضْطَربْتِ كأَنَّ مَسَّاً قَدْ أَصابَكِ
يا شهيدَةَ نَفْسِها
بَلْ يا ضَحِيَّةَ جُبْنِها
هلْ تذكرينْ ؟
كَمْ مَرَّة أَوْصَلْتِ بَعْضَ رَسائِلي لزميلةٍ ؟
و علمتِ فيما بعدُ أَنَّي
قد قَطَعْتُ علاقَتي
و القلبُ أَصْبَحَ خاوِيَاً
أَوَلَمْ تكوني تَجْرُؤينَ
على الدّخولِ إلى العَرينِ ؟
و أَجْبَنُ الجبناءِ حينَ
يرى المعسكر خالياً ..يحتلُّهُ
ليفوزَ بالكَنْزِ الثَّمينْ
أَسَفي على تِلْكَ السِّنينِ
الضّائِعاتِ
المُمْحِلاتِ
الحامِلاتِ
أَسىً ...وَ حرمانا.. يذيبُ حُشاشَةَ القَلْبِ الحَزينْ
رَغْمَ النُّضوجِ..أَنا و أَنْتِ الآنَ ،نبدوا نادِمَيْنِ
كَمَنْ يُصَيِّفُ في أَريحا
أَوْ كَمَنْ رَقَصَتْ على دَرَجِ السَّلالِمِ
نحنُ يا مجنونتي كالسَّاهِرَيْنِ
على سراجٍ فارغٍ من زيتِهِ
أَيْ أَنَّنا صِرنا كِلانا
في عِدادِ الخاسِرينْ
لَمْ يَبْقَ مِنْ عُمْري و عُمْرِكِ
ما يساوي ما انْقَضى
لكنَّ شِعْري سوفَ يبقى
صفحةً ذهبيَّةً
من لونِ شَعْرِكِ
ضِمْنَ سِفْرِ الخالِدينْ

الوليد دويكات
09-11-2012, 12:04 AM
أيها العاشق الجميل
ها أنت َ تبكي عاشقة بعد فوات الأوان
وتدرك اليوم َ لواعج عشقها ، جميل أنك
أشرت َ لمحطات تعلقها بك ...
وكيف ترسم عشق صامتة حالت ْ بين بوحها وصمتها
ربما عادات أو حياء أو غير ذلك ...

وهنا جميل توظيفك لمثل دارج في قالب نص فصيح ( كمن يُصيّف في أريحا )
وهنا أقدم إضاءة للعابرين بعدي ومن لا يعرفون أريحا ، فهي المدينة الأقدم في التاريخ
وتقع في أدنى بقعة في المعمورة ، وهي أرض خسف ، شديدة الحر ، فالتصييف يكون في رام الله
مكان إقامة الشاعر ، وقضاء الشتاء يكون في أريحا ...
أستاذ // محمد

نص رقيق جميل ، فيه لغة رائعة وصور جميلة ووصف لحال
امرأة صامتة ، يشبه حال الكثيرات الصامتات ...

تحية لك ولقلمك

مودتي

الوليد

حسين محسن الياس
09-11-2012, 07:18 AM
الاستاذ محمد سمير
انها قصيده .. قصه .. مذكرات
اجتمعت في هذا النص الجميل
لك استاذي كل الاعجاب والتقدير

سفانة بنت ابن الشاطئ
09-12-2012, 07:19 AM
شاعرنا المتألق محمد سمير صباح معطر بعبير السعادة والفرح
وشلالات البوح المصاحب لصوت فيروز وهي تشدو " سألوني الناس " .. وحروفك التي اشعرتني للحظة أني أقرا لنزار تارة وتارة اخرى لجبران .. لا اعلم تهت بين المحطات الرائعة .. أهذه قصيدة أم مذكرات فتى اعياه العشق .. أم هي امواج بحر متلاطمة لا حدود لها ..

صدقا تابعت من خلال كلماتك " مسلسل " لسيرة عاشق او قصة عشق .. بتفاصيلها التي لولاها لما تألقت المشاهد وتربعت الصور على عرش الضياء ..

" المرأة الصامتة " كيف وقد تسبب صمتها في انثيال كل هذا البوح الأنيق .. فبالله عليك شاعرنا لولا صمتها هذا أولدت قصيدة أساسا و بهذه الروعة ؟؟؟ أثبتها لبهائها مع تقديري واحترامي وبيادر من ياسمين الشام


http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/extra/35.gif



مودتي المخلصة


سفــانة

سمير عودة
09-12-2012, 09:58 PM
أخي الغالي الوليد
لا عدمنا هذه الإطلالة البهية على النصوص
والغوص في أعماقها
محبة لا تنضب أبداً

سمير عودة
09-12-2012, 10:01 PM
الاستاذ محمد سمير
انها قصيده .. قصه .. مذكرات
اجتمعت في هذا النص الجميل
لك استاذي كل الاعجاب والتقدير
.............................
الأستاذ المبدع حسين محسن الياس
لك مني باقات
من الياسمين الدمشقي
تحية عطرة لهطولك العذب على النص

سولاف هلال
09-13-2012, 06:57 AM
الصمت قيمة رخيصة لا تبرره النوايا الصالحة
ولا يخلف إلا الندم
وإن كان صمتها قد برره الحياء أو سطوة المجتمع والتقاليد
فصمته كان أشد وطأة
هو أخفق في أن يلون الشفاه بطعم الأمل فأجهض الحالة .. حالة العشق
ومنحها الموت المؤكد
وما اعترافها في سن الأربعين إلا تعبير عن تحرر الذات / ذاتها من القيود التي فرضها عليها المجتمع ..لكن هيهات (قل للزمان ارجع يا زمان) رغم أن هناك حالات استثنائية كتب لها النجاح في مراحل متقدمة من العمر لكن لكل حالة وضعها وظرفها الخاص جدا
الغالي محمد سمير
يا من منحتنا مساحة للتأمل في التراكيب الشعرية والصور الجمالية التي جعلت النص ينطق ويستصرخ الصمت فينا
وقفت مذهولة أمام هذا النص الباذخ
كنت رائعا أدام الله عليك هذه النعمة
كن بخير أيها الغالي
تحياتي وتقديري ومحبتي

الدكتور اسعد النجار
09-13-2012, 08:01 AM
المبدع الاستاذ محمد سمير

في النص روعة البيان ورقة الحرف وعذوبة اللفظ

وجمال الصور الفنية وهذا التنقل بين الاسلوب الخبري

والاستفهامي اعطى الايقاع حراكا ممتعا ومجموع الصفات

منح دلالات ثرية

ود واعتزاز

فريد مسالمه
09-13-2012, 10:31 AM
دخلت وقرأت واردت الرد مرحبا بالحبيب ونصهِ
لكنني وجدت رداً للأخ وليد يتحدث فيه عن مدينة أريحا!!!!
ما وجه الدلالة لم افهم وما وجه الشبه كذلك لم افهم !!!
فتوقفت عن الرد لأن ما في فكري اصابته حالة ارباك ولخبطة
فقلت انتظر التوضيح
حتى اعود للنص والرد.
محبتي

سمير عودة
09-14-2012, 10:42 PM
شاعرنا المتألق محمد سمير صباح معطر بعبير السعادة والفرح
وشلالات البوح المصاحب لصوت فيروز وهي تشدو " سألوني الناس " .. وحروفك التي اشعرتني للحظة أني أقرا لنزار تارة وتارة اخرى لجبران .. لا اعلم تهت بين المحطات الرائعة .. أهذه قصيدة أم مذكرات فتى اعياه العشق .. أم هي امواج بحر متلاطمة لا حدود لها ..

صدقا تابعت من خلال كلماتك " مسلسل " لسيرة عاشق او قصة عشق .. بتفاصيلها التي لولاها لما تألقت المشاهد وتربعت الصور على عرش الضياء ..

" المرأة الصامتة " كيف وقد تسبب صمتها في انثيال كل هذا البوح الأنيق .. فبالله عليك شاعرنا لولا صمتها هذا أولدت قصيدة أساسا و بهذه الروعة ؟؟؟ أثبتها لبهائها مع تقديري واحترامي وبيادر من ياسمين الشام


http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/extra/35.gif



مودتي المخلصة


سفــانة


.........................
لؤلؤتنا الغالية سفانة

لهذه القصيدة قصة لا أريد أن أرويها
لأنها ممكن أن تكون مجال بحث في (قصة وقصيدة) ههههههه
أشكرك أيتها الغواصة الماهرة في أعماق النصوص
كما أشكرك على تثبيتها
مودة لا تنضب أبداً

سمير عودة
09-14-2012, 10:47 PM
الصمت قيمة رخيصة لا تبرره النوايا الصالحة
ولا يخلف إلا الندم
وإن كان صمتها قد برره الحياء أو سطوة المجتمع والتقاليد
فصمته كان أشد وطأة
هو أخفق في أن يلون الشفاه بطعم الأمل فأجهض الحالة .. حالة العشق
ومنحها الموت المؤكد
وما اعترافها في سن الأربعين إلا تعبير عن تحرر الذات / ذاتها من القيود التي فرضها عليها المجتمع ..لكن هيهات (قل للزمان ارجع يا زمان) رغم أن هناك حالات استثنائية كتب لها النجاح في مراحل متقدمة من العمر لكن لكل حالة وضعها وظرفها الخاص جدا
الغالي محمد سمير
يا من منحتنا مساحة للتأمل في التراكيب الشعرية والصور الجمالية التي جعلت النص ينطق ويستصرخ الصمت فينا
وقفت مذهولة أمام هذا النص الباذخ
كنت رائعا أدام الله عليك هذه النعمة
كن بخير أيها الغالي
تحياتي وتقديري ومحبتي
......................
الغالية سولاف

لِمَ تدفعينني دفعاً لأحكي قصة هذه القصيدة؟
ما دعاني لكتابة هذه القصة هو عظمة هذه المرأة التي بقيت صامتة من سن 15 حتى سن 40 ،تخيلي؟؟؟
وقد أقسم لي بطل القصة (المتزوج) لو أنها توافق لتزوجها على الفور
ولكنها رفضت أن تبني سعادتها على سعادة غيرها
شهادتك في حق النص نيشان أعلقه على صدري يا سيدتي
محبة لا تنضب أبداً

عبد الكريم سمعون
09-15-2012, 11:22 PM
المرأةُ الصامتة



مِنْ رُبْعِ قَرنٍ
تحملينَ جنينَ حبِّي
بينً أَضْلُعِكِ الَّتي تحيا بصمتٍ
بينَ سُكَّان القُبورْ
و نسيتِ أَنَّكِ تكبُرينَ
وَلَمْ يَكُنْ لَكِ في حَياتي
أيَّ دَوْرٍ أَو حُضورْ
و أَتيتِ عِنْدَ الأَربعينَ
لكي تبوحي – يا جبانةُ – بعدما
ظهرتْ علينا كلُّ أعراضِ الكُهولَةِ و الفُتورْ
كُنّا كِلانا حالِمَينِ
نغوصُ في عُمْرِ الزُّهورْ
فَلِمَ انْسَحَبْتِ و أنتِ- قَسْراً – تحبِسينَ
مشاعَر الصَّبِّ الَّتي تعلو على موجِ البحُورْ ؟
أَلِكَثْرَةِ الفَتَياتِ حَوليْ
أَمْ لأَنَّكِ تَحْسَبينَ
قَساوَتي
فاقَتْ جَلاميدَ الصُّخورْ ؟
أَمْ أَنَّها العاداتُ أوْ عُقَدُ اللِّسانِ
أَوِ افْتقادُكِ – يا جبانةُ – يومَها
للبَوحِ ... و القَلْبِ الجَسورْ ؟
لو بُحْتِ بِالْعَيْنَيْنِ
يا شرقَّيةَ العينينِ و الخدَّينِ و الشَّفَتَيْنِ
ما انتحرتْ جميعُ المفرداتْ
و لأصبحتْ في أَرْضِكِ العَذراءِ تَنْمو كالبُذورْ
لِمَ لَمْ تناديني وَلَوْ بإِشارَةٍ
مِنْ لَحْظِ هاتيكَ العُيونْ ؟
لِمَ لَمْ تبوحي حينَ كُنْتُ أَزورُكُمْ ؟
ما كان يَفْصِلَ بيننا عندَ المَبيتِ سوى الجِدارِ
و أَنتِ طولَ الليل من نارِ الهوى تتقلَّبينْ
و سريرُكِ المِسْكينُ يشكو
و الشُّفوفُ
و مِشْبَكُ الشَّعرِ المُذَهَّبُ
و المِخَدَّةُ ... و الدِّثارْ
لو كنتُ أّعْلَمُ كنتُ قَدْ
أَحدثْتُ خَرقاً بالأَظافِرِ في الجِدارْ
لِمَ لَمْ تبوحي حينَ كنتِ تُقَدِّمينْ
فنجانَ قَهْوَتي المُمَيَّزَ في الصباحْ
وَلَطالَما أَحببتُهُ مِنْ صُنْعِ كَفَّيْكِ اللَّتيْنِ
تلاقتا من دونِ قَصدٍ
مَعْ أَنامِلِيَ الجَريئَةِ مَرَّةً
حيثُ اضْطَربْتِ كأَنَّ مَسَّاً قَدْ أَصابَكِ
يا شهيدَةَ نَفْسِها
بَلْ يا ضَحِيَّةَ جُبْنِها
هلْ تذكرينْ ؟
كَمْ مَرَّة أَوْصَلْتِ بَعْضَ رَسائِلي لزميلةٍ ؟
و علمتِ فيما بعدُ أَنَّي
قد قَطَعْتُ علاقَتي
و القلبُ أَصْبَحَ خاوِيَاً
أَوَلَمْ تكوني تَجْرُؤينَ
على الدّخولِ إلى العَرينِ ؟
و أَجْبَنُ الجبناءِ حينَ
يرى المعسكر خالياً ..يحتلُّهُ
ليفوزَ بالكَنْزِ الثَّمينْ
أَسَفي على تِلْكَ السِّنينِ
الضّائِعاتِ
المُمْحِلاتِ
الحامِلاتِ
أَسىً ...وَ حرمانا.. يذيبُ حُشاشَةَ القَلْبِ الحَزينْ
رَغْمَ النُّضوجِ..أَنا و أَنْتِ الآنَ ،نبدوا نادِمَيْنِ
كَمَنْ يُصَيِّفُ في أَريحا
أَوْ كَمَنْ رَقَصَتْ على دَرَجِ السَّلالِمِ
نحنُ يا مجنونتي كالسَّاهِرَيْنِ
على سراجٍ فارغٍ من زيتِهِ
أَيْ أَنَّنا صِرنا كِلانا
في عِدادِ الخاسِرينْ
لَمْ يَبْقَ مِنْ عُمْري و عُمْرِكِ
ما يساوي ما انْقَضى
لكنَّ شِعْري سوفَ يبقى
صفحةً ذهبيَّةً
من لونِ شَعْرِكِ
ضِمْنَ سِفْرِ الخالِدينْ




هل هو القدر أو كما يقولون النصيب أو أنها جبانة فعلا
رغم إعتراضي على وصفك لها بالجبانة يا سيدي
لنقل كما قال الخيام
لا تقل شئنا فإن الله شاء
نص رائع وينم عن رقّة ووداعة إنسانك شاعرنا القدير
ربما سيدي يحتاج النص لعودة من أناملك الذهبية
حرصا على حرفك وحبا بشخصك
لك القلب :1 (18)::1 (18):

سمير عودة
09-15-2012, 11:38 PM
هل هو القدر أو كما يقولون النصيب أو أنها جبانة فعلا
رغم إعتراضي على وصفك لها بالجبانة يا سيدي
لنقل كما قال الخيام
لا تقل شئنا فإن الله شاء
نص رائع وينم عن رقّع ووداعة إنسانك شاعرنا القدير
ربما سيدي يحتاج النص لعودة من أناملك الذهبية
حرصا على حرفك وحبا بشخصك
لك القلب :1 (18)::1 (18):

.....................
الغالي العزيز كريم
شكراً لمرورك العطر على النص والغوص في أعماقه
وبالنسبة للعودة التي اقترحتها
فقد راجعت النص عروضياً مرة أخرى
ولم أجد فيه أي خلل
ارجو أن تراجع معلوماتك سواء في النحو أو العروض
محبة لا تنضب أبداً

عواطف عبداللطيف
09-16-2012, 01:37 PM
أحياناً كثيرة تحول بعض القيود من البوح بالمشاعر
إنه ليس جبناً إنه الواقع المفروض والظروف المحيطة وقيود المجتمع
كلاهما امتهن الصمت
فتباعدت الطرق
نص يحتاج الى وقفة لمناقشة هذه القضية

ابدعت التصوير
دمت بخير
تحياتي

وقار الناصر
09-18-2012, 04:59 PM
أو بعد ان مرت على قلبي السنين
تنطقين ، كنتِ انتظرت ان أفنى لتتحسرين
لا بأس لم تفرغ جعبتي عند الغياب فلي
دفاتر صفحتي ازهوا بها وقصائدي نثرت
لقلبي الياسمين
لا ضير ان ضاعت على جدران حبي بصمة
فلي في كل عقد من سنيني من مَعين
لا ادري من منّا الذي كان يجب ان يعترف
لكننا ها قد وصلنا نقطة البوح المهلهل متعبين



قصة قصيده ربما يراها ابناء هذا الجيل مضيعة للوقت فارقام الهواتف الآن على طاولات
الأرصفه بكل حرية تترك وليأخذ من يشاء / استاذي محمد قصيدة رائعه تحدثت عن نفسها
بألم ولكن الحب لا يعرف الوقت المناسب يأتي متى ما ياتي المهم ان لا ينقطع


وقار

سنا ياسر
09-18-2012, 07:37 PM
أستاذي الشاعر القدير محمد سمير

كانت جبانة بعدم البوح أو أن ضعفها أمام المجتمع

هو من جعل سنين الحب تندثر أمامك وأمامها مع الحسرة والندم

ربما تحقق الحلم الآن ...لكن الطعم حتما سيكون أجمل حتى لو كان العمر قد مضى

ففي قلبيكما الكثييير من البوح والمشاعر

أستاذي لو أنك كتبت هذه الرائعة قبل ربع قرن ...

لكسرت القيود وأهملت العادات لروعتها وإحساسها

ولكان جنين الحب الذي في أضلعها

روحا تحمل جنين عطاء آخر

تحيتي وتقديري وإعجابي

دمت ألقا ومحبا

كوكب البدري
09-21-2012, 02:49 PM
قلت سابقا واعيد قولها
في قصائدك الكثير من الدّروس في الشّعر
سلمك الله استاذنا

عبدالكريم شكوكاني
09-21-2012, 04:04 PM
إنها جميلة بجمال روحك

دمت بهذه الروح الوثابة

أدامك الله أخي محمد
ودمت بخير

إبراهيم الدوف
09-23-2012, 11:26 AM
الشاعر القدير محمد سمير،
رائعة تنثرها لنا كأريج الورد أو أطيب
جميلة جدا هذه القصيدة القصة
استمتعت جدا بقرائتها
سلمت يداك وهذا البوح الرقراق
تحياتي لك مع تقديري

حسام السبع
09-27-2012, 11:35 PM
هم دائما بعد فوات الأوان يفطن الماضي
وكأنهن ضحايا الظروف
فالقلب بعدما شاب
هل تنفعه الآه

قصيدة مميزة بموضوعها وصياغتها

سمير عودة
09-29-2012, 02:32 AM
أحياناً كثيرة تحول بعض القيود من البوح بالمشاعر
إنه ليس جبناً إنه الواقع المفروض والظروف المحيطة وقيود المجتمع
كلاهما امتهن الصمت
فتباعدت الطرق
نص يحتاج الى وقفة لمناقشة هذه القضية

ابدعت التصوير
دمت بخير
تحياتي
..........................
يا لجمال هذا الحضور العطر !
لا حرمنا من هطولك على نصوصنا
محبة لا تنضب أبداً

سمير عودة
09-29-2012, 02:35 AM
أو بعد ان مرت على قلبي السنين
تنطقين ، كنتِ انتظرت ان أفنى لتتحسرين
لا بأس لم تفرغ جعبتي عند الغياب فلي
دفاتر صفحتي ازهوا بها وقصائدي نثرت
لقلبي الياسمين
لا ضير ان ضاعت على جدران حبي بصمة
فلي في كل عقد من سنيني من مَعين
لا ادري من منّا الذي كان يجب ان يعترف
لكننا ها قد وصلنا نقطة البوح المهلهل متعبين



قصة قصيده ربما يراها ابناء هذا الجيل مضيعة للوقت فارقام الهواتف الآن على طاولات
الأرصفه بكل حرية تترك وليأخذ من يشاء / استاذي محمد قصيدة رائعه تحدثت عن نفسها
بألم ولكن الحب لا يعرف الوقت المناسب يأتي متى ما ياتي المهم ان لا ينقطع


وقار

.........................
الأستاذة المبدعة وقار الناصر

لقد تزين النص
بهذه الحروف الماسية
والتي أعتز بها
تحياتي العطرة واحترامي

سمير عودة
09-29-2012, 02:39 AM
أستاذي الشاعر القدير محمد سمير

كانت جبانة بعدم البوح أو أن ضعفها أمام المجتمع

هو من جعل سنين الحب تندثر أمامك وأمامها مع الحسرة والندم

ربما تحقق الحلم الآن ...لكن الطعم حتما سيكون أجمل حتى لو كان العمر قد مضى

ففي قلبيكما الكثييير من البوح والمشاعر

أستاذي لو أنك كتبت هذه الرائعة قبل ربع قرن ...

لكسرت القيود وأهملت العادات لروعتها وإحساسها

ولكان جنين الحب الذي في أضلعها

روحا تحمل جنين عطاء آخر

تحيتي وتقديري وإعجابي

دمت ألقا ومحبا
..............................
الأستاذة المبدعة سنا
لو ،وليت
ما عادت تنفع بعد ربع قرن
أشكرك على غوصك في أعماق القصيدة
تحياتي العطرة

سمير عودة
09-29-2012, 02:41 AM
قلت سابقا واعيد قولها
في قصائدك الكثير من الدّروس في الشّعر
سلمك الله استاذنا
........................
الأستاذة الفاضلة كوكب
لك مني أسمى آيات الإحترام والتقدير
مودة لا تنضب أبداً

سمير عودة
09-29-2012, 02:43 AM
إنها جميلة بجمال روحك

دمت بهذه الروح الوثابة

أدامك الله أخي محمد
ودمت بخير
......................
الأستاذ الفاضل عبد الكريم شكوكاني
شكري يتجاوز حد النجوم
محبتي

سمير عودة
09-29-2012, 02:45 AM
الشاعر القدير محمد سمير،
رائعة تنثرها لنا كأريج الورد أو أطيب
جميلة جدا هذه القصيدة القصة
استمتعت جدا بقرائتها
سلمت يداك وهذا البوح الرقراق
تحياتي لك مع تقديري
........................
شاعرنا الجميل إبراهيم الدوف
سلم ودام هذا الهطول العذب
محبتي

سمير عودة
09-29-2012, 02:47 AM
هم دائما بعد فوات الأوان يفطن الماضي
وكأنهن ضحايا الظروف
فالقلب بعدما شاب
هل تنفعه الآه

قصيدة مميزة بموضوعها وصياغتها
.......................
أخي الغالي حسام
صدقت
إنها لا تنفع
تحية عطرة لمرورك الجميل
محبتي

خالد قاسم
10-01-2012, 10:24 PM
الأستاذ محمد
نصٌ جميل , قرأت شعراً حقيقياً .
شكراً لك أخي الحبيب.
تقبل ود أخيك

ليلى أمين
10-01-2012, 11:53 PM
أستاذنا الراقي محمد سمير
لامست في قصيدك الحب الكبير
ومع هذا رفض عقلك الغفران
لما لا تلتمس لها الاعذار؟؟؟؟؟؟
قلب الحبيب لا يعرف الحقد
وكيف تنعتها بالجبن
إنّه الحياء الشرقيّ
ألا ترى أنّ سن الاربعين
هو السنّ الذي تدفع فيه المرأة
عنها الخوف والقلق
وتصبح سيدة نفسها
وقد اكتمل نضجها
تقديري لحرفك وصدق مشاعرك
ليلى بن صافي

سمير عودة
10-02-2012, 12:23 AM
الأستاذ محمد
نصٌ جميل , قرأت شعراً حقيقياً .
شكراً لك أخي الحبيب.
تقبل ود أخيك

..................
شاعرنا الجميل خالد قاسم
جزيل الشكر
عن هذه الكلمات التي تثلج الصدر
محبة لا تنضب

سمير عودة
10-02-2012, 12:25 AM
أستاذنا الراقي محمد سمير
لامست في قصيدك الحب الكبير
ومع هذا رفض عقلك الغفران
لما لا تلتمس لها الاعذار؟؟؟؟؟؟
قلب الحبيب لا يعرف الحقد
وكيف تنعتها بالجبن
إنّه الحياء الشرقيّ
ألا ترى أنّ سن الاربعين
هو السنّ الذي تدفع فيه المرأة
عنها الخوف والقلق
وتصبح سيدة نفسها
وقد اكتمل نضجها
تقديري لحرفك وصدق مشاعرك
ليلى بن صافي
.......................
الأستاذة المبدعة ليلى بن صافي
هي صورة حاولت رسمها
وأنا أتقمص شخصية الراوي
تحية عطرة لهذا الغوص الراقي في النصوص

خالد صبر سالم
10-02-2012, 09:15 AM
اخي الشاعر المبدع محمد
أهي قصة قصيرة كتبت باسلوب شعري؟
أهي قصيدة تسرد الوقائع على طريقة القصص؟
أهي اعترافات يكتبها شاعر يجيد استعمال ادواته الفنية؟
أهي مذكرات سنوات يستعيدها شاعر بألم وحسرة؟
صديقي الشاعر
اعتقد انك جمعت كل ذلك بخيال الشاعر ولغة الادب المعبّرة والرصينة
دمت شاعرا احبّه

سوسن سيف
10-23-2012, 10:06 AM
المرأةُ الصامتة


مِنْ رُبْعِ قَرنٍ
تحملينَ جنينَ حبِّي
بينً أَضْلُعِكِ الَّتي تحيا بصمتٍ
بينَ سُكَّان القُبورْ
و نسيتِ أَنَّكِ تكبُرينَ
وَلَمْ يَكُنْ لَكِ في حَياتي
أيَّ دَوْرٍ أَو حُضورْ
و أَتيتِ عِنْدَ الأَربعينَ
لكي تبوحي – يا جبانةُ – بعدما
ظهرتْ علينا كلُّ أعراضِ الكُهولَةِ و الفُتورْ
كُنّا كِلانا حالِمَينِ
نغوصُ في عُمْرِ الزُّهورْ
فَلِمَ انْسَحَبْتِ و أنتِ- قَسْراً – تحبِسينَ
مشاعَر الصَّبِّ الَّتي تعلو على موجِ البحُورْ ؟
أَلِكَثْرَةِ الفَتَياتِ حَوليْ
أَمْ لأَنَّكِ تَحْسَبينَ
قَساوَتي
فاقَتْ جَلاميدَ الصُّخورْ ؟
أَمْ أَنَّها العاداتُ أوْ عُقَدُ اللِّسانِ
أَوِ افْتقادُكِ – يا جبانةُ – يومَها
للبَوحِ ... و القَلْبِ الجَسورْ ؟
لو بُحْتِ بِالْعَيْنَيْنِ
يا شرقَّيةَ العينينِ و الخدَّينِ و الشَّفَتَيْنِ
ما انتحرتْ جميعُ المفرداتْ
و لأصبحتْ في أَرْضِكِ العَذراءِ تَنْمو كالبُذورْ
لِمَ لَمْ تناديني وَلَوْ بإِشارَةٍ
مِنْ لَحْظِ هاتيكَ العُيونْ ؟
لِمَ لَمْ تبوحي حينَ كُنْتُ أَزورُكُمْ ؟
ما كان يَفْصِلَ بيننا عندَ المَبيتِ سوى الجِدارِ
و أَنتِ طولَ الليل من نارِ الهوى تتقلَّبينْ
و سريرُكِ المِسْكينُ يشكو
و الشُّفوفُ
و مِشْبَكُ الشَّعرِ المُذَهَّبُ
و المِخَدَّةُ ... و الدِّثارْ
لو كنتُ أّعْلَمُ كنتُ قَدْ
أَحدثْتُ خَرقاً بالأَظافِرِ في الجِدارْ
لِمَ لَمْ تبوحي حينَ كنتِ تُقَدِّمينْ
فنجانَ قَهْوَتي المُمَيَّزَ في الصباحْ
وَلَطالَما أَحببتُهُ مِنْ صُنْعِ كَفَّيْكِ اللَّتيْنِ
تلاقتا من دونِ قَصدٍ
مَعْ أَنامِلِيَ الجَريئَةِ مَرَّةً
حيثُ اضْطَربْتِ كأَنَّ مَسَّاً قَدْ أَصابَكِ
يا شهيدَةَ نَفْسِها
بَلْ يا ضَحِيَّةَ جُبْنِها
هلْ تذكرينْ ؟
كَمْ مَرَّة أَوْصَلْتِ بَعْضَ رَسائِلي لزميلةٍ ؟
و علمتِ فيما بعدُ أَنَّي
قد قَطَعْتُ علاقَتي
و القلبُ أَصْبَحَ خاوِيَاً
أَوَلَمْ تكوني تَجْرُؤينَ
على الدّخولِ إلى العَرينِ ؟
و أَجْبَنُ الجبناءِ حينَ
يرى المعسكر خالياً ..يحتلُّهُ
ليفوزَ بالكَنْزِ الثَّمينْ
أَسَفي على تِلْكَ السِّنينِ
الضّائِعاتِ
المُمْحِلاتِ
الحامِلاتِ
أَسىً ...وَ حرمانا.. يذيبُ حُشاشَةَ القَلْبِ الحَزينْ
رَغْمَ النُّضوجِ..أَنا و أَنْتِ الآنَ ،نبدوا نادِمَيْنِ
كَمَنْ يُصَيِّفُ في أَريحا
أَوْ كَمَنْ رَقَصَتْ على دَرَجِ السَّلالِمِ
نحنُ يا مجنونتي كالسَّاهِرَيْنِ
على سراجٍ فارغٍ من زيتِهِ
أَيْ أَنَّنا صِرنا كِلانا
في عِدادِ الخاسِرينْ
لَمْ يَبْقَ مِنْ عُمْري و عُمْرِكِ
ما يساوي ما انْقَضى
لكنَّ شِعْري سوفَ يبقى
صفحةً ذهبيَّةً
من لونِ شَعْرِكِ
ضِمْنَ سِفْرِ الخالِدينْ

الاخ الشاعر محمد سمير

هنا توقفت هذا اليوم وقرأت ووجدت جزيرة فيها الحروف زوارق في خليجها الفيروزي ورأيت كيف جمعتها الريح لتصبح كلمات توصف مشاعر شاعر اسمه محمد سمير اليه اهديه ما كتبت لكي اقول كم انت رائع

سوسن سيف