عبدالكريم شكوكاني
09-17-2012, 03:53 PM
في ظلال الياسمين
كيفَ يَبقى في ربوعِ الشامِ مَجدٌ دونَ قَسيونٍ وسَيفْ
وشبابٌ لا يلينْ?!
مع جَرادِ الغربِ يأتي ألفُ مأساةٍ وحَيفْ
في دعاوى المُرجفينْ
قلعةُ الأحرارِ شامٌ صخرةٌ في وجهِ زيفْ
تزرعُ الأرضَ إباءً من جباهِ الغاضبينْ
يقطفُ السيفُ الدمشقيُ رؤوساً أينعتْ
تَستجيرُ المُفسدينْ
بِئسَ من أفتى لناتو أنَّهُ الحصنُ الحصينْ
شيخُ عُهرٍ في ثيابِ الواعظينْ
*
ميسلونٌ في حِمانا كربلاءُ الكِبرياءْ
عَظْمةٌ يَخطو شهيداً في دروبِ الأوفياءْ
عطَّرَ التاريخَ أصداءً لروحٍ قدْ تعالتْ في السماءْ
وتسامتْ عِزَّةً دربُ الفداءْ
جمرةٌ تُوقدُ ناراً صوبَ حيفا والجليلْ
شيخنا يُضحي مناراً يَبدأُ الدربَ الطويلْ
إنَّ للقسَّامِ جولاتٌ لجيلٍ يَقتفيها بعدَ جيلْ
*
لِورودِ الشامِ سِرٌّ في قلوبِ العاشقينْ
يَظهرُ السِرُّ جَليَّاً في ظلالِ الياسمينْ
يَعبرُ الأسلاكَ ليلاً رغمَ أنفِ الغاصبينْ
يزرعُ الأرضَ بِلغمٍ يصدمُ العادي كمينْ
إنَّ وردَ الشامِ يبقى رافعاً منهُ الجبينْ
*
لو تَداعى كل مَعتوهٍ وجَبَّارٍ وفاجِرْ
حولَ سورِ الشامِ لانفَضوا يعدُّونَ الخسائرْ
مع صهيلِ الخيلِ فوزٌ ومن الجندِ البشائرْ
إنَّ شامَ المجدِ نبضٌ يعربيٌّ دافقٌ لا يستكينْ
ينبضُ الشريانُ في حمصٍ ويَدْوي في جنينْ
إنَّ شامَ المجدِ نبضٌ يعربيٌّ واحدٌ عَبْرَ السنينْ
قلبهُ القدسُ تُناجي في عرينِ العُربِ جيشَ الفاتحينْ
كيفَ يَبقى في ربوعِ الشامِ مَجدٌ دونَ قَسيونٍ وسَيفْ
وشبابٌ لا يلينْ?!
مع جَرادِ الغربِ يأتي ألفُ مأساةٍ وحَيفْ
في دعاوى المُرجفينْ
قلعةُ الأحرارِ شامٌ صخرةٌ في وجهِ زيفْ
تزرعُ الأرضَ إباءً من جباهِ الغاضبينْ
يقطفُ السيفُ الدمشقيُ رؤوساً أينعتْ
تَستجيرُ المُفسدينْ
بِئسَ من أفتى لناتو أنَّهُ الحصنُ الحصينْ
شيخُ عُهرٍ في ثيابِ الواعظينْ
*
ميسلونٌ في حِمانا كربلاءُ الكِبرياءْ
عَظْمةٌ يَخطو شهيداً في دروبِ الأوفياءْ
عطَّرَ التاريخَ أصداءً لروحٍ قدْ تعالتْ في السماءْ
وتسامتْ عِزَّةً دربُ الفداءْ
جمرةٌ تُوقدُ ناراً صوبَ حيفا والجليلْ
شيخنا يُضحي مناراً يَبدأُ الدربَ الطويلْ
إنَّ للقسَّامِ جولاتٌ لجيلٍ يَقتفيها بعدَ جيلْ
*
لِورودِ الشامِ سِرٌّ في قلوبِ العاشقينْ
يَظهرُ السِرُّ جَليَّاً في ظلالِ الياسمينْ
يَعبرُ الأسلاكَ ليلاً رغمَ أنفِ الغاصبينْ
يزرعُ الأرضَ بِلغمٍ يصدمُ العادي كمينْ
إنَّ وردَ الشامِ يبقى رافعاً منهُ الجبينْ
*
لو تَداعى كل مَعتوهٍ وجَبَّارٍ وفاجِرْ
حولَ سورِ الشامِ لانفَضوا يعدُّونَ الخسائرْ
مع صهيلِ الخيلِ فوزٌ ومن الجندِ البشائرْ
إنَّ شامَ المجدِ نبضٌ يعربيٌّ دافقٌ لا يستكينْ
ينبضُ الشريانُ في حمصٍ ويَدْوي في جنينْ
إنَّ شامَ المجدِ نبضٌ يعربيٌّ واحدٌ عَبْرَ السنينْ
قلبهُ القدسُ تُناجي في عرينِ العُربِ جيشَ الفاتحينْ