تراتيل الروح

[عبد العزيز أمزيان]

لماذا كلما غاصت روحي في تراتيلك
داهمتني أطياف الأشجار ، ورست في قعر الأزل
كما زبد الموج ، ورغوة ملائكة
تسبح في الضوء ، ونشيد المطر
معلنة عن ميلاد جديد، وشمس تنبع من عينيك
وعطر يراود صهيل الكمنجات خلف غابر الأزمان
وصقيع المطارات ؟
لماذا كلما تهت في صدى شذاك
طوقتني مرايا أراجيح الريح
في السهول على عتبة العمر ؟
تهاطلت أوراق الصفصاف
وأنداء الأقاحي على قارعة حواسي
لملمتني من تعب سنين
ومن جنون موغل في الطين
عزفت في روحي سيمفونية السفر:
راودتني طفولة البحر في ذاكرتي
تسلقتني النوارس
مبللة بحفيف الماء ورعشة الموج
سكنتني ظلال الغيوم
وزوارق الأقواس البعيدة في السديم .
لماذا كلما سافرت في رباك
سحبني الفجر عميقا إلى مدى جفنيك ؟
صعقني السهوم
شردتني العواصف
وأمسيت غديرا
يتراقص فيه زجاج الماء
وهديل التيه وومض العطش
إلى ينابيعك في روحي.
عبد العزيز أمزيان.

[شاكر السلمان]

مرحباً بك استاذي

سعدت بقراءة حرفك هنا

[عبد الكريم سمعون]

تحايا عابقة بالمحبة والضياء أخي الشاعر القدير عبد العزيز
أشكرك على هذا النص المليء بالصور والرومانسية
وهذه اللغة الدافئة الطرية
وبعد إذنك أضع النص حيث مكانه الطبيعي
مع المحبة ..


كريم

[أمل الحداد]

هذه تراتيل روح...تخترق الروح دون استئذان
شكرا لهذا الصباح الجميل مع حرفك أستاذ عبد العزيز
تحية وتقدير