ضمد جراحك يا ولد

[وقار الناصر]

ضمد جراحك يا ولد / مهداة لولدي الفاروق ..... فاروق



ضَمد جراحك يا وَلــدْ
لستَ الوحيــدْ
إني عَهدتـُـكَ في جَلَــدْ

لسنا على حِرمانـكَ في عَمــدْ
طفلآً ولدتْ
والآن عادتنا السنون ولم تزلْ
رَجُلاً [ يشتاقُ ] في دِفء المَهدْ
هو ذا التحى الطير ، وانتضى منقارهُ
وسريره استطال والسيف كسرهُ الغَمدْ

ضَمِد جراحك يا ولدْ
إني على مَحبتكَ في سَهدْ
عاهدتُ نفسّيَ عشبأً لجُرحِك بَلسماً
والعهدٌ دينٌ لو تَعي
ما كلٌ من اعطى الوَعد في كلِ حالتهِ سَددْ

ضَمِدْ جراحكَ ... اعوامٌ تَمرْ
لروحِك عَذب السعادةِ نبتغيها للأبدْ

أنّا أكون ... أنّا تكنْ
روحي اليك لهفى ترتجي بعض السعَدْ
لو ان روحي لروحِكَ مهجة
بحشاشتي افدي لعُمرِك ما تبقى في الكبدْ

ضمد جراحك يا ولدْ
إني احبك ، والحب ٌ موصولٌ للَذي وهبَ الولد
سنظل نُبحِر في موجِ التمّني
فلربما يوماً
يباركنا المَدَدْ
مني اليك محبةٌ لو بَعض جُرحِك قد ضَمدْ



وقار

[ليلى أمين]

آه يا أم الفاروق
لا يفهم الام إلاّ الام
كان الله في عوننا
على توجيههم نحو
الطريق السويّ
كم نعزي أنفسنا بقولنا:
سيكبرون ونرتاح
لا أظن ذاك اليوم يأتي
فالابن يظل طفلا مهما كبر
تقديري لحرفك
الذي قال حرفي

[وقار الناصر]

هي بعض محبة زرعها الله في قلوبنا وجذورها بين الروح والسماء كي تستمر البشرية
الحمد لله الذي رزقنا نعمة عرفنا كيف نصونها بحب .

ليحفظهم الله وشكرا لان بعضك بعضي

[عمر مصلح]

ضمد جراحك يا ولد / مهداة لولدي الفاروق ..... فاروق



ضَمد جراحك يا وَلــدْ
لستَ الوحيــدْ
إني عَهدتـُـكَ في جَلَــدْ

لسنا على حِرمانـكَ في عَمــدْ
طفلآً ولدتْ
والآن عادتنا السنون ولم تزلْ
رَجُلاً [ يشتاقُ ] في دِفء المَهدْ
هو ذا التحى الطير ، وانتضى منقارهُ
وسريره استطال والسيف كسرهُ الغَمدْ

ضَمِد جراحك يا ولدْ
إني على مَحبتكَ في سَهدْ
عاهدتُ نفسّيَ عشبأً لجُرحِك بَلسماً
والعهدٌ دينٌ لو تَعي
ما كلٌ من اعطى الوَعد في كلِ حالتهِ سَددْ

ضَمِدْ جراحكَ ... اعوامٌ تَمرْ
لروحِك عَذب السعادةِ نبتغيها للأبدْ

أنّا أكون ... أنّا تكنْ
روحي اليك لهفى ترتجي بعض السعَدْ
لو ان روحي لروحِكَ مهجة
بحشاشتي افدي لعُمرِك ما تبقى في الكبدْ

ضمد جراحك يا ولدْ
إني احبك ، والحب ٌ موصولٌ للَذي وهبَ الولد
سنظل نُبحِر في موجِ التمّني
فلربما يوماً
يباركنا المَدَدْ
مني اليك محبةٌ لو بَعض جُرحِك قد ضَمدْ



وقار



حين قرأت هذا النص
شعرت بأني أتمتم
ومن شر حاسد إذا حسد
فلا أظنه سيسعد بدون هذه الهدهدة
المترعة بالحنان ، والقلق
ولا تقر عينٌ لمن وهب الولد
ولا البحر يبغي المد
إلا بمباركة مددك
دمت أنيقة سيدتي.

[سنا ياسر]

أنّا أكون ... أنّا تكنْ
روحي اليك لهفى ترتجي بعض السعَدْ
لو ان روحي لروحِكَ مهجة
بحشاشتي افدي لعُمرِك ما تبقى في الكبدْ

كم هي صادقة هذه الكلمات

كتبت من القلب إلى الروح

بكل حنان وعطف وخوف ومحبة

جعله المولى قرة عين لك وأبعد عنك وعنه الجرح

مبدعة كعادتك أستاذتي وقار

تحيتي وتقديري وإعجابي

ودمت ألقا

[وقار الناصر]

استاذي العمر / من اين تجيء بكل هذا البهاء وباقات الأمل
واثقة انها من تأريخك العريق منذ نشأتك الأولى والفن الذي
يخلق صور الجمال .

محبتي للولد ومن وهب الولد / وقار بكل تقدير

[الدكتور اسعد النجار]

بوح صادق وحرف نقي من قلب امتلأ حنانا وعطفا

ود واعتزاز

[وقار الناصر]

هذا بعض من بهاءك ايها الأنيق / وهل يحلو للام غير هدهدة الولد
الراقي عمرمصلح / يكفي ان تمر خاطفا كالبرق لتزهو القصيدة بالجمال

بكل محبه / وقار

[عباس باني المالكي]

النص تكون وفق فعل المنادي أو الدعوة , لكن يبقى منعكس على الذات أي هو نص من نصوص المرايا والذي يجعلنا نمتد بامتداد الابن والمعنى المتكون بين الأم وأبنها .. وهي هنا بقدر ما تدعو الأبن أن يأخذ الأماني التي تريدها منه بأن يكون فيها وفي نفس المعنى تكون هي دعوة لنفسها لتجاوز ما يمر بها من حالات الغير مستقرة والتي تحتاج الى التصدي لها لكي تخرج من حالة النكوص التي تعيشها , أي هنا المعنى المتكون ضمن الوعي لكي نرى صورة الأخر حسب ما نتمنى وفي الوقت تكون لنا نداء لكي نجد المعنى الذي يعطينا القوة بالاستمرار فيها وهذه حالة طبيعيه من الأم بأن ترى أبنها القوة التي تشد روحها الى الأفق التي تتمنى أن تصل إليه , لأن المعنى يأتي من حالة الاستعارة الابن لكي تكون الصورة الأستعارية التي توضح فيها الذات عمق الانتماء ما بين الأم وأبنها والمستقبل الذي تنشده من خلاله لهذا تعطيه كل ذاتها ليكون الحلم الذي يعطر الذاكرة بالأمل .. نص رائع وعميق .. تقديري

[وقار الناصر]

عزيزتي السنا شكرا لمرورك الجميل / حب الأبناء في الروح يا سنا
الأمومة أمل وألم في ظل وضع صعب .

محبتي لك وتقديري لمشاركاتك الجميله / وقار