مشاهدة النسخة كاملة : يخذلني الباب...
أمل الحداد
10-08-2012, 11:53 AM
في تمام الهبوط العاشر من صباح الدهشة أو بعدها بحسرة ...
كنتُ ألملم ضحكة ، تبعثرت في أرجاء غرفتي
شهقة ، تهيّأت للاختناق بيني وبيني
نظرة ، رسمتها بأحمر الشفاه على مرآتي
فركضت على أطراف التروّي
إني أسمعك
،
،
خلف الباب...
ثمة رائحة ،
قطعتْ أميالاً حافيةً
تمرّدتْ على جسورٍ ،
لا تبرأ من ارتكابات عابري القلق
ثمة رائحة تصفف شعر المدينة
تبدو أجمل
تبدو أشهى
أراها من ثقب الصخب
للرائحة جسد موبوء بشرائع السماء
أقول لجدراني الخرساء
إتسعي دون وجل
إتسعي لبغداد
للشناشيل
لصوت الخلخال
وعبق الشلال
إصنعي مني مصيفا
أهدري دمي العنيد
أهدريني فوق تلاله
أمطريني
ولو دمعة
فوق عشب اليقين
فرانكفورت ثملة
أقول لجدراني..
دعيني... لاترمشي لوقاحة صمتي
أو تخدشي لونا يذوب بين اللوحتين
دعيني أفتح للحنّاء كل أبوابي
وأغلقني... !
،
،
أكرهني... حين توشك ذاكرتي على الانفجار
وأصابعي تتحسس رأسك على وسادتي
هل شممتَ عطري هذا الصباح؟
بحجم كارثات الوطن وجراحات الأرض
وبكاءات السماء في حضرة الأمهات...
أح ب ك
أمــــــــــــل
شاكر السلمان
10-08-2012, 12:55 PM
مازال حرفك يزيدني اعجاباً ايها الماهرة في صياغة الحرف
وتبهرني تلويحاته الأنيقة
محبتي
أمل الحداد
10-08-2012, 01:43 PM
مازال حرفك يزيدني اعجاباً ايها الماهرة في صياغة الحرف
وتبهرني تلويحاته الأنيقة
محبتي
أستاذي الأغلى
وحضورك دائما يبعث البهجة في روح النص وروحي أنا
شكرا لك
محبتي وأكثر...
الدكتور اسعد النجار
10-08-2012, 03:50 PM
المبدعة الاخت أمل الحداد
تلوح في ثنايا الحروف ومضات شعرية في موج أحاسيس شاعر
تصرخ جزوعة صراخ من قد مسه الضر ونهشه الألم
ودي واعتزازي
فريد مسالمه
10-08-2012, 04:34 PM
كل وسائد الريش في فرانكفورت لا تحمل رائحة بغداد
ولا أثر الجنون المعقلن ولا هدير الإنتظار على بواباتها المُثخنة
في كتابات أمل الحداد نصمت ونتفكر أكثر من أن نقرأ!!!
يقودنا الحرف ونساق خلفه
يملأ وجداننا بالحنين والصخب والصراخ
تارة أقول "ماذا على مائدة هذه المتمردة غير الجنون
فأعود أدراجي لأقول هنا رغيف الشعر كما عشقناه
فهنيئاً للحرف المجنون سيداً يحمل صولجان القصيد ليمرر فوق أهدابنا رائحة الشعر والجنون والطين
أمل حداد ؟ليحفظك الرّب
أمل الحداد
10-08-2012, 07:13 PM
المبدعة الاخت أمل الحداد
تلوح في ثنايا الحروف ومضات شعرية في موج أحاسيس شاعر
تصرخ جزوعة صراخ من قد مسه الضر ونهشه الألم
ودي واعتزازي
أستاذي الدكتور أسعد
يسعدني حقا مرورك الأنيق بين سطوري
شكرا لك ودمتَ بالقرب دائما
تحياتي واحترامي
أمل الحداد
10-08-2012, 07:17 PM
كل وسائد الريش في فرانكفورت لا تحمل رائحة بغداد
ولا أثر الجنون المعقلن ولا هدير الإنتظار على بواباتها المُثخنة
في كتابات أمل الحداد نصمت ونتفكر أكثر من أن نقرأ!!!
يقودنا الحرف ونساق خلفه
يملأ وجداننا بالحنين والصخب والصراخ
تارة أقول "ماذا على مائدة هذه المتمردة غير الجنون
فأعود أدراجي لأقول هنا رغيف الشعر كما عشقناه
فهنيئاً للحرف المجنون سيداً يحمل صولجان القصيد ليمرر فوق أهدابنا رائحة الشعر والجنون والطين
أمل حداد ؟ليحفظك الرّب
دعني أنقل أولا نسخة من هذه المداخلة المجنونة
إلى حديقة أجمل الردود...
لي عودة بعد حين
عمر مصلح
10-09-2012, 04:12 PM
أمام الباب
تحت الشنشول تماماً
في بُكر الغَبَش
تجمهرت الأهلّة والصلائب والدرافش والطواويس والنجمات
متزينة بنقوش سومرية
وطفلة وردية ، تداعب شعرها نسيمات شفيفة
ترش بأبريق ماء الورد الطريق
تأملت ماخطه الماء ..
ارتسمت بعيني مخطوطة مفادها
أنا بغداد .. أترقب عطرك ياابنة الحداد
رمشتْ عيوني .. فانهمر مطر اسود
فتسرب نشيج .. نشتاقك كثيراً يا أمل.
كوكب البدري
10-09-2012, 04:54 PM
امل ...
لن أرد حتى تقرّي بأنها قصيدة وليست خاطرة :1 (45):
أمل الحداد
10-11-2012, 11:04 AM
كل وسائد الريش في فرانكفورت لا تحمل رائحة بغداد
ولا أثر الجنون المعقلن ولا هدير الإنتظار على بواباتها المُثخنة
في كتابات أمل الحداد نصمت ونتفكر أكثر من أن نقرأ!!!
يقودنا الحرف ونساق خلفه
يملأ وجداننا بالحنين والصخب والصراخ
تارة أقول "ماذا على مائدة هذه المتمردة غير الجنون
فأعود أدراجي لأقول هنا رغيف الشعر كما عشقناه
فهنيئاً للحرف المجنون سيداً يحمل صولجان القصيد ليمرر فوق أهدابنا رائحة الشعر والجنون والطين
أمل حداد ؟ليحفظك الرّب
في الحقيقة والواقع أن فرانكفورت جميلة
وكلّما ازدادت جمالا...تعتقت بغداد ورائحتها في دمــي
أنا لم أكتب
لكنها كتبتني
على مقربة من وجه أمــي
فلتخذلني الغربة ومافيها من وسائد الريش
إلا الباب...
إلا الباب..
//
أهلا بك أستاذي النبيل الفريد
سعيدة جدا بحضورك الأنيق رغم أنك صدقا أخجلت تواضعي
تقديري واحترامي الكبيرين
سنا ياسر
10-11-2012, 11:11 AM
حين توشك ذاكرتي على الانفجار
وأصابعي تتحسس رأسك على وسادتي
هل شممتَ عطري هذا الصباح؟
بحجم كارثات الوطن وجراحات الأرض
وبكاءات السماء في حضرة الأمهات...
أح ب ك
حين يوشك حبري على الجفاف ..
وحروفي تتحسس المفردات في رأسي
هل ما زال باستطاعتي أن أرد ؟
بحجم ما كتب وما سيكتب
بحجم الحنين والغربة
كنت مذهلة
أستاذتي القديرة أمل ...
تحيتي وتقديري وإعجابي
دمت ألقا
أمل الحداد
10-11-2012, 11:27 AM
أمام الباب
تحت الشنشول تماماً
في بُكر الغَبَش
تجمهرت الأهلّة والصلائب والدرافش والطواويس والنجمات
متزينة بنقوش سومرية
وطفلة وردية ، تداعب شعرها نسيمات شفيفة
ترش بأبريق ماء الورد الطريق
تأملت ماخطه الماء ..
ارتسمت بعيني مخطوطة مفادها
أنا بغداد .. أترقب عطرك ياابنة الحداد
رمشتْ عيوني .. فانهمر مطر اسود
فتسرب نشيج .. نشتاقك كثيراً يا أمل.
قلْ للشنشول...هذا بعضي يرصد نهوض بعضي
قلْ للباب...إنّي أبحث عن يدي
قلْ لماء الورد...أن يصون حواسي المفترشة هناك
حتى يأذن نشيجي بالرحيل...وعطري بالهطول
أنا لا أشتاق...
أنا الشوق يرتديني والحنين !
ازدهار السلمان
10-11-2012, 11:28 AM
حرف بديع يزداد ألقا كلما أبحرنا في شواطيه
هو معجون بمياه دجلة وطلع النخيل وربيع الوطن الذي سيعود يوماً حاملاً قلوبنا المنكسرة في مهد الحضارات
أعجبني ما قرأت أيتها المبدعة
مودتي
أمل الحداد
10-11-2012, 11:33 AM
امل ...
لن أرد حتى تقرّي بأنها قصيدة وليست خاطرة :1 (45):
هاااااااااا؟؟
بدأنا بالعناد؟؟
:1 (45)::1 (45)::1 (45):
سميركنعان
10-11-2012, 03:45 PM
رائعة شاعرة وبمهارة .. ابدعتِ أمل
أمل الحداد
10-17-2012, 10:44 AM
حين توشك ذاكرتي على الانفجار
وأصابعي تتحسس رأسك على وسادتي
هل شممتَ عطري هذا الصباح؟
بحجم كارثات الوطن وجراحات الأرض
وبكاءات السماء في حضرة الأمهات...
أح ب ك
حين يوشك حبري على الجفاف ..
وحروفي تتحسس المفردات في رأسي
هل ما زال باستطاعتي أن أرد ؟
بحجم ما كتب وما سيكتب
بحجم الحنين والغربة
كنت مذهلة
أستاذتي القديرة أمل ...
تحيتي وتقديري وإعجابي
دمت ألقا
عزيزتي السنا
حضوركِ الأنيق هنا ينعش ذاكرة الباب
وحرفكِ البديع..يسعدني كثيرا
أهلا بكِ دائما
كوني بخير...لأجلنا
:1 (23):
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir