مشاهدة النسخة كاملة : حواس أخرى...(3)
أمل الحداد
10-18-2012, 01:04 PM
المحطة الثالثة.... حواس أخرى
1
رهبة
بين ترتيلك وصهيل أنوثتي
كنتَ ظلّ المسافة
على امتدادك الأقدس
يبحثون عن السرّ...
سنبلتي حُبلى
2
ذهول
تستحوذني أصابع النار
سماسرة الشوق
لايفقهون
كيف ينزلق إثم الحلمِ من عينيك
بُعيد الوضوء بـ قُبلة
3
مخاض
لك مفاتيح الوقت
لي إلتماعة مدلّلة
كّلما تسلّقت زرّ الأوان
سقطت من أعلى التورّطِ نجمةً
فاخضوضر نهد السماء...
4
غرق
يسألكَ رشد القشعريرة
لِمَ الشمسُ تضحك ؟
لافرقَ بين استنادي الآن إلى حكمة النهر
أو ارتطامي بعد قليل بموجات سعيرك
ترتشفك هفواتي الصغيرة
وكفى
5
ولادة
في جعبتي قمحٌ ويقظةٌ وكأس
في جعبتك أنا وتعويذة الزهر
قلْ للندى..أن يطهّر المعبد
قل للتأريخ ..
أن يرش الضوء على رأس عروس المجد
6
أنانيّة
على مقربةٍ من اشتعال السور
يغتسل قدري بفجرك المتسع
أنسلخُ منك عاشقةً
نسائي يرقصنَ هدىً للوجد
طفلتي تحبو على أطراف الخلود
الآن...كلّ الكونِ ورائي
آذان صاغية
يحقّ لي أن أشتهي بقائي ،
على قيدِ خصوبتك
//
(الحاسة قبل الأخيرة)
عند أول ولوج الليل في سكرة القلق
عند آخر شهيق المارد
وبين البين
تذكرْ
ستحرسكَ أبد الحواس...آلهة طوفاني السابع
//
أمــــل
شاكر السلمان
10-18-2012, 01:35 PM
بين الطوفان والهمسة سبع حواس
تغني الأنوثة على صهوة جواد
وأصابع مشتعلة بالشوق ومحراب قُبل
سقوط حبة لؤلؤ والتماعة احداق
وأخريات فيها من الجنون ما يحتاج الى تعويذة أو انتحار
تقديري
أمل الحداد
10-18-2012, 05:39 PM
بين الطوفان والهمسة سبع حواس
تغني الأنوثة على صهوة جواد
وأصابع مشتعلة بالشوق ومحراب قُبل
سقوط حبة لؤلؤ والتماعة احداق
وأخريات فيها من الجنون ما يحتاج الى تعويذة أو انتحار
تقديري
شكرا لأنك كنتَ هنا تستمع إلى أغنية الحواس
وتقرأ مابين الجنون والجنون
شكرا لأنكَ كنتَ أول المارّين
سعيدة جدا بك وبحضورك الجميل
محبتي وأكثر....
فريد مسالمه
10-18-2012, 08:55 PM
الرجاااااااااااااااااااااء تغيير نوع الخط
حتى اعووووووووووووووود مُحملاً بباقات تليق بها
أمل الحداد
10-19-2012, 10:34 AM
الرجاااااااااااااااااااااء تغيير نوع الخط
حتى اعووووووووووووووود مُحملاً بباقات تليق بها
مابه الخط أستاذ؟؟
حجمه متوسط كالعادة ولونه لايؤذي العين
وليست المرّة الأولى التي أكتب بهذا النوع!!
عبد الكريم سمعون
10-19-2012, 11:30 AM
أمـــــــــــــــــــل
حرفك عملاق هنا ..
لقطات مدهشة لا تقوى على رصدها إلا حواس أخرى
ما أروعك أمــــــــــل
مودتي وأثبت هذا النص الفاخر ليسعد من يمر به كما أسعدني
رياض محمد سليم حلايقه
10-19-2012, 11:36 AM
الأخت أمل
متألقة كعهدي بك
رائعة كما كنت
مدهشة في التعامل
مع الكلمة والحواس
تحياتي
فريد مسالمه
10-19-2012, 02:51 PM
مابه الخط أستاذ؟؟
حجمه متوسط كالعادة ولونه لايؤذي العين
وليست المرّة الأولى التي أكتب بهذا النوع!!
المشكلة لديّ يا أمل
عملت كوبي له على الأوفس~
حقيقةً أكاد اقرأ هذا النوع من الخُطوط الا بالنظارةكوني بخير
أمل الحداد
10-25-2012, 10:34 AM
أمـــــــــــــــــــل
حرفك عملاق هنا ..
لقطات مدهشة لا تقوى على رصدها إلا حواس أخرى
ما أروعك أمــــــــــل
مودتي وأثبت هذا النص الفاخر ليسعد من يمر به كما أسعدني
ولأنك وليّ أمر قصائد النثر...رأيك يهمني جدا
أبو الكرم...
ماكان حرفي رائعا بقدر روعة حضورك وتقييمك
سعيدة جدا بك هنا
شكرا من القلب
أمل الحداد
11-02-2012, 12:15 PM
الأخت أمل
متألقة كعهدي بك
رائعة كما كنت
مدهشة في التعامل
مع الكلمة والحواس
تحياتي
جزيل الشكر والامتنان أخي الفاضل
يسعدني حضورك الجميل
دمتَ بخير
مع تحياتي الطيّبات
أمل الحداد
11-02-2012, 12:18 PM
المشكلة لديّ يا أمل
عملت كوبي له على الأوفس~
حقيقةً أكاد اقرأ هذا النوع من الخُطوط الا بالنظارةكوني بخير
سلامة عيونك من الخطوط والألوان المؤذية
الحاج فريد
كن بخير
محبتي واحترامي
الوليد دويكات
11-02-2012, 03:12 PM
قراءة في نص المبدعة أمل الحداد ( حواس أخرى ) ...
تقدم الأديبة أمل الحداد في هذا النص ، سبع حالات ، أفردت لكل حالة رقما ، وعنونت كل حلة بعنوان مستقل ( رهبة / ذهول / مخاض / غرق / ولادة / أنانية / الحاسة قبل الأخيرة ) ....
تستهل الأديبة هذه المحطات ، تحت عنوان رهبة ، لماذا اختارت هذا العنوان الفرعي لهذا النص وبدأت به ، أعتقد أنها لجأت لهذا العنوان لأن ّ الرهبة تسبق الذهول ..ولو تتبعنا العناوين نجدها تتسق اتساقا رائعا ينسجم مع الطبيعة ودون أن تكسر الخط البياني في الإرتفاع والإنخفاض ...
رهبة
بين ترتيلك وصهيل أنوثتي
كنتَ ظلّ المسافة
على امتدادك الأقدس
يبحثون عن السرّ...
سنبلتي حُبلى
تستهل هذا النص بتوجيه خطاب غير محايد ، فالخطاب هنا للرجل ، حيث تفصل بين الرجل ( الضمير في ترتيلك ) وبين ( الأنثى ) ، وعندما نحدد المخاطب يسهل علينا سبر النص والولوج
لعمقه وبنيانه سواء النفسي أو الدرامي أو الإبداعي ...
والترتيل : هو القراءة للشيء المقدس ...والصهيل ( للحصان / الفرس ) ، لكنها هنا تلجأ لإستعارة مكنية حين شبهت الأنثى بالفرس وحذفت المشبه به مبقية شيئا من لوازمه على سبيل الإستعارة المكنية ...فبين قراءته المقدسة وبين صوتها الجميل كانت تشكل الحضور ، لأن الظل عكس الشيء ، نقول : ظل الحياة عن الموت ...ظل الليل عن النهار ..وهنا ظل المسافة ، عن حضورها ...ونلاحظ الربط بين ( ترتيلك ) وبين ( الأقدس ) ، لنصل لنتيجة حتمية وهي ما لمحناه من خلال هذه القراءة ...عن حميمية الخطاب من أنثى لرجل ...
ثم يدخل في هذا النص صوت ثالث ( هم ) ، الصوت الأول ( أنت ) الصوت الثاني ( هي ) ...
يبحثون ...من هم ؟؟
ربما العاذلون ..
ربما من يرصدونهم ؟؟
ولأن الأديبة لم تعط لهم أية أهمية ، فقد تركتهم على تنكيرهم دون أن تعرفهم ، واكتفت بذكر ما يبحثون عنه ، وهو السر ...تاركة عديد نقاط بعد السر ، ربما أرادت من العبارة التالية أن تشير للسر الذي يبحثون عنه ( سنبلتي حبلى ) ...
أرى أن هذه العبارة فيها من العمق والتكثيف والدلالات ما يكفي ليتوج هذا الجزء من النص بتاج الروعة والجمال والرقي ...
أي حمل ٍ الذي أرادته ؟؟
هو بالتأكيد ليس الحمل الذي ينتج عن العلاقة بين الرجل والمرأة ( الزوجين ) ، فالسنبلة مفردة دلالية ، تتجاوز بمفهومها سنبلة القمح ...فالسنبلة هنا هي الأنثى التي ترد على الترتيل بالصهيل ،
والعلاقة هنا بين أبطال النص ( هو / هي ) هي علاقة الكلام والحديث والخطاب ، وهذا جلي من الإستهلال ( ترتيلك / المسافة / امتدادك ) ...
ونعتقد بما توصلنا له من غوص وقراءة في هذا الجزء من النص ، أن السنبلة هي القلب ...وهذا التزاوج المعنوي بين أبطال النص جعل القلب حاملا لعشق وهو تشبيه وتصوير بارع من الأديبة أمل الحداد التي لطالما اعتمدت على بنائها للنص الأدبي على توظيف الصور البيانية بصورة جميلة ، ليخرج لنا في شكل لافت جميل يجذبنا لرصده وقرائته ...
إلى لقاء بحول الله في بقية القراءة
الوليد
سأنقل هذا الجزء لقسم النقد
أمل الحداد
11-15-2012, 12:02 PM
أستاذي الوليد
قرأتها في قسم النقد
وسعدت بها كثيرا
أنتظر تتمة المفاجأة الجميلة
شكرا من القلب
عباس باني المالكي
11-16-2012, 11:01 AM
نص يتسع بأتساع الحوار الوجداني مع الأخر الى حد التشظي , النص أعتمد أحضار الرمز في داخل الوجدان من أجل أن يكتسب البعد الكبير في الدلالة ويعطي مساحة في لغة الموج في الروح حيث يشعر المتلقي بعمق اللغة التي أختارت بشكل تلامس كل أرهاصات الروح وبشكل أعطى الى هذه الللغة رؤيا تتعمق بتعمق الهمس الروح وما جعل النص يغور في أعماق المتلقي الى حد يخلق الصورة الذهنية المتشظية بالجمال والعمق في قيمة الثيمة المترتبة على أتساع المعنى في الصور المكثفة بشكل مذهل ورائع .. أسعدني الحضور في هذا الأبداع وأنا أقرا رائعة من روائع الروح فكان الصباح الجميل لجمال النص .. تقديري
أمل الحداد
11-17-2012, 01:04 PM
نص يتسع بأتساع الحوار الوجداني مع الأخر الى حد التشظي , النص أعتمد أحضار الرمز في داخل الوجدان من أجل أن يكتسب البعد الكبير في الدلالة ويعطي مساحة في لغة الموج في الروح حيث يشعر المتلقي بعمق اللغة التي أختارت بشكل تلامس كل أرهاصات الروح وبشكل أعطى الى هذه الللغة رؤيا تتعمق بتعمق الهمس الروح وما جعل النص يغور في أعماق المتلقي الى حد يخلق الصورة الذهنية المتشظية بالجمال والعمق في قيمة الثيمة المترتبة على أتساع المعنى في الصور المكثفة بشكل مذهل ورائع .. أسعدني الحضور في هذا الأبداع وأنا أقرا رائعة من روائع الروح فكان الصباح الجميل لجمال النص .. تقديري
وصباحي بهذه القراءة أجمل وأجمل
ولا أروع من صورة تتشظى بالجمال لمجرد حضوركم
حقا سُعدت بك هنا
شكرا من القلب
مع تحيّاتي الطيبات واحترامي لشخصك وحرفك
كمال أبوسلمى
11-17-2012, 11:02 PM
ماطرة هي هذه الإنثيالات في مزهريات الوجد,,
تركض نحو أطياف النور ,حتى تستأنس الكلمات بما يغريها,,
تقديري لماتع مانثرت أمل ,,
أمل الحداد
11-19-2012, 12:57 PM
ماطرة هي هذه الإنثيالات في مزهريات الوجد,,
تركض نحو أطياف النور ,حتى تستأنس الكلمات بما يغريها,,
تقديري لماتع مانثرت أمل ,,
وحضورك يمطر بهاءً يزيد النص اخضرارا
شكرا أستاذ
لقلبك كل النور والجمال
مع تقديري واحترامي الكبيرين
جوتيار تمر
12-26-2012, 06:53 PM
بناء مقطعي تراكمي مدهش من حيث التكوينات البلاغية والتشكيلات الصورية المتلاحقة والمتلازمة وفق معطيات الاشتغال على الوعي وابراز الرؤى ضمن اطار بلاغي متقد
محبتي
جوتيار
أمل الحداد
01-01-2013, 02:50 PM
بناء مقطعي تراكمي مدهش من حيث التكوينات البلاغية والتشكيلات الصورية المتلاحقة والمتلازمة وفق معطيات الاشتغال على الوعي وابراز الرؤى ضمن اطار بلاغي متقد
محبتي
جوتيار
أستاذ جوتيار
حضورك يزيدني ثقة بحرفي وحواسي الأخرى
جزيل الشكر والامتنان
مع تقديري واحترامي الكبيرين
جميل داري
01-01-2013, 04:52 PM
القصيدة الأملية غابة لا تنتهي من الأشجار المتوحشة والأليفة فهي تلم الكلام من النور وتبعثره في الظلال ونحن نلاحقه بأنفاس متقطعة دون أن نستريح تحت ظل غيمة تحترق في هجير الوقت الذي لا وقت له
أمل الشعر تغلق نافذة الليل
تفتح أخرى لفجر جديد
تنتشي برؤى الكلمات معتقة
ترتدي ألما
وتسير إلى أمل فاغر فمه من بعيد
ها هنا الحرف ملتصق بشذا القلب
مرتطم بسماء
ها هنا الموج لا يتخلى عن البحر
والطير يطمر في راحتيه الغناء
هذه أبجدية عمر ظليل
هذه بلسم وشفاء
المبدعة القديرة أمل الحداد
ومضاتك مدهشة تخبئ في دواخلها وديان عبقر وتبعث رسلها الى وطن من ماء ونار
دمت بخير وسلام
سمير عودة
01-04-2013, 10:49 PM
لقد كنتُ محقاً عندما قلتُ مرة :
الشعرُ جاء من العراق
والحب جاء من العراق
والحزن جاء من العراق
ستظل روحي دائماً
طيراً يحلق في سمائك يا عراق
...............
المبدعة أمل
يحق للعراق أن يفخر بيراعة تخط مثل هذه النصوص المبهرة
دمت متألقة
أمل الحداد
01-06-2013, 01:48 PM
القصيدة الأملية غابة لا تنتهي من الأشجار المتوحشة والأليفة فهي تلم الكلام من النور وتبعثره في الظلال ونحن نلاحقه بأنفاس متقطعة دون أن نستريح تحت ظل غيمة تحترق في هجير الوقت الذي لا وقت له
أمل الشعر تغلق نافذة الليل
تفتح أخرى لفجر جديد
تنتشي برؤى الكلمات معتقة
ترتدي ألما
وتسير إلى أمل فاغر فمه من بعيد
ها هنا الحرف ملتصق بشذا القلب
مرتطم بسماء
ها هنا الموج لا يتخلى عن البحر
والطير يطمر في راحتيه الغناء
هذه أبجدية عمر ظليل
هذه بلسم وشفاء
المبدعة القديرة أمل الحداد
ومضاتك مدهشة تخبئ في دواخلها وديان عبقر وتبعث رسلها الى وطن من ماء ونار
دمت بخير وسلام
أستاذي القدير والجميل جميل داري
صدقا...لا أعرف ماذا أقول أمام هذا الكمّ الهائل من الأمل بين سطور قراءتك
لحضورك بين حواسي الأخرى...نكهة مميّزة
فشكرا لك وأنت تنعش روح النص
دمتَ بخير وأمان أستاذي
أمل الحداد
01-06-2013, 01:55 PM
لقد كنتُ محقاً عندما قلتُ مرة :
الشعرُ جاء من العراق
والحب جاء من العراق
والحزن جاء من العراق
ستظل روحي دائماً
طيراً يحلق في سمائك يا عراق
...............
المبدعة أمل
يحق للعراق أن يفخر بيراعة تخط مثل هذه النصوص المبهرة
دمت متألقة
كنتَ محقا أستاذي وكما كان شاعرنا النوّاب محقا...حين قال:
عراقيٌ هواه وميزةٌ فينا الهوى خبلُ
يدبّ العشق فينا في المهود
وتبدأ الرسلُ
//
كل الشكر والامتنان أستاذي وأخي العزيز
أسعدني جدا حضورك وتقييمك
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir