لحن الحنين إلى مدينتي // دير الزور //

[أحمد الحمود العطرة]

لحن الحنين إلى مدينتي



====

شوق يحطم كل جدران القلوب مع العقول
يعتريني


وأظل أهذي في الحنين

مرددا لحناً يراوود أذن من فقد الوطن
عن دمعها
فتستجيب بكبرياء
---
لحني وأذنك ياغريب
يتبادلان رسائل العشاق خلسهْ

لحني شراع كل مافيه اشتياق
والأذن ريح


لحني عبارات وحامى للشواطي
والأذن مركب

لحني هواجس طفلة لم تشتر للعيد ثوباً
واللحن ثوب

لحني سجون
عاثت فساداً بالمساجين الذين
كانت جريمتهم صياحاً
في وجه حلاد أبى غير الرصاص عقوبة
كي لانصيح

لحني صباح بغير شمس
فالشمس مازالت عروساً
تأبى الطلوع بغير مهر
والمهر دم

لحني كصحن للطعام
ساعات الظهيرة
يأتي بها طفل ويمضي راكضاً

لحني نساء يجتمعن على الرصيف ساعات الأصيل
ويقلن أسرار الرجال لبعضهنّ
فيبتسمن
أو
قد تقهقه واحدة
ويلمنها : أن قد فضحتِ الراوية

لحني دموع الأم ساعات الوداع
لنجلها الماضي إلى بلد بعيد

لحني الفتوة
ياجماهيراً طالما هتفت فتوة

لحني المدارس والصفوف

لحني الجوامع والشوارع والدفوف

لحني العجاج مع المطر

لحني الحنين إذا استعر
يشوي قلوب النازحين

لحني كبيت الجد أيام الجُمَع

لحني لغير الله يوماً ماركع

تبغي الحقيقة ياغريب
لحني مصاب بالصرع

لحني التناقص كلّه

فهو الدواء

وكل مافيه وجع

[عبد الكريم سمعون]

أخي الغالي أحمد ..
هذا النص مدهش وقريب للنفس والوجدان والخاطر ..
علما النص الرائع هذا ليس قصيدة نثر ..
هو نص تفعيلة فبنائه جاء على أسلوب التفعيلة ..
وكأنك كتبته تفعيلي أولا ثم عدلت فيه ليتسى لك البوح أكثر
يا صديقي النص على تفعلة فاعلاتن ويحتاج للقليل من لمساتك ليكون من النصوص الخارقة
فأتمنى أن تشتغل عليه أكثر ..
والآن سأضعه في قسم النصوص المفتوحة مع تقديري الكبير لعمق حرفك وشخصك الكريم

[عواطف عبداللطيف]

لحني هو صوت المؤذن في الصباح
الله أكبر
ياوطن
الله أكبر
ياشباب
الفجر لاح


المعذرة لحروفي
دمت بخير
تحياتي

[أمل الحداد]

وكلّ مافيه وجع
لكن الوجع بين سطورك...كان لذيذا كرغبتنا أحيانا في الموت
قبل أن ينتهي الحنين
وهل ينتهي؟
الأستاذ أحمد أهلا بك بعد غياب
دمتَ بخير وأمان
مع تحياتي الطيّبات

[سنا ياسر]

أستاذي القدير أحمد

حروفك الرائعة هذه

حركت الوجع فينا ....وألبستنا الحنين

تحيتي وتقديري وإعجابي

دمت كما أنت ألق