رياض شلال المحمدي
11-04-2012, 08:48 AM
مهداة إلى الأديبة عواطف عبد اللطيف :
**(( مرساة حبّي ))**
أعِـرْ فؤاديَ تيماً لستُ أنساهُ =واستأنِ في مدْمعٍ نجوايَ منجاه
ثمّ ابتسمْ ضاحكاً بالغيثِ مؤتنساً =ليس التمتعُ بالأنّاتِ مبناه
روضُ المعاني من الألحاظ معدنه =والقلبُ رونقُهُ والثغرُ ذكراهُ
حفيفُ ما ضيك في النسرين أرقبُه =وكلّ ما قيل أصداءٌ وأفواهُ
حمّلته نفحات الآس فانبجست =تلك الظلال ، وما للبين إلاهُ
كــأعينٍ في عيونٍ شاخ موردها =توهي الشواطيء في أشواطها الآهُ
أطِلْ وقوفاً على تبري ورابيتي =أم أنت تجهل كالأهلين مرقاهُ ؟
وانزعْ إلى المُزن من دنياي هاطلة =واشربْ بكأس الهوى ما طاب ريّاهُ
شــأوي وشــأني من الخلاّن أوله =وليس آخــرَه ما أنت تهواهُ
أجلْ سمعنا أطعنا والورى غفلوا =ومنتهى المجد يا هـــذا عـشقنــاهُ
لما ارتقينا عروش الشمس بازغة =من قبل أن يــأفل المضنى ونـنـعــاهُ
عشنا بنينا جمالَ الزُهر أروقة =كي يهتدي الليل والساري وليلاهُ
كنا نهيم ولا زالت عواطرنا =محطّ أنـظار مَــن شاخت مراياهُ
نـقـتـات من أعين الأطيار قافية =ننسى الزمـــان وإن جادت عـطاياهُ
نوشّح الشعر بالآمــال نمنحه =قــلادةً نــورُها فـجـراً رقبناهُ
لم نغفل القلب لم تهدأ أضالعنا =لكن طربنا .. وللعلياه أنـزاهُ
فاقــرأ على اللوح أسماءً تليق بنا =وامنحْ صباك ضياءً من مسمّاهُ
شيعتُ وجدي وما باحت لطائفه =غدوتُ كالبلبل الشادي بدنياهُ
رجعت أنظم ما ظلت تبعثره =هذي الهموم وما كنا ورثناهُ
عانقت جيدَ الثريّا غيرَ ملتفتٍ =إلا إلى رقة الجادي محيّــاهُ
يا واهب الخلد يا أنغام غازلها =زهوُ الهيام الذي لاحت سناياهُ
أيقظت لحنيَ سارت أنجمي طربا =ترتاد وحيك حتى أشرق الجاهُ
ضجّت به أحرفٌ ما كان يسبقها =ذوقٌ وفهمٌ وتمييزٌ عبرنــــاهُ
وكيف لا وبدور الشرق أجملها =في مقلتيك .. وأنت النورَ تهواهُ
فالفكر واعٍ وعين القلب والهة =وهالة هــالها ســـرٌّ بـثـثـنـــاه
أعِـرْ فؤاديَ تيماً لستُ أنساهُ =واستأنِ في مدْمعٍ نجوايَ منجاه
ثمّ ابتسمْ ضاحكاً بالغيثِ مؤتنساً =ليس التمتعُ بالأنّاتِ مبناه
روضُ المعاني من الألحاظ معدنه =والقلبُ رونقُهُ والثغرُ ذكراهُ
حفيفُ ما ضيك في النسرين أرقبُه =وكلّ ما قيل أصداءٌ وأفواهُ
حمّلته نفحات الآس فانبجست =تلك الظلال ، وما للبين إلاهُ
كــأعينٍ في عيونٍ شاخ موردها =توهي الشواطيء في أشواطها الآهُ
أطِلْ وقوفاً على تبري ورابيتي =أم أنت تجهل كالأهلين مرقاهُ ؟
وانزعْ إلى المُزن من دنياي هاطلة =واشربْ بكأس الهوى ما طاب ريّاهُ
شــأوي وشــأني من الخلاّن أوله =وليس آخــرَه ما أنت تهواهُ
أجلْ سمعنا أطعنا والورى غفلوا =ومنتهى المجد يا هـــذا عـشقنــاهُ
لما ارتقينا عروش الشمس بازغة =من قبل أن يــأفل المضنى ونـنـعــاهُ
عشنا بنينا جمالَ الزُهر أروقة =كي يهتدي الليل والساري وليلاهُ
كنا نهيم ولا زالت عواطرنا =محطّ أنـظار مَــن شاخت مراياهُ
نـقـتـات من أعين الأطيار قافية =ننسى الزمـــان وإن جادت عـطاياهُ
نوشّح الشعر بالآمــال نمنحه =قــلادةً نــورُها فـجـراً رقبناهُ
لم نغفل القلب لم تهدأ أضالعنا =لكن طربنا .. وللعلياه أنـزاهُ
فاقــرأ على اللوح أسماءً تليق بنا =وامنحْ صباك ضياءً من مسمّاهُ
شيعتُ وجدي وما باحت لطائفه =غدوتُ كالبلبل الشادي بدنياهُ
رجعت أنظم ما ظلت تبعثره =هذي الهموم وما كنا ورثناهُ
عانقت جيدَ الثريّا غيرَ ملتفتٍ =إلا إلى رقة الجادي محيّــاهُ
يا واهب الخلد يا أنغام غازلها =زهوُ الهيام الذي لاحت سناياهُ
أيقظت لحنيَ سارت أنجمي طربا =ترتاد وحيك حتى أشرق الجاهُ
ضجّت به أحرفٌ ما كان يسبقها =ذوقٌ وفهمٌ وتمييزٌ عبرنــــاهُ
وكيف لا وبدور الشرق أجملها =في مقلتيك .. وأنت النورَ تهواهُ
فالفكر واعٍ وعين القلب والهة =وهالة هــالها ســـرٌّ بـثـثـنـــاه
**(( مرساة حبّي ))**
أعِـرْ فؤاديَ تيماً لستُ أنساهُ =واستأنِ في مدْمعٍ نجوايَ منجاه
ثمّ ابتسمْ ضاحكاً بالغيثِ مؤتنساً =ليس التمتعُ بالأنّاتِ مبناه
روضُ المعاني من الألحاظ معدنه =والقلبُ رونقُهُ والثغرُ ذكراهُ
حفيفُ ما ضيك في النسرين أرقبُه =وكلّ ما قيل أصداءٌ وأفواهُ
حمّلته نفحات الآس فانبجست =تلك الظلال ، وما للبين إلاهُ
كــأعينٍ في عيونٍ شاخ موردها =توهي الشواطيء في أشواطها الآهُ
أطِلْ وقوفاً على تبري ورابيتي =أم أنت تجهل كالأهلين مرقاهُ ؟
وانزعْ إلى المُزن من دنياي هاطلة =واشربْ بكأس الهوى ما طاب ريّاهُ
شــأوي وشــأني من الخلاّن أوله =وليس آخــرَه ما أنت تهواهُ
أجلْ سمعنا أطعنا والورى غفلوا =ومنتهى المجد يا هـــذا عـشقنــاهُ
لما ارتقينا عروش الشمس بازغة =من قبل أن يــأفل المضنى ونـنـعــاهُ
عشنا بنينا جمالَ الزُهر أروقة =كي يهتدي الليل والساري وليلاهُ
كنا نهيم ولا زالت عواطرنا =محطّ أنـظار مَــن شاخت مراياهُ
نـقـتـات من أعين الأطيار قافية =ننسى الزمـــان وإن جادت عـطاياهُ
نوشّح الشعر بالآمــال نمنحه =قــلادةً نــورُها فـجـراً رقبناهُ
لم نغفل القلب لم تهدأ أضالعنا =لكن طربنا .. وللعلياه أنـزاهُ
فاقــرأ على اللوح أسماءً تليق بنا =وامنحْ صباك ضياءً من مسمّاهُ
شيعتُ وجدي وما باحت لطائفه =غدوتُ كالبلبل الشادي بدنياهُ
رجعت أنظم ما ظلت تبعثره =هذي الهموم وما كنا ورثناهُ
عانقت جيدَ الثريّا غيرَ ملتفتٍ =إلا إلى رقة الجادي محيّــاهُ
يا واهب الخلد يا أنغام غازلها =زهوُ الهيام الذي لاحت سناياهُ
أيقظت لحنيَ سارت أنجمي طربا =ترتاد وحيك حتى أشرق الجاهُ
ضجّت به أحرفٌ ما كان يسبقها =ذوقٌ وفهمٌ وتمييزٌ عبرنــــاهُ
وكيف لا وبدور الشرق أجملها =في مقلتيك .. وأنت النورَ تهواهُ
فالفكر واعٍ وعين القلب والهة =وهالة هــالها ســـرٌّ بـثـثـنـــاه
أعِـرْ فؤاديَ تيماً لستُ أنساهُ =واستأنِ في مدْمعٍ نجوايَ منجاه
ثمّ ابتسمْ ضاحكاً بالغيثِ مؤتنساً =ليس التمتعُ بالأنّاتِ مبناه
روضُ المعاني من الألحاظ معدنه =والقلبُ رونقُهُ والثغرُ ذكراهُ
حفيفُ ما ضيك في النسرين أرقبُه =وكلّ ما قيل أصداءٌ وأفواهُ
حمّلته نفحات الآس فانبجست =تلك الظلال ، وما للبين إلاهُ
كــأعينٍ في عيونٍ شاخ موردها =توهي الشواطيء في أشواطها الآهُ
أطِلْ وقوفاً على تبري ورابيتي =أم أنت تجهل كالأهلين مرقاهُ ؟
وانزعْ إلى المُزن من دنياي هاطلة =واشربْ بكأس الهوى ما طاب ريّاهُ
شــأوي وشــأني من الخلاّن أوله =وليس آخــرَه ما أنت تهواهُ
أجلْ سمعنا أطعنا والورى غفلوا =ومنتهى المجد يا هـــذا عـشقنــاهُ
لما ارتقينا عروش الشمس بازغة =من قبل أن يــأفل المضنى ونـنـعــاهُ
عشنا بنينا جمالَ الزُهر أروقة =كي يهتدي الليل والساري وليلاهُ
كنا نهيم ولا زالت عواطرنا =محطّ أنـظار مَــن شاخت مراياهُ
نـقـتـات من أعين الأطيار قافية =ننسى الزمـــان وإن جادت عـطاياهُ
نوشّح الشعر بالآمــال نمنحه =قــلادةً نــورُها فـجـراً رقبناهُ
لم نغفل القلب لم تهدأ أضالعنا =لكن طربنا .. وللعلياه أنـزاهُ
فاقــرأ على اللوح أسماءً تليق بنا =وامنحْ صباك ضياءً من مسمّاهُ
شيعتُ وجدي وما باحت لطائفه =غدوتُ كالبلبل الشادي بدنياهُ
رجعت أنظم ما ظلت تبعثره =هذي الهموم وما كنا ورثناهُ
عانقت جيدَ الثريّا غيرَ ملتفتٍ =إلا إلى رقة الجادي محيّــاهُ
يا واهب الخلد يا أنغام غازلها =زهوُ الهيام الذي لاحت سناياهُ
أيقظت لحنيَ سارت أنجمي طربا =ترتاد وحيك حتى أشرق الجاهُ
ضجّت به أحرفٌ ما كان يسبقها =ذوقٌ وفهمٌ وتمييزٌ عبرنــــاهُ
وكيف لا وبدور الشرق أجملها =في مقلتيك .. وأنت النورَ تهواهُ
فالفكر واعٍ وعين القلب والهة =وهالة هــالها ســـرٌّ بـثـثـنـــاه