عبدالناصرطاووس
11-10-2012, 05:29 PM
قالــوا تصبِّر
عبد الناصر طاووس الإمارات 2006
قالوا: تصبر ويك لا تتجهما *** قلت:استفق يكفيك أن تتبرما
قالوا: سموت وفي هواك تناغم *** قلت: الجميل من الهوى ما ألهما
قالوا: حبيبك في صراع كلما *** بان اللقا تراه ينظر في السما
لاتشـكني وتقول أنـك لائمي *** إن كنت تعتب ذاك دونك إنمـا
بالوصل تحلو لي الحياة وأرتقي ***وأعود مسروراً وأكثر مغنما
أتراك تكسب بالمودة حنتما***أم بتَّ تضحى في ظنونك واهما؟
والآل دونك والحياة وكل مـا *** ترجوه يأتي طوع أمرك مرغما
ولك القوافي عذبها وسقيمها *** ولك الـرويُّ منمقـاً ومنمنما
إن كنت جاوزت الملام فبي أذى***من طول صدِّك يا عصي تكلما
أو كنت أعتب فالعتاب دليل من *** يهوى يريد عـلاقـة أن تُبْرَما
أو كنت قصَّرتُ المديح بجنب من ***هذا القريض لغيره ما نُظِّـما
لو لم تكن هدفي وغاية مطلبي***ما كنت يوما في هيامك مغرما
فلم الوجوم وقد جعلت لك الدنى ***بنفيسها وثمـينها كي تنعـما
أغفو على العهد القديم يشدني *** أمل لما يأتي فأصحو حالمـا
أيبيت غيرك قربهم يبغي المنى *** وتبيت حيرانا ولست الآثمـا
فصبابتي في الحب ظمأى مثل من *** طلب السبيل إلى المياه من الظما
وحبيبتي بالوجد عانت مثلما *** عانيت وجـد صــدودها متألمـا
كانت مثالي والسبيل إلى العلا *** كانت دوائي والشفا والبلسما
ما غادرت لا والذي رفع السما *** فكري ولا شغل الفـؤاد بغيرما
يبغي كلانا للقـاء تسارعا***وبصيص جمع الشت أضحى معتما
وبعـطـفـه أسلو فترجع مهجتي *** فأسير أرقى في المدارج سلما
لكن من أهـواه يقطع وصله *** فأ لوذ حيراناَ ولست المجـرما
وإذا يحن يعيد لي ذاك الصفا *** فأعود مثل مجاهد نفض الدما
لا تجزعن ما كنت يوما والها *** فلم العتاب؟ أليس ظنك واهما؟
ترجو القرابة والدوام على المدى***وتعيش أحـلام الفؤاد بربما
يكفيك أنك أنســه وملاذه *** يكفيك أنك فيه نبضٌ أضرمـا
ولعـل من تهـواه كابد مثلما *** كابدت فاقبل عـذره متبسما
واعتد سبيلا للبشاشة حيثما***ذُكِرَ الحبيب غدوت غير مُبرَّما
وحذار من ألم الجوى وشتاته *** فلربما قاسـاه غيرك مرغما
مادام بينك واللقاء مسـافـة *** فعلام تتعب والمسافة كالسما
واخلد لنفسك دع ظنونك إنما***أنت المنى وبك الحبيب توسما
اضحك تبسم كن كأنك في السما***نجم أنار دجـاك ذاك المظلما
وأعلم بأنك ما تزال بفكـره *** كسطوع بدربان طـال الأنجما
واسـع فما نيل المطالب هين *** وصلِ الحبيب وكنْ لعهدهِ قيما
واهـدأ وكن جلداولا تتبرمن *** ما كل من ذاق الصبابة أغـرما
وحذارإرغاما لنفسك مثل من *** أنف الحياة وعاد يجرع علقما
قالواالسنون نصفها يمضي ونصـ *** ـف كاد يفنيه النوى وتصرما
ليس الزمان وإن حرصت مقدما *** ومؤخـرا شيئا فهـلا تعـلمـا
طبع الزمان وإن حرصت مهادن *** طـبع الزمان مع السنين معلما
عبد الناصر طاووس الإمارات 2006
قالوا: تصبر ويك لا تتجهما *** قلت:استفق يكفيك أن تتبرما
قالوا: سموت وفي هواك تناغم *** قلت: الجميل من الهوى ما ألهما
قالوا: حبيبك في صراع كلما *** بان اللقا تراه ينظر في السما
لاتشـكني وتقول أنـك لائمي *** إن كنت تعتب ذاك دونك إنمـا
بالوصل تحلو لي الحياة وأرتقي ***وأعود مسروراً وأكثر مغنما
أتراك تكسب بالمودة حنتما***أم بتَّ تضحى في ظنونك واهما؟
والآل دونك والحياة وكل مـا *** ترجوه يأتي طوع أمرك مرغما
ولك القوافي عذبها وسقيمها *** ولك الـرويُّ منمقـاً ومنمنما
إن كنت جاوزت الملام فبي أذى***من طول صدِّك يا عصي تكلما
أو كنت أعتب فالعتاب دليل من *** يهوى يريد عـلاقـة أن تُبْرَما
أو كنت قصَّرتُ المديح بجنب من ***هذا القريض لغيره ما نُظِّـما
لو لم تكن هدفي وغاية مطلبي***ما كنت يوما في هيامك مغرما
فلم الوجوم وقد جعلت لك الدنى ***بنفيسها وثمـينها كي تنعـما
أغفو على العهد القديم يشدني *** أمل لما يأتي فأصحو حالمـا
أيبيت غيرك قربهم يبغي المنى *** وتبيت حيرانا ولست الآثمـا
فصبابتي في الحب ظمأى مثل من *** طلب السبيل إلى المياه من الظما
وحبيبتي بالوجد عانت مثلما *** عانيت وجـد صــدودها متألمـا
كانت مثالي والسبيل إلى العلا *** كانت دوائي والشفا والبلسما
ما غادرت لا والذي رفع السما *** فكري ولا شغل الفـؤاد بغيرما
يبغي كلانا للقـاء تسارعا***وبصيص جمع الشت أضحى معتما
وبعـطـفـه أسلو فترجع مهجتي *** فأسير أرقى في المدارج سلما
لكن من أهـواه يقطع وصله *** فأ لوذ حيراناَ ولست المجـرما
وإذا يحن يعيد لي ذاك الصفا *** فأعود مثل مجاهد نفض الدما
لا تجزعن ما كنت يوما والها *** فلم العتاب؟ أليس ظنك واهما؟
ترجو القرابة والدوام على المدى***وتعيش أحـلام الفؤاد بربما
يكفيك أنك أنســه وملاذه *** يكفيك أنك فيه نبضٌ أضرمـا
ولعـل من تهـواه كابد مثلما *** كابدت فاقبل عـذره متبسما
واعتد سبيلا للبشاشة حيثما***ذُكِرَ الحبيب غدوت غير مُبرَّما
وحذار من ألم الجوى وشتاته *** فلربما قاسـاه غيرك مرغما
مادام بينك واللقاء مسـافـة *** فعلام تتعب والمسافة كالسما
واخلد لنفسك دع ظنونك إنما***أنت المنى وبك الحبيب توسما
اضحك تبسم كن كأنك في السما***نجم أنار دجـاك ذاك المظلما
وأعلم بأنك ما تزال بفكـره *** كسطوع بدربان طـال الأنجما
واسـع فما نيل المطالب هين *** وصلِ الحبيب وكنْ لعهدهِ قيما
واهـدأ وكن جلداولا تتبرمن *** ما كل من ذاق الصبابة أغـرما
وحذارإرغاما لنفسك مثل من *** أنف الحياة وعاد يجرع علقما
قالواالسنون نصفها يمضي ونصـ *** ـف كاد يفنيه النوى وتصرما
ليس الزمان وإن حرصت مقدما *** ومؤخـرا شيئا فهـلا تعـلمـا
طبع الزمان وإن حرصت مهادن *** طـبع الزمان مع السنين معلما