رياض شلال المحمدي
11-19-2012, 03:42 PM
زمـَــنٌ يمـــــرُّ ... حــــيالُك الأرواحُ
شـوقاً تـــميـــدُ ... وتـــســألُ الأدواحُ
أيــــنَ الذي مــــلأ الخلودَ عبيـــــــرُهُ
وهــــوايَ منه مـــدى الهيامِ وشاحُ ؟
أيـــن ابنُ بنتِ النــورِ ، كيف مـحـرّمٌ
يـنســـاه ... أم للذكريـــاتِ جـــراحُ ؟
طـيفاً يطـوفُ الطــفُّ ينحِتُ خاطري
فـــإذا البــــيانُ مـــــدادُه الأتـــــــراحُ
وإذا أمــــانـي العاشــقـيـن ســــــوابحٌ
كـــالـغـيــثِ يحـــمله إلــــيّ أقــــــاحُ
أو تــســتقي الفلوات منــــه وتغتــدي
آيُ الربـــيع ، وحسُّـــــها الصــــيداحُ
ضـدّان في الزمـكان ما اجتمعا سوى
لمن ارتــــوى من مـقـلتــــيه الـــرّاحُ
لاريبَ يا غـــدقَ الفراتِ ســـــلبـتـني
عــبــقَ الشــــباب ، لأنـّــني الســبّاحُ
*****
زمـــــنٌ يمــرّ فما عليــــــه جُــــنـاحُ
باســــمِ الشــــــهيد فضــــاؤهُ فــــوّاحُ
ويـــهــمُّ أن يــفنى لــيطــوي حــزنَه
لكــــن تـــأنـّــى يــعــتريـــه نـُــــواحُ
يـــهبُ المدائــــنَ ثــورةً لا تـنـــتــهي
حــتّى يـــــؤوبَ الزاهـــــرُ الوضّـاحُ
يــــحـكي المصـابَ وفي الفؤاد حفيدُه
وحــــــنينُ بَضـــــعــته لـــهُ ملتــــاحُ
يا ابن التـي أحـــــيا أبوهــــا أمـّـــــةً
مــهــلاً ... هــــواك لجنّــتي المفتـاحُ
ولــــئن عـطفتَ إلى الريــاضِ مـكلّلا
بالغار ، آلـُــك بالمـحـــبّة بـــــاحـــوا
ولســــوف تكتمل البدورُ ونرتــــــقي
رتبَ الخـــــلاص تــحــفّنا الأفــــراحُ
ولســــوف يبقى المجدُ عنك محــــدّثا
وتنيــــر دربَ الثائريـــــن طـِـمــــاحُ
ياســــيّدي : بي غــصّةٌ من بعـــد أن
هبّتْ على الوطـــــنِ الجريــــح رياحُ
فالشام أدمـاهــا جـبابـــرةُ الخــنــا
حيرى تـنـادي ، هل يؤوبُ صـلاحُ ؟
وعلى حمــى الأهـلـيـن غــزّة عزّنـــا
جـارَ الطـغــاة .... ولليـهــود نــبــاحُ
تـبـّـاً لهم ، ذبحـوا الطـفـولة ، فالمدى
بــاكٍ .. لــهُ فرط الوجــــاع بَــواحُ
عادوا وركبُ العــار يـنـفـثُ حقدهم
وبنوا الـعمـومــة بالخطــابة صـاحوا
هذي دماؤك يا حسينُ فهل درَت ..
ريحُ الخــؤون بما تــفــوه سَجَـاحُ ؟
ريحٌ تـقـضّ مـضـاجـعــاً أودى بها
ليلُ التـبـذّل والـحـشا المِلـواحُ
هـــي عاتيـاتٌ حين أذكـــت فتنـةً
فـتعـكـّــر الإمســـــاءُ والإصـــباحُ
وعــسى يــــمنّ بلطــــفه ربُّ الورى
وبـحــــبّــكم عـــهـداً بــــه نـرتـــــاحُ
ويطيب كلّ المـتـقـيـــــن بنهضـــــــة
تــــروي القلوبَ ... لــتعـمرَ الأرواحُ
ويـــــزيح داءَ الأمّــــــعاتِ بهـــــاؤنا
إذ ذاك يـفـنــى زيـفُــها الأشـــــــباحُ
وتسير للأقصى الجريح جــحـافـلٌ
تـحـيـا الـقـفـارُ بــروْحـها ، والواحُ
شـوقاً تـــميـــدُ ... وتـــســألُ الأدواحُ
أيــــنَ الذي مــــلأ الخلودَ عبيـــــــرُهُ
وهــــوايَ منه مـــدى الهيامِ وشاحُ ؟
أيـــن ابنُ بنتِ النــورِ ، كيف مـحـرّمٌ
يـنســـاه ... أم للذكريـــاتِ جـــراحُ ؟
طـيفاً يطـوفُ الطــفُّ ينحِتُ خاطري
فـــإذا البــــيانُ مـــــدادُه الأتـــــــراحُ
وإذا أمــــانـي العاشــقـيـن ســــــوابحٌ
كـــالـغـيــثِ يحـــمله إلــــيّ أقــــــاحُ
أو تــســتقي الفلوات منــــه وتغتــدي
آيُ الربـــيع ، وحسُّـــــها الصــــيداحُ
ضـدّان في الزمـكان ما اجتمعا سوى
لمن ارتــــوى من مـقـلتــــيه الـــرّاحُ
لاريبَ يا غـــدقَ الفراتِ ســـــلبـتـني
عــبــقَ الشــــباب ، لأنـّــني الســبّاحُ
*****
زمـــــنٌ يمــرّ فما عليــــــه جُــــنـاحُ
باســــمِ الشــــــهيد فضــــاؤهُ فــــوّاحُ
ويـــهــمُّ أن يــفنى لــيطــوي حــزنَه
لكــــن تـــأنـّــى يــعــتريـــه نـُــــواحُ
يـــهبُ المدائــــنَ ثــورةً لا تـنـــتــهي
حــتّى يـــــؤوبَ الزاهـــــرُ الوضّـاحُ
يــــحـكي المصـابَ وفي الفؤاد حفيدُه
وحــــــنينُ بَضـــــعــته لـــهُ ملتــــاحُ
يا ابن التـي أحـــــيا أبوهــــا أمـّـــــةً
مــهــلاً ... هــــواك لجنّــتي المفتـاحُ
ولــــئن عـطفتَ إلى الريــاضِ مـكلّلا
بالغار ، آلـُــك بالمـحـــبّة بـــــاحـــوا
ولســــوف تكتمل البدورُ ونرتــــــقي
رتبَ الخـــــلاص تــحــفّنا الأفــــراحُ
ولســــوف يبقى المجدُ عنك محــــدّثا
وتنيــــر دربَ الثائريـــــن طـِـمــــاحُ
ياســــيّدي : بي غــصّةٌ من بعـــد أن
هبّتْ على الوطـــــنِ الجريــــح رياحُ
فالشام أدمـاهــا جـبابـــرةُ الخــنــا
حيرى تـنـادي ، هل يؤوبُ صـلاحُ ؟
وعلى حمــى الأهـلـيـن غــزّة عزّنـــا
جـارَ الطـغــاة .... ولليـهــود نــبــاحُ
تـبـّـاً لهم ، ذبحـوا الطـفـولة ، فالمدى
بــاكٍ .. لــهُ فرط الوجــــاع بَــواحُ
عادوا وركبُ العــار يـنـفـثُ حقدهم
وبنوا الـعمـومــة بالخطــابة صـاحوا
هذي دماؤك يا حسينُ فهل درَت ..
ريحُ الخــؤون بما تــفــوه سَجَـاحُ ؟
ريحٌ تـقـضّ مـضـاجـعــاً أودى بها
ليلُ التـبـذّل والـحـشا المِلـواحُ
هـــي عاتيـاتٌ حين أذكـــت فتنـةً
فـتعـكـّــر الإمســـــاءُ والإصـــباحُ
وعــسى يــــمنّ بلطــــفه ربُّ الورى
وبـحــــبّــكم عـــهـداً بــــه نـرتـــــاحُ
ويطيب كلّ المـتـقـيـــــن بنهضـــــــة
تــــروي القلوبَ ... لــتعـمرَ الأرواحُ
ويـــــزيح داءَ الأمّــــــعاتِ بهـــــاؤنا
إذ ذاك يـفـنــى زيـفُــها الأشـــــــباحُ
وتسير للأقصى الجريح جــحـافـلٌ
تـحـيـا الـقـفـارُ بــروْحـها ، والواحُ