عبدالناصرطاووس
11-21-2012, 09:43 AM
لاتسلني
عبدالناصرطاووس
11/11/2012
لاتسلني
فحياتي كمماتي حشرجات وهديرْ
لاتسلني قبل أن تعرفَ وجدي والضميرْ
قَمِنٌ أن أغدو حراً رغم جهلي للمصيرْ
أوفسجل
أنا ذاك التائه المرمي في دنياالسرابْ
أنا لاأعرف من دنياي غير لوم وعتابْ
وأنا سيف ومحراب وعنوان كتابْ
ثم دوِّن
إنني الإفصاح في فجر الصباحْ
كلما عانيت جرحاً بان في الأفق ولاحْ
بدَّد الحلمُ انتباهي ورماني في رياحْ
لاتسلني
يا مدى أفقي أحتويني
لتصدَّ الريحَ عن دنيا همومي
أبداً أنت عيوني
كيف أرضيك وفي طرفي شجوني
لاتسلني
لا تواسيني حياتي أصبحت محض عذابْ
وشجوني عانقت لحن الإيابْ
وبلادي شارفت مدَّ السحابْ
قف تمهَّلْ
أدرس التاريخ فيَّ
لتلالي ووهادي صرخاتْ
ولداري شهقات لامست قلب التقاةْ
لاتسلني
وطني حُلْمٍ تشظى بين ثارات السنينْ
عن قلوبٍ مسَّها جرح الأنينْ
عن ثكالى عن يتامى شاردينْ
لاتسلني
لا تسلني عن مصيرِ الضعفاءْ
عن شظايا الشهداءْ
عن أقاصيص السبايا عن ألوف الأبرياءْ
عن مصيرِ البلد الدامي في كل فناءْ
لاتسلني
كل شيء فيه يدمعْ
سوف يرجع إن توانى أوتنطعْ
وإذا كان تفجعْ سوف يرجعْ
لاتسلني
إنها الشام ستحيا من جديدْ
أنها حاضرة الأمس ومصطاف الرشيدْ ؟
إنها مهد صلاح الدين طراً والوليدْ
كل ما في الأمر عنها لن نحيدْ
فهي في وجه الأعادي مثل عفريت مريدْ
إن بكت يوماً جراحاً فستصحو وتُعيدْ
لاتسلني
إن أنا زاد انتظاري
إن مضى ليلي فيها ونهاري
إن فقدت الصبر عنها واحتمالي
سوف أمضي العمرفيها
رغم دمعي وانكساري
لاتسلني
ياعذولي أنا مذ ضيعت داري
ضاع جهدي وانتظاري
صار وهما ضيقا أفق قراري
لاتسلني
لا ولا تقْفُ مساري
لا تسلني كيف تغتال القبلْ ؟
كيف صحبي والأهلْ؟
كيف نحيا كيف نسعى للأملْ
لا تزد حرقة قلبي والمقلْ
لاتسلني
كيف تغدو الأمسياتْ
أحقيق أن في الناس حياة؟
فقوافِي الشعر أمست حالماتْ
ترقب الفجر ليأتي عبر دهم دامساتْ
لاتسلني
أنت للناس انتظار وارتقابْ
أنت للأعداء حتف وانقلابْ
بدمانا سوف نفديك بأهلينا
وفي كل الصعابْ
لاتسلني
كيف يعلو الروح معنى الكبرياءْ
كيف أغدو فيك عنوانُ النقاءْ
لاتقل عزّ اللقاءْفغدا تصحو السماءْ
فأنا رهن عطاك ما تنفست الهواءْ
لاتسلني
فحياتي عايشت دهراً هواكْ
لم يعد فيها لروحي غير شيئٍ من سناكْ
فبقائي من بقاكَ وفناي في فناكْ
لاتلمني
ناجني:
قل حان وقت العود بل آن القفولْ
لأعيش العمر مغبوطاً بآفاق الطلولْ
عندها أعلم أني قد تييمت الوصولْ
عبدالناصرطاووس
11/11/2012
لاتسلني
فحياتي كمماتي حشرجات وهديرْ
لاتسلني قبل أن تعرفَ وجدي والضميرْ
قَمِنٌ أن أغدو حراً رغم جهلي للمصيرْ
أوفسجل
أنا ذاك التائه المرمي في دنياالسرابْ
أنا لاأعرف من دنياي غير لوم وعتابْ
وأنا سيف ومحراب وعنوان كتابْ
ثم دوِّن
إنني الإفصاح في فجر الصباحْ
كلما عانيت جرحاً بان في الأفق ولاحْ
بدَّد الحلمُ انتباهي ورماني في رياحْ
لاتسلني
يا مدى أفقي أحتويني
لتصدَّ الريحَ عن دنيا همومي
أبداً أنت عيوني
كيف أرضيك وفي طرفي شجوني
لاتسلني
لا تواسيني حياتي أصبحت محض عذابْ
وشجوني عانقت لحن الإيابْ
وبلادي شارفت مدَّ السحابْ
قف تمهَّلْ
أدرس التاريخ فيَّ
لتلالي ووهادي صرخاتْ
ولداري شهقات لامست قلب التقاةْ
لاتسلني
وطني حُلْمٍ تشظى بين ثارات السنينْ
عن قلوبٍ مسَّها جرح الأنينْ
عن ثكالى عن يتامى شاردينْ
لاتسلني
لا تسلني عن مصيرِ الضعفاءْ
عن شظايا الشهداءْ
عن أقاصيص السبايا عن ألوف الأبرياءْ
عن مصيرِ البلد الدامي في كل فناءْ
لاتسلني
كل شيء فيه يدمعْ
سوف يرجع إن توانى أوتنطعْ
وإذا كان تفجعْ سوف يرجعْ
لاتسلني
إنها الشام ستحيا من جديدْ
أنها حاضرة الأمس ومصطاف الرشيدْ ؟
إنها مهد صلاح الدين طراً والوليدْ
كل ما في الأمر عنها لن نحيدْ
فهي في وجه الأعادي مثل عفريت مريدْ
إن بكت يوماً جراحاً فستصحو وتُعيدْ
لاتسلني
إن أنا زاد انتظاري
إن مضى ليلي فيها ونهاري
إن فقدت الصبر عنها واحتمالي
سوف أمضي العمرفيها
رغم دمعي وانكساري
لاتسلني
ياعذولي أنا مذ ضيعت داري
ضاع جهدي وانتظاري
صار وهما ضيقا أفق قراري
لاتسلني
لا ولا تقْفُ مساري
لا تسلني كيف تغتال القبلْ ؟
كيف صحبي والأهلْ؟
كيف نحيا كيف نسعى للأملْ
لا تزد حرقة قلبي والمقلْ
لاتسلني
كيف تغدو الأمسياتْ
أحقيق أن في الناس حياة؟
فقوافِي الشعر أمست حالماتْ
ترقب الفجر ليأتي عبر دهم دامساتْ
لاتسلني
أنت للناس انتظار وارتقابْ
أنت للأعداء حتف وانقلابْ
بدمانا سوف نفديك بأهلينا
وفي كل الصعابْ
لاتسلني
كيف يعلو الروح معنى الكبرياءْ
كيف أغدو فيك عنوانُ النقاءْ
لاتقل عزّ اللقاءْفغدا تصحو السماءْ
فأنا رهن عطاك ما تنفست الهواءْ
لاتسلني
فحياتي عايشت دهراً هواكْ
لم يعد فيها لروحي غير شيئٍ من سناكْ
فبقائي من بقاكَ وفناي في فناكْ
لاتلمني
ناجني:
قل حان وقت العود بل آن القفولْ
لأعيش العمر مغبوطاً بآفاق الطلولْ
عندها أعلم أني قد تييمت الوصولْ