وجع المنافي

[سولاف هلال]

وجع المنافي


هل ثمة أمل .. يليق بنواحنا!.
بوابة سرية .. تربط منافينا
نفق .. يقينا وعورة الطرقات ..
المزروعة بالوشاية ؟
كم ارتكبنا من غوايات .. وكل يقبع خلف منفاه؟
أنا وأنت..
محض أغنية حزينة
حملتها الريح
لم يبق منها غير صدى
في ذاكرة السهاد
أيها القادم من عمق جنوني
هش فراشات عشقك عن أسوار منفاي
لا ترجم شياطين وجدي بجمرات أشواقك
أنا محض هشيم معبأ في جسد بارد
طوفان صمت طواه النسيان
وأمنياتي .. في طريقها
إلى المثوى الأخير
أنا محض غد مصلوب
على جدار أمل

[ازدهار السلمان]

وجع المنافي


هل ثمة أمل .. يليق بنواحنا!.
بوابة سرية .. تربط منافينا
نفق .. يقينا وعورة الطرقات ..
المزروعة بالوشاية ؟
كم ارتكبنا من غوايات .. وكل يقبع خلف منفاه؟
أنا وأنت..
محض أغنية حزينة
حملتها الريح
لم يبق منها غير صدى
في ذاكرة السهاد
أيها القادم من عمق جنوني
هش فراشات عشقك عن أسوار منفاي
لا ترجم شياطين وجدي بجمرات أشواقك
أنا محض هشيم معبأ في جسد بارد
طوفان صمت طواه النسيان
وأمنياتي .. في طريقها
إلى المثوى الأخير
أنا محض غد مصلوب
على جدار أمل

تكثيف للوحة حزن اكتملت كل جوانبها سوى بعض حلم خجول يقف بين المنافي والوطن ينتظر ..!

ما أروعك سولاف المبدعة ما أحلاك عين القلادة وأنتِ ترسمين بحرف ماسي وجع السنين والاغتراب

تصفيق حاد وانحناءة تبجيل

محبتي

[عبد الكريم سمعون]

استهلال بالاستفهام الاستنكاري يعقبه تعجب فيما لو صح ..تشبيه رائع لمناشدة الأمل بالنواح ..
لكأننا نبكي على ميت لن يفيق مهما بكينا ..
كيف لهذه الارواح أن تتاخاطر وفق أبجديات لا مكتوبة ..
كيف لنا أن نولد من أرحام كونية .. نحمل ذات المورثات .. الصبغيات .. ونتشابه لدرجة الدهشة ..والتوحد
يا مرآة ذاتي لا مقال للقائل حين ينعكس وهم الحقيقة أو حقيقة الوهم .. أو حقيقة الحقيقة
ونبدو كأنك أني وكأني أنت
في البدء كان الريتم .. الإيقاع .. منذ تشكلنا كحيوانات منوية كان النبض .. ولحن الخلود
المتمثل بوحدتنا الحزن والألم
أيها المخلوق من حلمي ..
يا جسد أمنياتي
اذهب ارجو ك لا تكون حائلا بيني وبين الواقع الصادم المؤلم
ارحل لا مجال لديمومة مواسمك دعني لعادتي بالعذاب .. والمالوف من الألم
خوفي من وجع فقدانك ينسف حضورك المؤقت لا تأتي فما عدت أقوى على الم الرحيل
هنا يتزاحم الجمال ,, والفلسفة والشعر
وحرف لا يشق له غبار ..
سولاف أدهشتني لدرجة الفرح
أشكرك سيدتي ..
ويتصدر الجمال ذروة الالق فهذا لائق به

[سولاف هلال]

تكثيف للوحة حزن اكتملت كل جوانبها سوى بعض حلم خجول يقف بين المنافي والوطن ينتظر ..!

ما أروعك سولاف المبدعة ما أحلاك عين القلادة وأنتِ ترسمين بحرف ماسي وجع السنين والاغتراب

تصفيق حاد وانحناءة تبجيل

محبتي


الأستاذة ازدهار الأنصاري
ما أروعك أنت وما أحلاك أيتها الغالية
أنحني طويلا لروحك البيضاء
دمت لنا
محبة لاتنضب

[سنا ياسر]

أستاذتي الغالية سولاف

ليس لي أمام هذا البوح العميق الصادق الموجع المدهش الجميل ...ال ....ال ....

إلا الصمت والصمت فقط

تحيتي وتقديري وإعجابي الشديد

دمت ألقا أيا حبيبة

[عمر مصلح]

وجع المنافي


هل ثمة أمل .. يليق بنواحنا!.
بوابة سرية .. تربط منافينا
نفق .. يقينا وعورة الطرقات ..
المزروعة بالوشاية ؟
كم ارتكبنا من غوايات .. وكل يقبع خلف منفاه؟
أنا وأنت..
محض أغنية حزينة
حملتها الريح
لم يبق منها غير صدى
في ذاكرة السهاد
أيها القادم من عمق جنوني
هش فراشات عشقك عن أسوار منفاي
لا ترجم شياطين وجدي بجمرات أشواقك
أنا محض هشيم معبأ في جسد بارد
طوفان صمت طواه النسيان
وأمنياتي .. في طريقها
إلى المثوى الأخير
أنا محض غد مصلوب
على جدار أمل

هل ..
سؤال كوني ، يعلن عن محاولة للدخول إلى النص المعبر عن القهر المعاش .. ولكن بطريقة سريالية ، إذ ينثال بعدها الاستهلال الغرائبي بمفتتح النص كمبادرة اشتراطية للربط بين الأضداد مثل
( أمل .. نواح ، بوابة .. تربط ، نفق .. يقي )
ثم ينعطف مباشرة إلى نهايات غير مشروطة ومؤدية إلى معان متجاورة مثل
( منافي ، طرقات ، وعرة).
إذاً هنالك ثمة طغيان للحس القصصي على النص ، وما عَرض المتضادات إلا لجر التلقي الحسي إلى المقصد.
ولو تأملناه جيداً لوجدناه يشي بشخصية انطوائية تحاول الفتك بالمحددات ، والخروج عن الشرنقة .. وهذا تضاد آخر.
فليس هنالك ثمة عقلنة بين الصراع البيني ، وتراكيبه الباعثة على خلق نتائج تواصلية .. غير الاستنجاد بالظلام ، كي يخفي وجه الوشاية ، للابتعاد عن الوجوه الزئبقية.
لكننا نفاجأ ببقعة ضوء ، تزيح النقاب عن وجه ( هل ) .. وكأنها واقفة في محراب ملَّغم حين تعترف ( كم ارتكبنا من غوايات ) ،
هذاما يُخيل لنا بدايةً ، لكنها تباغتنا بـ ( وكل يقبع في منفاه ) .. ودعونا نتوقف عند( يقبع ) هذه قليلاً .. لما لم تقل ( يمكث) مثلاً؟.
إذاً هنالك تأكيد على التواري ، عن المشهد بقصدية.
والحوار موصول باراسايكولوجياً بداية ، حتى يبلغ الشوق مداه ، من الضغط على الروح ، ويصير مهيمناً كلياً .. فيتحول إلى حوار مشفر ، وكلا الطرفين يعلمان بأنه أسلوب من أساليب خفض القلق .
وما يؤكد زعمنا هذا ما آل إليه النص في أول مرحلة انتقالية .. بعد أن انتقل البوح إلى إعلان ظاهر ( أنا .. وأنت ) ( محض أغنية حزينة ) .. هنا تأكيد واضح على العلّة المعافاة التي تعمل بكامل طاقتها .. أي هنالك علاقة متكافئة غير متوازية .. لينثال البوح على أنهما أغنية حزينة ، بتأكيد أنها (هي ) الكلمة ، و ( هو ) اللحن ، والصوت رياح.
وهذه لغة مخاتلة ، لاتريد الإفصاح بأكثرمما تبغي من توصيل خشيةً.
ولو اكتفت بـ ( غير صدى) لحكمنا على ضرورة إنهاء النص إلا أنه أُردِف بـ (في ذاكرة السهاد) .. أي انه تصريح عن الآن الموجع الذي أكده الغياب.
( أيها القادم من أعماق جنوني ) .. صرخة لاواعية انتهكت حرمة التعتيم الذي هيمن على بنية النص منذ الاستهلال السريالي ووصولاً إلى نقطة يقين العلّة التي أشرنا إليها.
( هش فراشاتك ) وهنا لعب على حبل المعنى، كي يوهم ( هو ) برغبتها بابتعاده ، وبحقيقة المعنى العكس تماماً .. وإلا لماذا ( هش ) بالذات ؟. فالمرادفات للمعنى كثيرة ..
أي ان المقصود بـ ( هش ) أَثـِر فراشاتاك وحركها أمام أسواري
كتأكيد مبطن لـ (يتمنعن وهن راغبات ).
( لاترجم شياطين وجدي بجمرات أشواقك ).. ليشهد شاهد من أهلها لاشعورياً ، أي انها فلتة لسان ، ظاهراً ، وغاية مقصودة باطنا.
لتتبعه اعترافات واضحة ، لا غبار عليها .. ( فأنا محض هشيم معبأ في جسد بارد ) .. وصولاً إلى
( وأمنياتي في طريقها إلى المثوى الأخير ) .. ( فأنا محض غد مصلوب على جدران أمل)
حيث يُختَم البوح بتصريح لا تلميح .. بدلالة الـ ( غد ) والـ ( أمل ) اللذين أكدتا النزوع إلى رغبة التواصل التي بررت العنوان ( وجع المنافي ) .. حيث أسفر عن النوايا بدلال واضح.

[سولاف هلال]

استهلال بالاستفهام الاستنكاري يعقبه تعجب فيما لو صح ..تشبيه رائع لمناشدة الأمل بالنواح ..
لكأننا نبكي على ميت لن يفيق مهما بكينا ..
كيف لهذه الارواح أن تتاخاطر وفق أبجديات لا مكتوبة ..
كيف لنا أن نولد من أرحام كونية .. نحمل ذات المورثات .. الصبغيات .. ونتشابه لدرجة الدهشة ..والتوحد
يا مرآة ذاتي لا مقال للقائل حين ينعكس وهم الحقيقة أو حقيقة الوهم .. أو حقيقة الحقيقة
ونبدو كأنك أني وكأني أنت
في البدء كان الريتم .. الإيقاع .. منذ تشكلنا كحيوانات منوية كان النبض .. ولحن الخلود
المتمثل بوحدتنا الحزن والألم
أيها المخلوق من حلمي ..
يا جسد أمنياتي
اذهب ارجو ك لا تكون حائلا بيني وبين الواقع الصادم المؤلم
ارحل لا مجال لديمومة مواسمك دعني لعادتي بالعذاب .. والمالوف من الألم
خوفي من وجع فقدانك ينسف حضورك المؤقت لا تأتي فما عدت أقوى على الم الرحيل
هنا يتزاحم الجمال ,, والفلسفة والشعر
وحرف لا يشق له غبار ..
سولاف أدهشتني لدرجة الفرح
أشكرك سيدتي ..
ويتصدر الجمال ذروة الالق فهذا لائق به


كم هي جميلة كلماتك وهي تنبثق من قلب الفكرة
كلمات تستشعر نبض الحروف
وتستنطق غير المنطوق لتكمل المعنى
والله يا صديقي الأغلى لا أعرف من أدهش الآخر
أنا سعيدة جدا لأنك استقبلت النص بهذه الحفاوة لقد أسعدتني حقا
شكرا لك من القلب كريم
شكرا للتثبيت
تقديري الكبير ومحبتي

[سولاف هلال]

أستاذتي الغالية سولاف

ليس لي أمام هذا البوح العميق الصادق الموجع المدهش الجميل ...ال ....ال ....

إلا الصمت والصمت فقط

تحيتي وتقديري وإعجابي الشديد

دمت ألقا أيا حبيبة



غاليتي سنا
صمتك رمز أجيد تفكيكه
لأستخرج الدرر المكنونة فيه
وحضورك إشراقة محببة
تهواها نفسي وأنت تعرفين
محبتي

[ليلى أمين]

وجع المنافي


هل ثمة أمل .. يليق بنواحنا!.
بوابة سرية .. تربط منافينا
نفق .. يقينا وعورة الطرقات ..
المزروعة بالوشاية ؟
كم ارتكبنا من غوايات .. وكل يقبع خلف منفاه؟
أنا وأنت..
محض أغنية حزينة
حملتها الريح
لم يبق منها غير صدى
في ذاكرة السهاد
أيها القادم من عمق جنوني
هش فراشات عشقك عن أسوار منفاي
لا ترجم شياطين وجدي بجمرات أشواقك
أنا محض هشيم معبأ في جسد بارد
طوفان صمت طواه النسيان
وأمنياتي .. في طريقها
إلى المثوى الأخير
أنا محض غد مصلوب
على جدار أمل

نصك سيدتي باذخ
يحكي قصة ألم
قصة وجع ومرارة الغربة
تكوي الجبين وتعلنها حربا
على موسم الزهور
حيث أحلام الصبا وذكريات الماضي
تصرخ بين الضلوع تبغي الطلوع
وأفواه الحنين تستقبل الآهة تلو الآهة
وريشة الرسام تعطر المكان لترسم
لوحة الهنا بنصفها والنصف الآخر هناك
ينتظر على عتبة الزمن حلول الربيع
والامل واقف يتأمل يحمل بين ذراعيه
أشواقا ينثرها في عتمة الطريق
والكل هناك يسأل هل نحن هنا أم هناك
تحياتي لسخاء حرفك وألقه
ليلى

[سولاف هلال]

هل ..
سؤال كوني ، يعلن عن محاولة للدخول إلى النص المعبر عن القهر المعاش .. ولكن بطريقة سريالية ، إذ ينثال بعدها الاستهلال الغرائبي بمفتتح النص كمبادرة اشتراطية للربط بين الأضداد مثل
( أمل .. نواح ، بوابة .. تربط ، نفق .. يقي )
ثم ينعطف مباشرة إلى نهايات غير مشروطة ومؤدية إلى معان متجاورة مثل
( منافي ، طرقات ، وعرة).
إذاً هنالك ثمة طغيان للحس القصصي على النص ، وما عَرض المتضادات إلا لجر التلقي الحسي إلى المقصد.
ولو تأملناه جيداً لوجدناه يشي بشخصية انطوائية تحاول الفتك بالمحددات ، والخروج عن الشرنقة .. وهذا تضاد آخر.
فليس هنالك ثمة عقلنة بين الصراع البيني ، وتراكيبه الباعثة على خلق نتائج تواصلية .. غير الاستنجاد بالظلام ، كي يخفي وجه الوشاية ، للابتعاد عن الوجوه الزئبقية.
لكننا نفاجأ ببقعة ضوء ، تزيح النقاب عن وجه ( هل ) .. وكأنها واقفة في محراب ملَّغم حين تعترف ( كم ارتكبنا من غوايات ) ،
هذاما يُخيل لنا بدايةً ، لكنها تباغتنا بـ ( وكل يقبع في منفاه ) .. ودعونا نتوقف عند( يقبع ) هذه قليلاً .. لما لم تقل ( يمكث) مثلاً؟.
إذاً هنالك تأكيد على التواري ، عن المشهد بقصدية.
والحوار موصول باراسايكولوجياً بداية ، حتى يبلغ الشوق مداه ، من الضغط على الروح ، ويصير مهيمناً كلياً .. فيتحول إلى حوار مشفر ، وكلا الطرفين يعلمان بأنه أسلوب من أساليب خفض القلق .
وما يؤكد زعمنا هذا ما آل إليه النص في أول مرحلة انتقالية .. بعد أن انتقل البوح إلى إعلان ظاهر ( أنا .. وأنت ) ( محض أغنية حزينة ) .. هنا تأكيد واضح على العلّة المعافاة التي تعمل بكامل طاقتها .. أي هنالك علاقة متكافئة غير متوازية .. لينثال البوح على أنهما أغنية حزينة ، بتأكيد أنها (هي ) الكلمة ، و ( هو ) اللحن ، والصوت رياح.
وهذه لغة مخاتلة ، لاتريد الإفصاح بأكثرمما تبغي من توصيل خشيةً.
ولو اكتفت بـ ( غير صدى) لحكمنا على ضرورة إنهاء النص إلا أنه أُردِف بـ (في ذاكرة السهاد) .. أي انه تصريح عن الآن الموجع الذي أكده الغياب.
( أيها القادم من أعماق جنوني ) .. صرخة لاواعية انتهكت حرمة التعتيم الذي هيمن على بنية النص منذ الاستهلال السريالي ووصولاً إلى نقطة يقين العلّة التي أشرنا إليها.
( هش فراشاتك ) وهنا لعب على حبل المعنى، كي يوهم ( هو ) برغبتها بابتعاده ، وبحقيقة المعنى العكس تماماً .. وإلا لماذا ( هش ) بالذات ؟. فالمرادفات للمعنى كثيرة ..
أي ان المقصود بـ ( هش ) أَثـِر فراشاتاك وحركها أمام أسواري
كتأكيد مبطن لـ (يتمنعن وهن راغبات ).
( لاترجم شياطين وجدي بجمرات أشواقك ).. ليشهد شاهد من أهلها لاشعورياً ، أي انها فلتة لسان ، ظاهراً ، وغاية مقصودة باطنا.
لتتبعه اعترافات واضحة ، لا غبار عليها .. ( فأنا محض هشيم معبأ في جسد بارد ) .. وصولاً إلى
( وأمنياتي في طريقها إلى المثوى الأخير ) .. ( فأنا محض غد مصلوب على جدران أمل)
حيث يُختَم البوح بتصريح لا تلميح .. بدلالة الـ ( غد ) والـ ( أمل ) اللذين أكدتا النزوع إلى رغبة التواصل التي بررت العنوان ( وجع المنافي ) .. حيث أسفر عن النوايا بدلال واضح.


مرة أخرى أجدك تبحر في الأعماق مخترقا تلافيف العتمة
قابضاً على الفسفور الشاخص كبوصلة ، مقتفياً آثار السطوع في لجة اللجة .. كم من مرة تربعتَ على خارطة الأذهان .. كم مرة أدرت مفاتيحك في أبواب عصية على الفتح .. أبواب لا يمتلك مفاتيحها حتى أهلها .. لله درك مصلحنا ، دعنا نحدق ملئ الجفون .. دعنا نصرخ دون مواربة .. الله .. غرد كما شئت وارخ الستار معلمي لنرى وجهك في المرايا ..مرايا نفوسنا المتشرنقة فأنت حارسها الأمين
آمين
محبتي معلمي وامتناني

[حامد شنون]

انا محض غد مصلوب
على جدار امل ..
ترى هل بعد هذا شيء يقال ..
الرائعة سولاف هلال .. لكِ السلام

[بارقة ابوالشون]

هل ثمة امل


نعم
هناك من الامل قليلا
ود
كوني بخير

[سولاف هلال]

نصك سيدتي باذخ
يحكي قصة ألم
قصة وجع ومرارة الغربة
تكوي الجبين وتعلنها حربا
على موسم الزهور
حيث أحلام الصبا وذكريات الماضي
تصرخ بين الضلوع تبغي الطلوع
وأفواه الحنين تستقبل الآهة تلو الآهة
وريشة الرسام تعطر المكان لترسم
لوحة الهنا بنصفها والنصف الآخر هناك
ينتظر على عتبة الزمن حلول الربيع
والامل واقف يتأمل يحمل بين ذراعيه
أشواقا ينثرها في عتمة الطريق
والكل هناك يسأل هل نحن هنا أم هناك
تحياتي لسخاء حرفك وألقه
ليلى





الوجع محض خيال سقط علينا سهوا
ثم تمادى فحل فينا
غاليتي ليلى
ليس بإمكان أحد أن يغير ما أراده له القدر
لكننا ما زلنا نأمل ونتأمل فدوام الحال من المحال
تقديري الكبير ومحبتي

[سولاف هلال]

انا محض غد مصلوب
على جدار امل ..
ترى هل بعد هذا شيء يقال ..
الرائعة سولاف هلال .. لكِ السلام

لك السلام والمحبة أيها العزيز
شكرا لك أستاذ حامد
شرفت بحضورك
تحياتي وتقديري

[سولاف هلال]

هل ثمة امل


نعم
هناك من الامل قليلا
ود
كوني بخير

اكتفينا كثيرا بالقليل وما زلنا
تحياتي وودي

[عبدالله الخثعمي]

وللخسارات جمال أيضاً ... ما أجملك

[سولاف هلال]

وللخسارات جمال أيضاً ... ما أجملك

الأستاذ عبدالله الخثعمي
طابت أوقاتك
هكذا هي الحياة
ربح وخسارة .. فرح وحزن .. ولادة وموت
اللهم لا اعتراض
أسعدني مرورك وكلماتك الرقيقة
تقديري وامتناني

[وقار الناصر]

سولاف ايتها العزيزه ، لأول مرة أقرأ لك قصيدة نثر وانبهرت وعجبت كيف لا تلجي هذا العالم كثيراً
قد لا نلتقي دائما ربما لأن المنافي جعلتنا بقع ضوء باتت تتلاشى حين لم نتعلم اين نضع خطوتنا ساعة الرحيل
او هي الأقدار أخذتنا اليها ، كنت براقةً هنا , ما بين قوسين من الرحيل نكتشف اننا ما زلنا على حوافي الألم
وما نحن إلا لعبة لم تشبع ولم تملها طفولة الوقت . اقترب منك كثيرا فالوجع واحد .


ايتها النقيه الطيبه / احييك / وقار من محبتي

[فريد مسالمه]

لا ادري...ربما عبارة وجع"""جذبتني هنا~
حين قرأت وجدت اسمك(سولاف)أدركت أن عالماً هنا بكل ما فيه يتحرك على الأرض
ينفض غبار الحروف ويُعتقها بالدم والدمع والحنين والقهر
حتى متى يا سولاف سيظل الوجع في حروفنا!!!
ما رأيك لو صنعنا عالماً آخر هنا من كلمات لا يشبهنا وليس حزيناً؟؟
جميلاً كوجهك وجريئاً كذاكرتك
نص تفوق حتى على الردود سلمت يديك
محبتي

[عبدالرحيم الحمصي]

عندما يتزاوج الفكر بالإبداع
يطل برعم الجمال بين صخرتين .

بوصلة سفرك
جابت بي لا منتهى جمالية النص

في استعراشه التماثل الراقي ، والمستحضر
للشحنة الانفعالية ، كتجاذب جدلي بين الذات المبدعة ، و الواقع .
لتندلق الصور بإيحاءاتها ، الموغلة في التوصيف
والمحركة للوجدان ، و التذوق الراقي
على قارعة سلطان الصمت ، المفضي للإنصات
و التمعن ، و التروي رغم أنف المنافي .
أديبتنا الراقية و المبدعة

ســــلاف ،،،

فيض عود لروحك النقية
المحبة للجمال المدهش .

الحمصــــــــــي

[فريد مسالمه]

أجدني هنا كلما أدركت ذات السؤال::هل ثمة أمل.!!
وأمكث قليلاً...أتوضأ بِطُهر الحروف وأقوم لصلاتي~

[سولاف هلال]

سولاف ايتها العزيزه ، لأول مرة أقرأ لك قصيدة نثر وانبهرت وعجبت كيف لا تلجي هذا العالم كثيراً
قد لا نلتقي دائما ربما لأن المنافي جعلتنا بقع ضوء باتت تتلاشى حين لم نتعلم اين نضع خطوتنا ساعة الرحيل
او هي الأقدار أخذتنا اليها ، كنت براقةً هنا , ما بين قوسين من الرحيل نكتشف اننا ما زلنا على حوافي الألم
وما نحن إلا لعبة لم تشبع ولم تملها طفولة الوقت . اقترب منك كثيرا فالوجع واحد .


ايتها النقيه الطيبه / احييك / وقار من محبتي


الاعتذار وحده لا يكفي
تأخرت في الرد أكثر مما ينبغي فأرجو المعذرة
لا أعرف لماذا أخشى الولوج إلى هذا العالم الجميل
لكني سأحاول أن أتغلب على مخاوفي
تحياتي أيتها الرائعة ومحبتي

[سولاف هلال]

لا ادري...ربما عبارة وجع"""جذبتني هنا~
حين قرأت وجدت اسمك(سولاف)أدركت أن عالماً هنا بكل ما فيه يتحرك على الأرض
ينفض غبار الحروف ويُعتقها بالدم والدمع والحنين والقهر
حتى متى يا سولاف سيظل الوجع في حروفنا!!!
ما رأيك لو صنعنا عالماً آخر هنا من كلمات لا يشبهنا وليس حزيناً؟؟
جميلاً كوجهك وجريئاً كذاكرتك
نص تفوق حتى على الردود سلمت يديك
محبتي




أيها الغالي
آسفة والله لأني تأخرت في الرد ولا أعرف ما الذي حدث
دعني أعبر لك عن سعادتي بحضورك العزيز على قلبي وإني والله لممتنة وشاكرة تواصلك الجميل والمحبب
اعذرني أيها الغالي وتقبل شكري وتقديري ومحبتي

[فريد مسالمه]

أيها الغالي
آسفة والله لأني تأخرت في الرد ولا أعرف ما الذي حدث
دعني أعبر لك عن سعادتي بحضورك العزيز على قلبي وإني والله لممتنة وشاكرة تواصلك الجميل والمحبب
اعذرني أيها الغالي وتقبل شكري وتقديري ومحبتي
http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/extra/61.gif

[سولاف هلال]

عندما يتزاوج الفكر بالإبداع
يطل برعم الجمال بين صخرتين .

بوصلة سفرك
جابت بي لا منتهى جمالية النص

في استعراشه التماثل الراقي ، والمستحضر
للشحنة الانفعالية ، كتجاذب جدلي بين الذات المبدعة ، و الواقع .
لتندلق الصور بإيحاءاتها ، الموغلة في التوصيف
والمحركة للوجدان ، و التذوق الراقي
على قارعة سلطان الصمت ، المفضي للإنصات
و التمعن ، و التروي رغم أنف المنافي .
أديبتنا الراقية و المبدعة

ســــلاف ،،،

فيض عود لروحك النقية
المحبة للجمال المدهش .

الحمصــــــــــي


وعندما يأتيني صوتك محملا بهذه الشفافية وهذا الإحساس الرائع
لابد أن يتفجر في أعماقي شعور يشتت أكثر الكلمات رسوخا في ذاكرتي وفي تلك اللحظات لا أجد غير الصمت
الأستاذ القدير عبد الرحيم الحمصي
ممتنة جدا وسعيدة
كل عام وأنت بخير

http://im18.gulfup.com/tmVa1.jpg (http://www.gulfup.com/?JIAxYs)

[سولاف هلال]

أجدني هنا كلما أدركت ذات السؤال::هل ثمة أمل.!!
وأمكث قليلاً...أتوضأ بِطُهر الحروف وأقوم لصلاتي~


من الأعماق ينبع السؤال ذاته .. هل ثمة أمل ؟!
لكن السؤال في كل مرة يسقط على الجواب ويطمس ملامحه
فنسأل من جديد .. هل ثمة أمل؟!
الغالي فريد
سعيدة أنا بهذا المرور السخي ويبدو أني تعودت عليه
لا تحرمنا من هذه الإطلالة
تحياتي و مودتي

[سولاف هلال]

http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/extra/61.gif


كل عام وأنت بخير


http://im17.gulfup.com/T0eh1.jpg (http://www.gulfup.com/?Nt9o75)

[المختار محمد الدرعي]

قصيدة ساحرة آسرة
متدفقة و مشدودة البناء
إستمتعنا بالقراءة أستاذة سولاف
تقديري للإبداع

[سولاف هلال]

قصيدة ساحرة آسرة
متدفقة و مشدودة البناء
إستمتعنا بالقراءة أستاذة سولاف
تقديري للإبداع

الأستاذ مختار محمد الدرعي
ساحرة أيضا هذه الإطلالة
وآسرة هي الحروف التي تخرج من القلب لتدخل إلى القلب
من القلب شكرا
تحياتي وتقديري

[سمير عودة]

سآتي إليكِ مع الريحِ لحناً جديداً

لأكسر َ قيدا ً لئيما ً ...شديداً

على مِعصميك ِ

وأسقيك ِ شُربة َ عشق ٍ

لن تظمأي بعدها

لأنّي سأسكنُ في مقلتيك ِ
..........................
الغالية سولاف
عذراً لخربشاتي
فقد استفزتني حروفك الماسية
دمت متألقة في عالم الإبداع
محبتي واحترامي

[سولاف هلال]

سآتي إليكِ مع الريحِ لحناً جديداً

لأكسر َ قيدا ً لئيما ً ...شديداً

على مِعصميك ِ

وأسقيك ِ شُربة َ عشق ٍ

لن تظمأي بعدها

لأنّي سأسكنُ في مقلتيك ِ
..........................
الغالية سولاف
عذراً لخربشاتي
فقد استفزتني حروفك الماسية
دمت متألقة في عالم الإبداع
محبتي واحترامي

العزيز الغالي محمد سمير
وهل تسمي هذا الإبداع خربشات
علمني الخربشة إذا!
أشكرك جدا على هذه الإطلالة المحببة
دمت بخير وألق
محبتي وتقديري

[عواطف عبداللطيف]

وجع المنافي
تزاحمت الصور
صورة الأمس
صورة اليوم
صورة الغد
بين المقدر والمكتوب
بين الوجع القابع في عمق الروح وخيط الأمل

كنت في أعماق النص
محاولة أن أهش التعب من على صدر الزمن

الغالية سولاف
نص عميق المعنى لامس الوجع
دمتِ بخير
محبتي

[سولاف هلال]

وجع المنافي
تزاحمت الصور
صورة الأمس
صورة اليوم
صورة الغد
بين المقدر والمكتوب
بين الوجع القابع في عمق الروح وخيط الأمل

كنت في أعماق النص
محاولة أن أهش التعب من على صدر الزمن

الغالية سولاف
نص عميق المعنى لامس الوجع
دمتِ بخير
محبتي

لا أعرف ما الذي دفعني لأدخل هنا فوجدت حروفك تشع وجعا
أبعد الله عن صدرك كل المتاعب وحفظك لنا
كل التقدير والمحبة وقبلة على جبينك غاليتي

[منوبية كامل الغضباني]

وجع المنافي


هل ثمة أمل .. يليق بنواحنا!.
بوابة سرية .. تربط منافينا
نفق .. يقينا وعورة الطرقات ..
المزروعة بالوشاية ؟
كم ارتكبنا من غوايات .. وكل يقبع خلف منفاه؟
أنا وأنت..
محض أغنية حزينة
حملتها الريح
لم يبق منها غير صدى
في ذاكرة السهاد
أيها القادم من عمق جنوني
هش فراشات عشقك عن أسوار منفاي
لا ترجم شياطين وجدي بجمرات أشواقك
أنا محض هشيم معبأ في جسد بارد
طوفان صمت طواه النسيان
وأمنياتي .. في طريقها
إلى المثوى الأخير
أنا محض غد مصلوب
على جدار أمل


ما ما أروع هذا النّص ....
منسوج بإبرالدّهشة والإبحار والتّأمّل ....
شاهق المفردات ...عميق المضامين
وقد أوفاه القدير عمر مصلح حقّه من التّحليلي والإستقصاء لكنوزه المخبّأة في الكلام
أيتها السولاف الرّائعة القديرة لا تحرمي ذائقتنا الأدبية من جمال وبذاخة حرفك.
محبّتي أيتها الغالية .....كم أحبّ أن أقرأ لك يا سولاف أخيّتي الحبيبة .

http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/extra/64.gif

[نجلاء وسوف]

أيها القادم من عمق جنوني
هش فراشات عشقك عن أسوار منفاي
لا ترجم شياطين وجدي بجمرات أشواقك
أنا محض هشيم معبأ في جسد بارد
=====
باذخٌ هذا الكلام وتجوال بين الحروف لحصد خير المعنى
أسعدني هذا النرف اللغوي واكتساء القصيد حرير الجمال
رائعة وممتعة ..شكرا لك

[سولاف هلال]

وجع المنافي


هل ثمة أمل .. يليق بنواحنا!.
بوابة سرية .. تربط منافينا
نفق .. يقينا وعورة الطرقات ..
المزروعة بالوشاية ؟
كم ارتكبنا من غوايات .. وكل يقبع خلف منفاه؟
أنا وأنت..
محض أغنية حزينة
حملتها الريح
لم يبق منها غير صدى
في ذاكرة السهاد
أيها القادم من عمق جنوني
هش فراشات عشقك عن أسوار منفاي
لا ترجم شياطين وجدي بجمرات أشواقك
أنا محض هشيم معبأ في جسد بارد
طوفان صمت طواه النسيان
وأمنياتي .. في طريقها
إلى المثوى الأخير
أنا محض غد مصلوب
على جدار أمل


ما ما أروع هذا النّص ....
منسوج بإبرالدّهشة والإبحار والتّأمّل ....
شاهق المفردات ...عميق المضامين
وقد أوفاه القدير عمر مصلح حقّه من التّحليلي والإستقصاء لكنوزه المخبّأة في الكلام
أيتها السولاف الرّائعة القديرة لا تحرمي ذائقتنا الأدبية من جمال وبذاخة حرفك.
محبّتي أيتها الغالية .....كم أحبّ أن أقرأ لك يا سولاف أخيّتي الحبيبة .

http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/extra/64.gif


منوبية كما تريدين رغم أني ألفت اسمك القديم
ها أنت تنثرين مذاق النعناع على حروفي وتمضين
دعيني أعتق النعناع وأشعله بخورا يجتذب روحك الخالدة في كل حين
لحضورك سطوة يا بهاء البهاء
محبتي

[ناظم الصرخي]

الأخت الغالية الأديبة القديرة سولاف
لحرفك نكهة وجلال معنى .... ومعْطـَرة تضـوع بمن دناها
أسعدني تواجدي بهذه الروضة الغنّاء ..
دمت بهذا الألق والعطاء
أعطر التحايا

[بسمة عبدالله]

وجع المنافي يلف أكثر أبناء جلدتنا , في الوقت الحاضر بالذات

و لربما كان نفق المنفى رغم صعوبته و عتامته , هو الأنسب


حرفكِ نازف بالألم , ولكن دائماً الألم يوازيه الأمل

سلمكِ الله من كل شر سيدتي سولاف , وبارك بكِ .

[نجلاء وسوف]

أنا محض هشيم معبأ في جسد بارد
طوفان صمت طواه النسيان
وأمنياتي .. في طريقها
إلى المثوى الأخير
======
ولأن الحرف شدني وجذبني إليه مرة أخرى أسجل إعجابي ..
ارتوت ذائقة هذا الليل بشراب الأمل
وأثملني هذا الحرف المفعم القيّم والذي يصارع الوقت بعذوبته
نص جميل ..دمت ودام حرفك النقي
شكراً وتقديري لك

[سولاف هلال]

أيها القادم من عمق جنوني
هش فراشات عشقك عن أسوار منفاي
لا ترجم شياطين وجدي بجمرات أشواقك
أنا محض هشيم معبأ في جسد بارد
=====
باذخٌ هذا الكلام وتجوال بين الحروف لحصد خير المعنى
أسعدني هذا النرف اللغوي واكتساء القصيد حرير الجمال
رائعة وممتعة ..شكرا لك


الغالية نجلاء وسوف
الجمال هو هذه البصمة التي تركت آثارها هنا وفي القلب
لك تحياتي وخالص الود

[قصي المحمود]

نص في منتهى الجمال ،رغم انه موشح بالحزن الانيق
لكنه وبلغة ساحرة ذات جمل صورية اختنا الى ارهاصات النفس
وهي مثقلة باحزان كالجبال،واوصدت ابواب الرياح،لاهية في تضميد
ما جرح وما نزف،
نص معبر مدهش...
فائق تقديري اختنا سولاف