يوسف الحسن
12-06-2012, 11:26 AM
mostafa_bitar************* جموحُ الحُبِّ في المَهْجَر
قَلبِي لفراقِِ الأحبةِ مِنَ الجَوى قدْ تلهَبا
ولي جَنَة ٌغناءُ تميسُ أشجارُها في إدلبَ
فيكِ تنسَمْتُ عبيراً فاحَ شذاهُ
وسمعتُ شدواً مُطربا
مالي ولقلبي تذْكُوفي النَوى نارُهُ
وعَيني تُهْمي عليه مُزناً صَيا
كلتاهُما نارٌ بالحشى تتوقدُ هذي لتزيدهُ تلهباً
والدمعُ لِيَنضُبا
فالشوقُ يُبري ويسقمُ الجسمَ
والدمعُ من الجفونِ قدْ تَصَببا
لمْ يدرِ الأنامُ
كيفَ النوى تُرْمِضُ فؤاداً مُتعبا
ما أشَدَّ ظُلمَ منْ تبغي وِصَالهُ
فيريكَ صُدوداً ويتيهُ مُعجبا
ماسَلِمَ منْ ذاقَ مَعنى الهوى
حتى ولوكانَ مُقِلاً ومُسهبا
فيا لائمي بالهوى
كُفَّ عنِ اللومِ لم تذقْ أجاجَ أمْواهِهِ
ولوكانَ صَيبا
قَلبِي لفراقِِ الأحبةِ مِنَ الجَوى قدْ تلهَبا
ولي جَنَة ٌغناءُ تميسُ أشجارُها في إدلبَ
فيكِ تنسَمْتُ عبيراً فاحَ شذاهُ
وسمعتُ شدواً مُطربا
مالي ولقلبي تذْكُوفي النَوى نارُهُ
وعَيني تُهْمي عليه مُزناً صَيا
كلتاهُما نارٌ بالحشى تتوقدُ هذي لتزيدهُ تلهباً
والدمعُ لِيَنضُبا
فالشوقُ يُبري ويسقمُ الجسمَ
والدمعُ من الجفونِ قدْ تَصَببا
لمْ يدرِ الأنامُ
كيفَ النوى تُرْمِضُ فؤاداً مُتعبا
ما أشَدَّ ظُلمَ منْ تبغي وِصَالهُ
فيريكَ صُدوداً ويتيهُ مُعجبا
ماسَلِمَ منْ ذاقَ مَعنى الهوى
حتى ولوكانَ مُقِلاً ومُسهبا
فيا لائمي بالهوى
كُفَّ عنِ اللومِ لم تذقْ أجاجَ أمْواهِهِ
ولوكانَ صَيبا