تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مَن اطلَقَ الصّوتَ الذي لا صوتَ له


صالح أحمد
12-19-2012, 12:00 AM
مَن أطلَقَ الصوتَ الذي لا صوتَ له؟


عينٌ على الأقصى، وأخرى في مَعاد
هل غادر الشّعراءُ، أم باتَت لصخرةِ مَقدسي ترنو القصيدة؟
أم عادت الأعرابُ يُغريها التّشَعُّب؟
ضَع فوقَ كَفّي راحَتَيكَ أخي... إذا التأمَ الضّواري والعَوادي
وإذا تنكّرت البوادي للبوادي...
وإذا تقاسَمَني الطّريقُ إلى القصيدة...
لتعودَ أخلاقُ القبيلة تَنتَشي في رِحلتي نحو التِقاطي وُجهَتي..
لمَواجِعٍ لم تستَقيني حينَ واجَهَني دَمي!
وهربتُ من عَدَمي إلى عَدَمي
الكلُّ يَسكُنُني على نَدَمي
يا رايَةً ما عِشتُها زَمَنًا
كفّي على وَجَعي، ولي حِمَمي
ها كلّ ما ألقاهُ يُقلِقُني
وبكلِّ أفقٍ مصرَعي ودَمي
ساروا وسِرتُ؛ أضاعَني هَدَفي
قالوا وقُلتُ... فأينَ مُعتَصَمي؟
اليَعرُبِيُّ أنا ولي صِلَةٌ
بالعارِبينَ، وشاهِدي خِيَمي
***
دَمعي على الأقصى؛ وَدَمعي مَغرَمي
كل الحَوادِثِ تستَريحُ لَدى دَمي
الأرضُ أصغَرُ من ضَياعِ ملامِحي فيها..
وتشرَبُ من نَزيفي!
كيفَ استَقى وَهمٌ بقايانا وأسلَمَنا...
لتُنكِرَنا الجهاتُ، وأبجديّاتُ المكوثِ على خَطَر؟
خَطرٌ خَطَر..
عينٌ على الأقصى وأخرى للخَبَر
كل الحوادِثِ تبتغي قومي سبايا...
للسّبايا لا أثر.
للقدسِ أغنيتي، وأغنِيَتي بلا قلبٍ، بلا وزنٍ...
ويخنِقُني الوَتَر.
لا شيءَ يَفقدُني...
فقَدتُ ملامِحي.
وسكَنتُ مرآةً كسَرتُ جُنونَها ليَضِجَ إنساني،
وإنساني غَدي.
وأفِرُّ من قَدَري إلى قَدَري..
الكلُّ يُشبِهُني سوى أثري
وأطيرُ من ليلٍ يُحاصِرُني...
لأعيشَ في كونٍ منَ الصّوَرِ
وأنا القَتيلُ قَبَستُ من وَجَعي
وجَعًا، وليتَ النّارَ من شَرَري
لو أستطيعُ غَدَوتُ أمنِيَةً
لكنّني جُرِّدتُ من مَطَري!
***
عينٌ على الأقصى، ونافذةٌ تُطِلُّ على الشّآم
صُوَرٌ...
ويذبَحُنا على شرَفِ الزّحامِ صَدى الزِّحام
صُوَرٌ...
تعريّنا بألفِ حكايَةٍ ..
لنَصيرَ من وَجَعِ الكلامِ صدى الكَلام.
صُوَرٌ...
تُجَلّينا نهاياتٍ لليلِ شهرَياريٍّ...
أيحتاجُ الظّلامُ إلى ظَلام؟!
صُوَرٌ...
تراوِدُنا عن الأسماءِ في حالِ المقامِ...
ولا مَقام.
قتلى... ويبلَعُنا الزّحام..
موتى... ويُغرينا الصّدام..
غرقى؛ ويَملكُ عمرَنا الغَرَقُ
صرعى.. حدودُ جِراحِنا أفُقُ
للّيلِ عِشنا والظّلامُ بنا
يسعى إلينا... فجرُنا شَفَقُ
دمُنا مَساحاتٌ تلوذُ بنا
أثَرًا.. وعمرُ نَزيفِنا طُرُقُ
صُدَفٌ تقودُ شِراعَنا أبَدًا
للعذرِ نأوي... نومُنا أرَقُ
نمضي، ويرفُضُنا الطّريقُ خطًى
تاهَت... فهذا يومُنا غَسَقُ
***
قلبٌ على الأقصى؛ وقلبٌ للعَجَب..
نامَت نواطيرُ العرَب.
الشّامُ يحكُمها الغَضَب.
الثّوبُ كِسرى...
والضّميرُ "أبو لهب"!
والجرحُ إنسانٌ يريدُ من الحياةِ وسادَةً وحَطَب..
الجرحُ صوتٌ؛ لا يَخافُ على الحَنينِ من التّعَب.
الجرحُ حَرفٌ فرَّ من لغَةِ الصّخَب.
يا بائِعَ الأحلامِ! يا صَنّاجَةَ العَرَبِ!
نامَت نواطيرٌ، وقامَت أغنِيات!
شهبَندَرُ التّجارِ في سوقِ الكلامِ على غِوايَتِهِ غُلِب..
يا بائِعَ الأزلامِ! يا نَخّاسّةَ العرَبِ!
وجعي على وَجَعي انقَلَب
ليَقولَ لونُ الأرضِ والأيامُ لي:
هذا المصيرُ بما سيأتي أو يكونُ... أراهُ بي.
يا صحوَةَ الانسانِ فانقَلِبي
غَيثًا كما السُّحُبِ،
أو انسَحِبي
أفقًا منَ الشُّهُبِ؛
أو التَهِبي..
عُمرًا منَ الغَضَبِ.
***
قلبٌ على الأقصى وقلبٌ لغَدي
ويَدٌ تَشُدُّ تَشُدُّ...
تجمَعُني حكايَةَ مولِدِ.
شَفَةٌ تَضِجُّ تَضِجُّ...
تغرِسُ بي شموخَ الصّرخَةِ الأولى...
أصيلَ المشهَدِ.
لغَةٌ تثورُ تثورُ...
تغرِسُني على شَفَةِ المصيرِ..
أنا مصيري موعِدي.
***
عينٌ على الأقصى، وعينٌ للسّراب.
وَطَنٌ... ولا لُغَةُ..
لغَةٌ... ولا وَطَنُ...
بحرٌ... ولا سُفنُ...
لا موجَ يغريني لأركَبَهُ!
كل الموانِئِ مَلجَأي مُذْ صارَني التَّرحال...
***
قلبٌ على الأقصى، وقلبٌ للسُّؤال.
هل ملّتِ الأمواجُ من عَبَثِ الرِّياح؟
هل غابَت الأقمارُ عن أفُقي ليبقى يُستَباح؟
هل تَصغُرُ الأحلامُ إن صارَت جِراح؟
***
للقدسِ أغنِيَتي وأغنِيَتي هَوايْ
القدسُ تَحضِنُني، فينساني سُدايْ
الأمنِياتُ تصيرُ من وَجَعي يَدًا
وتعودُ بي لَغَةً، ليسكُنَني صَدايْ
وصَدايَ إنسانُ المواجِعِ يَستَفيــقُ
على غَدي، وغَدي تُطاوِلُهُ يَدايْ
يا صرخَةَ الوجدانِ فانتَفضي يَدًا
تُدني الشُّروقَ، هل الشّروقُ سوى جَنايْ؟
يا قُدسُ يا عمرَ الشّموخِ على جَبيــنِ
الكونِ، يا دَفقَ الحَيا يُحيي رَجايْ
يا قُدسُ يا صوتَ الضّميرِ الحُرِّ في
زَمَنٍ تَحاماني، ويَستَجدي عَطايْ
يا قُدسُ لا؛ ما كُنتِ بي؛ جرحًا يفيــضُ
ليَنتَشي من كَهفِ أحلامي هُدايْ
يا قُدسُ يا جُرحي، ويا فَرَحي، ويا
قَهري، ويا صَبري، ويا معنى رُؤايْ
قومي اجمَعيني صَرخَةً محمومَةً
في صَدرِ إنساني، وكوني بي نُهايْ
***
قلبٌ على الأقصى، وقلبٌ للظّنون.
زمَنٌ يُفيقُ من الجُنونِ على جُنون!
والصَّمتُ يغدو عندها وطَنًا لمن دُنياهُ يَحكُمُها الأرَق.
تمضي السنونُ بلا عَبَق.
بحثًا عن الأسطورَةِ الأخرى يظَلُّ خيالُنا يَمضي بنا..
ونظَلُّ نلهَثُ خلفَ أحلامٍ تُخبِّئُ موتَنا..
العمرُ رحلَةُ تائِهٍ...
الحلمُ فيهِ جُنونُنا.
يا قُدسَنا...
يا صوتَنا الباقي على شَرَفِ الحَياءْ.
يا حَرفَنا المَنفِيَّ من لُغَةِ الخُواء.
يا لونَنا المَحكِيَّ في شَغَفِ الصّفاءِ...
طريقَنا لرِضا السّماءْ.
يا قدسُ يا عمرَ الضَّياءْ!
قلبي على الأقصى وروحي في شَقاء...

حسام السبع
12-20-2012, 03:14 PM
للقدسِ أغنيتي، وأغنِيَتي بلا قلبٍ، بلا وزنٍ...
ويخنِقُني الوَتَر.
لا شيءَ يَفقدُني...
فقَدتُ ملامِحي.
وسكَنتُ مرآةً كسَرتُ جُنونَها ليَضِجَ إنساني،
وإنساني غَدي.
وأفِرُّ من قَدَري إلى قَدَري..
الكلُّ يُشبِهُني سوى أثري
وأطيرُ من ليلٍ يُحاصِرُني...
لأعيشَ في كونٍ منَ الصّوَرِ
وأنا القَتيلُ قَبَستُ من وَجَعي
وجَعًا، وليتَ النّارَ من شَرَري
لو أستطيعُ غَدَوتُ أمنِيَةً
لكنّني جُرِّدتُ من مَطَري!

اخي الشاعر صالح
حياتنا صور ماساوية
والإتكال على الله

شاكر القزويني
12-23-2012, 03:38 PM
نص فخم وأوجاع عربية تتكرر لتولد في كل انكسار ونكوص .. نص طويل طويل .. وجمال أخاذ جميل .. لك الود والسلام

سفانة بنت ابن الشاطئ
12-24-2012, 02:44 AM
الراقي صالح أحمد صباح معطر بعبير السعادة والفرح
رم أن الصوت مختنق في حنجرة الزمن لا انك استطعت أن تطلق صرخة قوية مدوية من خلال هذه الكلمات الأخاذة وهذه المعاني العميقة التي بلورتها صور بليغة تحيل الواقع الى مشاهد انهكهتها الجراح .. وأذبلت الحروف الألم .. لكن الجمال هنا كان شامخا و حاضرا .. تقديري واحترامي وبيادر من ياسمين الشام


مودتي المخلصة


سفـــانة

سفانة بنت ابن الشاطئ
12-24-2012, 04:36 AM
http://www.mbc66.net/upload/upgif2/TRw12895.gif

صالح أحمد
12-24-2012, 10:00 PM
للقدسِ أغنيتي، وأغنِيَتي بلا قلبٍ، بلا وزنٍ...
ويخنِقُني الوَتَر.
لا شيءَ يَفقدُني...
فقَدتُ ملامِحي.
وسكَنتُ مرآةً كسَرتُ جُنونَها ليَضِجَ إنساني،
وإنساني غَدي.
وأفِرُّ من قَدَري إلى قَدَري..
الكلُّ يُشبِهُني سوى أثري
وأطيرُ من ليلٍ يُحاصِرُني...
لأعيشَ في كونٍ منَ الصّوَرِ
وأنا القَتيلُ قَبَستُ من وَجَعي
وجَعًا، وليتَ النّارَ من شَرَري
لو أستطيعُ غَدَوتُ أمنِيَةً
لكنّني جُرِّدتُ من مَطَري!

اخي الشاعر صالح
حياتنا صور ماساوية
والإتكال على الله
::::::::::::::::::::::::::::::::::
حياتنا نحن من احلناها إلى صور مأساوية
بتقاعسنا..
وتهاوننا ..
وغفلتنا..

وفاز من توكل على ربه ومولاه

شرف لي أن تعجبك كلماتي سيدي
تقبل شكري وتقديري

صالح أحمد
12-24-2012, 10:02 PM
نص فخم وأوجاع عربية تتكرر لتولد في كل انكسار ونكوص .. نص طويل طويل .. وجمال أخاذ جميل .. لك الود والسلام
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::
شكرا للاطراء الطيب
وشكرا لحضورك الراقي

كلماتك شرف لي أخي وأستاذي...
تقبل تحياتي وتقديري
والسلام

صالح أحمد
12-24-2012, 10:06 PM
الراقي صالح أحمد صباح معطر بعبير السعادة والفرح

رم أن الصوت مختنق في حنجرة الزمن لا انك استطعت أن تطلق صرخة قوية مدوية من خلال هذه الكلمات الأخاذة وهذه المعاني العميقة التي بلورتها صور بليغة تحيل الواقع الى مشاهد انهكهتها الجراح .. وأذبلت الحروف الألم .. لكن الجمال هنا كان شامخا و حاضرا .. تقديري واحترامي وبيادر من ياسمين الشام


مودتي المخلصة



سفـــانة

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أختي وأستاذتي الراقي سفانة
نحن من خنقنا الصوت...
وحجبنا نور أياننا بغفلتنا..

ونحن من عمّق الجرح...
ونحن من جرحنا كياننا حين استهنّا بجرح كرامتنا ووجودنا

ولهذا تأتي صرختنا عالية... موجعة...

مرورك هنا
حروفك هنا...
تاج فخار اتقله بكل فخر واعتزاز

لك التحية كما ينبغي لروعة حضورك
تحيتي ومودتي الأخوية الصادقة
صالح

صالح أحمد
12-24-2012, 10:08 PM
http://www.mbc66.net/upload/upgif2/TRw12895.gif

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
شكر مضاعف..
وتعظيم سلام لروح شامخة هي روحك

عواطف عبداللطيف
12-24-2012, 10:32 PM
ضَع فوقَ كَفّي راحَتَيكَ أخي... إذا التأمَ الضّواري والعَوادي
وإذا تنكّرت البوادي للبوادي...
وإذا تقاسَمَني الطّريقُ إلى القصيدة...
لتعودَ أخلاقُ القبيلة تَنتَشي في رِحلتي نحو التِقاطي وُجهَتي..

لو وضعنا يدنا بيد بعض
وتوحدت قلوبنا
لما حدث ما حدث
ونحن نراقب من بعيد
نلهث خلف الحلم
وقلوبنا تئن
والزحام يأخذنا في طرقاته
نتيجة غفلتنا
وانكسارنا
والركض وراءالمصالح

نص مفعم بالوجع وهو يصور مرار الواقع
دمت بخير
تحياتي

خالد قاسم
12-24-2012, 11:45 PM
***
قلبٌ على الأقصى، وقلبٌ للظّنون.
زمَنٌ يُفيقُ من الجُنونِ على جُنون!
والصَّمتُ يغدو عندها وطَنًا لمن دُنياهُ يَحكُمُها الأرَق.
تمضي السنونُ بلا عَبَق.
بحثًا عن الأسطورَةِ الأخرى يظَلُّ خيالُنا يَمضي بنا..
ونظَلُّ نلهَثُ خلفَ أحلامٍ تُخبِّئُ موتَنا..
العمرُ رحلَةُ تائِهٍ...
الحلمُ فيهِ جُنونُنا.
يا قُدسَنا

أخي وشاعرنا الحبيب
وضعت يدك على الجراح وضغط بقوة
كلماتك أخذتنا الى بعيدا بعيدا
دمت بخير اخي الحبيب

صالح أحمد
12-29-2012, 12:12 AM
ضَع فوقَ كَفّي راحَتَيكَ أخي... إذا التأمَ الضّواري والعَوادي
وإذا تنكّرت البوادي للبوادي...
وإذا تقاسَمَني الطّريقُ إلى القصيدة...
لتعودَ أخلاقُ القبيلة تَنتَشي في رِحلتي نحو التِقاطي وُجهَتي..

لو وضعنا يدنا بيد بعض
وتوحدت قلوبنا
لما حدث ما حدث
ونحن نراقب من بعيد
نلهث خلف الحلم
وقلوبنا تئن
والزحام يأخذنا في طرقاته
نتيجة غفلتنا
وانكسارنا
والركض وراءالمصالح

نص مفعم بالوجع وهو يصور مرار الواقع
دمت بخير
تحياتي
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
صدقت سيدتي ...
واعتقد آن الأوان ليضع كل منا يده بيد أخيه... لنغدو أخوة ، صفا لا يمكن اختراقه

آن الأوان لنتعلم من تجاربنا...
لنصحو من غفلتنا...

حضورك: شرف لي سيدتي
وكلماتك تاج فخار أتقلده بكل اعتزاز

تقبلي تحياتي وتقديري ومودتي الأخوية

صالح أحمد
12-29-2012, 12:15 AM
***
قلبٌ على الأقصى، وقلبٌ للظّنون.
زمَنٌ يُفيقُ من الجُنونِ على جُنون!
والصَّمتُ يغدو عندها وطَنًا لمن دُنياهُ يَحكُمُها الأرَق.
تمضي السنونُ بلا عَبَق.
بحثًا عن الأسطورَةِ الأخرى يظَلُّ خيالُنا يَمضي بنا..
ونظَلُّ نلهَثُ خلفَ أحلامٍ تُخبِّئُ موتَنا..
العمرُ رحلَةُ تائِهٍ...
الحلمُ فيهِ جُنونُنا.
يا قُدسَنا

أخي وشاعرنا الحبيب
وضعت يدك على الجراح وضغط بقوة
كلماتك أخذتنا الى بعيدا بعيدا
دمت بخير اخي الحبيب
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أخي وأستاذي الفاضل الشاعر خالد قاسم

حضورك شرف لي أخي
وثق أن الجراح لن تشفى ما دمنا نخشى أن نضع أصابعنا عليها

شكرا لروعة حضورك...
وكل الشكر لكلماتك المشجعة
تقبل تحياتي وتقديري وأخوَّتي الصادقة

سمير عودة
12-29-2012, 02:10 AM
نص مفعم بالحيوية والتصوير الرائع لمأساتنا الفلسطينية
وهي لب قضايا العالم
فتحية عطرية
إلى ألق حروفك

صالح أحمد
12-30-2012, 09:45 PM
نص مفعم بالحيوية والتصوير الرائع لمأساتنا الفلسطينية

وهي لب قضايا العالم
فتحية عطرية

إلى ألق حروفك

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::
حضورك الكريم هو ما أضاء قفر المكان سيدي
وأكسبه الحيوية والجمالية

شرف لي أنك هنا بقامتك الشامخة أستاذي وشاعري الكريم

تقبل تحياتي وشكري وتقديري