راتب القرشي
12-30-2012, 09:29 PM
ُالشَاعرُ المسكين
ِيعتلي منصةَ الكلام
ويَرتوي من فيضِ حرفهِ ظمأ
ِفلا ينامُ ليلتين
وضوءُ بدرهِ الذي اكتَمل
ينيرُ ظُلمةَ الحُطام
فيبصرُ المُعلّقة
ذاويةً على تُخوم نَجد
فيسألُ؟
أجَفّ ريقَ روحها
ُوخافَ من بريقِها المُخضوضِل
ِفارتعَبت فرائضُ الأصنام
فحاكتِ المؤامرة
ًعباءة
ِفي الأشهرِ الحرام
وابتعَثت كبيرها هُبّل
تحرسهُ المُقَل
ُفاغتالَ حرفَ صوته
ُغارساً صوانه
ِفي قلبهِ المُجندَل
ِوأنتَ إذ تسيرُ في تُخوم شارعِ الإزفلت
والإنارةِ المُعلقة
تَرى هُبّل
على مشارفِ الإشارةِ الخضراءِ حيثُ تَعبُر
بوجهِهِ الحَجر
وشَعرِهِ الرملي
وسَطوةُ الفراغِ حينَ يكتَمِل
وتسألُ؟
أيَكتَمل!!!؟
مسلماً عليهِ قلبُكَ الوجِل
ُوصوتكَ المسلوب
رعشةً مُحلّقة
على صليبِ حيرَتك
ِيعتلي منصةَ الكلام
ويَرتوي من فيضِ حرفهِ ظمأ
ِفلا ينامُ ليلتين
وضوءُ بدرهِ الذي اكتَمل
ينيرُ ظُلمةَ الحُطام
فيبصرُ المُعلّقة
ذاويةً على تُخوم نَجد
فيسألُ؟
أجَفّ ريقَ روحها
ُوخافَ من بريقِها المُخضوضِل
ِفارتعَبت فرائضُ الأصنام
فحاكتِ المؤامرة
ًعباءة
ِفي الأشهرِ الحرام
وابتعَثت كبيرها هُبّل
تحرسهُ المُقَل
ُفاغتالَ حرفَ صوته
ُغارساً صوانه
ِفي قلبهِ المُجندَل
ِوأنتَ إذ تسيرُ في تُخوم شارعِ الإزفلت
والإنارةِ المُعلقة
تَرى هُبّل
على مشارفِ الإشارةِ الخضراءِ حيثُ تَعبُر
بوجهِهِ الحَجر
وشَعرِهِ الرملي
وسَطوةُ الفراغِ حينَ يكتَمِل
وتسألُ؟
أيَكتَمل!!!؟
مسلماً عليهِ قلبُكَ الوجِل
ُوصوتكَ المسلوب
رعشةً مُحلّقة
على صليبِ حيرَتك