رياض شلال المحمدي
12-31-2012, 10:32 AM
أوَ تذكرين ، وقد نادتكِ أعماقي ؟
أوَ تذكرين جمـالاً مـلءَ أحـداقــي ؟
يا أنتِ ، يا بهجةَ الماضين ، يا ألقي
يا مَن هــواكِ جــلا في سـيلِ آمـاقي
يا مَن فؤادي لها يحبو على أملٍ
بأنْ يشـمّ عـبيراً ذكــــرُهُ باقـــي
تمضي المدامعُ عن ذكراكِ سائلةً
وعن حكــايا الليالي بين أوراقــي
ما كنتُ أبغي من الأشعار منزلة
سـوى التي أزهــرتْ في حبِّها الراقي
عسى تمنّ علينا في ابتسامتها
فينجلي السُّـهد عـنّـا غِـبّ إرهـــاقِ
فأنتِ من ســؤددِ الريحان أوّلهُ
وأنتِ أنتِ – حــنانُ الله – تريـاقـي
يا بنتَ خير أبٍ جادت مكارمُه
وخير أمٍّ ، نــداهــا هــزّ أشواقـي
طوبى لمن نال من عينيكِ أغنية
بها تـردّدُ طــول الدهـر آفـــاقــي
دفءٌ وذوقٌ وما أبديتِ من ولـهٍ
ومــن حـنانٍ وإيـثارٍ وإشــفاقِ
ومــن حروفٍ كــأنّي شِـمْـتُها عسلاً
ومــن عـهــودٍ وآمــــالٍ وميثاقِ
إليكِ من درر الإحسانِ قافيةً
بل فيضُ عاطـــفةٍ من دون إمـــلاقِ
تذكّــريها غــداً إن بانَ لي خبرٌ
أو كنتُ مـرتـحلاً ، والساقُ بالســاقِ !
ضعي فؤادك وابقِ العمرَ ضاحكة
تــرينَ فــي خافقاتي شــهــدَ أذواقِ
وكلّما أقبل الساري تملّكني
سحرُ البيان ، فــأبكى زهــوَ إشراقي
سكبته فــإذا ما انساب رائقه
حملتِ يا حــلوةَ الأنظـــار أوفــاقي
سكبته من جَناني الغضّ منتظراً
أنــباءَ ســـعدكِ مــحمــولاً بــأحــداقــي
بأن تصوغي من الذكرى ومنزلتي
أحـــلامً عاشــقةٍ تـاقت إلى الساقي
علّي أرى في بقايا الروح عافية
ويسعف الصبر يا معنايَ أرمـــاقي
ضعي فؤادكِ ، تحناني يلاحقني
وأنتِ فيه ، فهــل عاينتِ أعــمــاقــي ؟
أوَ تذكرين جمـالاً مـلءَ أحـداقــي ؟
يا أنتِ ، يا بهجةَ الماضين ، يا ألقي
يا مَن هــواكِ جــلا في سـيلِ آمـاقي
يا مَن فؤادي لها يحبو على أملٍ
بأنْ يشـمّ عـبيراً ذكــــرُهُ باقـــي
تمضي المدامعُ عن ذكراكِ سائلةً
وعن حكــايا الليالي بين أوراقــي
ما كنتُ أبغي من الأشعار منزلة
سـوى التي أزهــرتْ في حبِّها الراقي
عسى تمنّ علينا في ابتسامتها
فينجلي السُّـهد عـنّـا غِـبّ إرهـــاقِ
فأنتِ من ســؤددِ الريحان أوّلهُ
وأنتِ أنتِ – حــنانُ الله – تريـاقـي
يا بنتَ خير أبٍ جادت مكارمُه
وخير أمٍّ ، نــداهــا هــزّ أشواقـي
طوبى لمن نال من عينيكِ أغنية
بها تـردّدُ طــول الدهـر آفـــاقــي
دفءٌ وذوقٌ وما أبديتِ من ولـهٍ
ومــن حـنانٍ وإيـثارٍ وإشــفاقِ
ومــن حروفٍ كــأنّي شِـمْـتُها عسلاً
ومــن عـهــودٍ وآمــــالٍ وميثاقِ
إليكِ من درر الإحسانِ قافيةً
بل فيضُ عاطـــفةٍ من دون إمـــلاقِ
تذكّــريها غــداً إن بانَ لي خبرٌ
أو كنتُ مـرتـحلاً ، والساقُ بالســاقِ !
ضعي فؤادك وابقِ العمرَ ضاحكة
تــرينَ فــي خافقاتي شــهــدَ أذواقِ
وكلّما أقبل الساري تملّكني
سحرُ البيان ، فــأبكى زهــوَ إشراقي
سكبته فــإذا ما انساب رائقه
حملتِ يا حــلوةَ الأنظـــار أوفــاقي
سكبته من جَناني الغضّ منتظراً
أنــباءَ ســـعدكِ مــحمــولاً بــأحــداقــي
بأن تصوغي من الذكرى ومنزلتي
أحـــلامً عاشــقةٍ تـاقت إلى الساقي
علّي أرى في بقايا الروح عافية
ويسعف الصبر يا معنايَ أرمـــاقي
ضعي فؤادكِ ، تحناني يلاحقني
وأنتِ فيه ، فهــل عاينتِ أعــمــاقــي ؟