عباس باني المالكي
01-01-2013, 11:13 AM
قراءات في دفتر الجنون ....45
( رحم السراب)
أرسم على يدي هواء أخر، لنفوذ النهايات بحتمية الاختناق في زمن الغبار والطلع الخارج من رحم السراب ..
كانت هناك لي زيتونة أذابها الماء بالجفاف حين مرت خيول العزلة إلى المنتهى في شوارع
وقفت اندهاشا لفوضى الحواس ...
النهار نهد الليل في عطش البيوت إلى الضياء ...
وحكايات المواقد عن الشجر العجيب حيث يصير المساء ظل حجر في مقبرة اللحظات
قد أعاد الشجر إلى موطن السندباد كاللوح المحفوظ في قراطيس العشاق...
كل شيء يؤشر بالرحيل إلا أنا أبحث عن ذاكرة القوافل التي سكنت ذاكرة المكان
أحشد كل مواسم الروح لفتح أبواب الأحلام كي تغسل الذاكرة من يأسها بتعاويذ النذور
حين تقف عشتار تبحث عن دراويش نجوى الروح في زمن التراب دون استيعاب أخبار البحر وطقوس الموج على أكف الرهبان ....
أبحث عن مخالب فم الغيم لأطفئ أخر الجمر المتبقي من احتراقي .
أفتح نافدة الحضور للزمن الذاهب من ذاكرتي وأقيس توجعي بمقياس الوهم كأني مركز كرة الوجع في غيابك ..
تصير روحي مقعدة بعربة المكان تحت ظل يفترسه السكون وعلامات الأسئلة عن جدوى المعنى لروح لا ترى نوافذ النجوم ...
تصير السقوف ارتفاع لتكدس أماني الضياع في حضورك...
ألف خاصرة الجدران كعلامة النبوءة حين يدق الصمت في مسمار العزلة ...
تتراجع روحي إلى وكر الضلوع كانكسار المساء في مدن التيه
وأنتظر حضورك كبشارة الموج الذي يأتي بالغرقى حين تذبل السفن في أعاصير السكون وأنتظرك ...حتى تقفز الفراشات من الفردوس ...سأنتظرك
( رحم السراب)
أرسم على يدي هواء أخر، لنفوذ النهايات بحتمية الاختناق في زمن الغبار والطلع الخارج من رحم السراب ..
كانت هناك لي زيتونة أذابها الماء بالجفاف حين مرت خيول العزلة إلى المنتهى في شوارع
وقفت اندهاشا لفوضى الحواس ...
النهار نهد الليل في عطش البيوت إلى الضياء ...
وحكايات المواقد عن الشجر العجيب حيث يصير المساء ظل حجر في مقبرة اللحظات
قد أعاد الشجر إلى موطن السندباد كاللوح المحفوظ في قراطيس العشاق...
كل شيء يؤشر بالرحيل إلا أنا أبحث عن ذاكرة القوافل التي سكنت ذاكرة المكان
أحشد كل مواسم الروح لفتح أبواب الأحلام كي تغسل الذاكرة من يأسها بتعاويذ النذور
حين تقف عشتار تبحث عن دراويش نجوى الروح في زمن التراب دون استيعاب أخبار البحر وطقوس الموج على أكف الرهبان ....
أبحث عن مخالب فم الغيم لأطفئ أخر الجمر المتبقي من احتراقي .
أفتح نافدة الحضور للزمن الذاهب من ذاكرتي وأقيس توجعي بمقياس الوهم كأني مركز كرة الوجع في غيابك ..
تصير روحي مقعدة بعربة المكان تحت ظل يفترسه السكون وعلامات الأسئلة عن جدوى المعنى لروح لا ترى نوافذ النجوم ...
تصير السقوف ارتفاع لتكدس أماني الضياع في حضورك...
ألف خاصرة الجدران كعلامة النبوءة حين يدق الصمت في مسمار العزلة ...
تتراجع روحي إلى وكر الضلوع كانكسار المساء في مدن التيه
وأنتظر حضورك كبشارة الموج الذي يأتي بالغرقى حين تذبل السفن في أعاصير السكون وأنتظرك ...حتى تقفز الفراشات من الفردوس ...سأنتظرك