يوسف الحسن
01-01-2013, 07:18 PM
* * هلَّ ميلاد عام جديد
ضمت محفظة التاريخ إلى سجلاتها عام هوى في آلامه, وأحزانه *بواد سحيق, ومازال يعج بأوجاع شعوب *وآلام مبرحة..
*وسيل دماء.وذرف دموع بما يندى له الجبين
يا لها من صور غير مشرفة أمام أجيال المستقبل المجهول *
انطوى عامٌ من تلالِ الهمومِ والأسى* وقلبي في أمواج الحزن بأوجاعهِ يلتطمُ.. *
فإذا لاحتْ من سُجفِ الغمامِ بارقةٌ* سمتْ الروحُ وانزاحت ْ عنها الظلمُ*
ترى ضياءَ سرابٍ بقيعةٍ كُلَّما قرُبتَ منه زالَ ما كنتَ بنورهِ تتوَهمُ..
هذه سورية ترسفُ في قيودِ الأسر ِوالذل والرصاص يحصد الأرواح *والنار تضطرم.. أيُّها العالمُ المتحضر الأبكم أهذه عدالتك ؟
سماءٌ تمطرُ دماً وأشلاءٌ في الطرقاتِ تزدحمُ..
هذه أجفانُ الأمهات من البكاءِ تقرحتْ
والبعض يحتفل بعيد للميلا ..ويلهو ويبتسم.. *
كلَّ يوم نودعُ قافلةً من الشهداءِ ويرحلُ عنا من الشجعانِ بطلٌ عَلمُ*
و تُدكُ مآذن للعبادة وبيوت فوق ساكنيها ويُرفعُ بأمر أعدائنا للتقديس صَنمُ*
ويساقُ قوافل أبرياء يطلبون حريتهم وتبقى الحثالةُ هم الداءُ والسَّقمُ..
وتشرئبُ حضارةُ الغربِ متطاولةً* بأعناقها أمامَ الصامتين لأنَّهم خَوَلٌ و خَدمُ .. * فكم من الطغاة لشعوبهم يقتلون
وأمامَ العدو لمصالحهم تضيعُ ثوابتٌ وقيمُ*
وا أسفي على أمة تعيش حالة الضياع وجل سادتها سقم
يوسف الحسن
ضمت محفظة التاريخ إلى سجلاتها عام هوى في آلامه, وأحزانه *بواد سحيق, ومازال يعج بأوجاع شعوب *وآلام مبرحة..
*وسيل دماء.وذرف دموع بما يندى له الجبين
يا لها من صور غير مشرفة أمام أجيال المستقبل المجهول *
انطوى عامٌ من تلالِ الهمومِ والأسى* وقلبي في أمواج الحزن بأوجاعهِ يلتطمُ.. *
فإذا لاحتْ من سُجفِ الغمامِ بارقةٌ* سمتْ الروحُ وانزاحت ْ عنها الظلمُ*
ترى ضياءَ سرابٍ بقيعةٍ كُلَّما قرُبتَ منه زالَ ما كنتَ بنورهِ تتوَهمُ..
هذه سورية ترسفُ في قيودِ الأسر ِوالذل والرصاص يحصد الأرواح *والنار تضطرم.. أيُّها العالمُ المتحضر الأبكم أهذه عدالتك ؟
سماءٌ تمطرُ دماً وأشلاءٌ في الطرقاتِ تزدحمُ..
هذه أجفانُ الأمهات من البكاءِ تقرحتْ
والبعض يحتفل بعيد للميلا ..ويلهو ويبتسم.. *
كلَّ يوم نودعُ قافلةً من الشهداءِ ويرحلُ عنا من الشجعانِ بطلٌ عَلمُ*
و تُدكُ مآذن للعبادة وبيوت فوق ساكنيها ويُرفعُ بأمر أعدائنا للتقديس صَنمُ*
ويساقُ قوافل أبرياء يطلبون حريتهم وتبقى الحثالةُ هم الداءُ والسَّقمُ..
وتشرئبُ حضارةُ الغربِ متطاولةً* بأعناقها أمامَ الصامتين لأنَّهم خَوَلٌ و خَدمُ .. * فكم من الطغاة لشعوبهم يقتلون
وأمامَ العدو لمصالحهم تضيعُ ثوابتٌ وقيمُ*
وا أسفي على أمة تعيش حالة الضياع وجل سادتها سقم
يوسف الحسن