اقرئي نثري 3

[يوسف الحسن]

اقرئي نثري رقم 3
عيون حبيبتي

فُقْتِ ياحبيبتي بعيونكِ النُّجلِ عيونَ الحسانِ الخُرَّدِ ''
وأسَرْتني وجَعلتني أهيمُ بجيدٍ كالغزالِ الأغيد ...
كم هزَّني الشوقُ
إلى التأمُلِ في اتساعِ عيونكِ التي في طرْفِها حورٌ
مِنْ غَيرِ تكحُّلٍ بالإثمد ...
ما طربتُ يوماً لشدوِ أيِّ مُغردٍ في عَيشٍ أرْغَد
بلْ منْ دُرَرِ ثغرٍكِ الدامي وخدكِ ا لمُتَوَردِ *...
أتدْرين يا حبيبتي
كمْ أصابني قدُّكِ المياسُ بصُداعٍ ؟
كدتُ أنْ يُغمَى عليَّ ووجْدي كأنَّهُ نارٌ بِموقِدِ ...
كيفَ تَصِوغينَ منْ شعرك قلائدَ منْ جَواهرَ ؟
وقصائد منْ عَسْجدٍ
نُقشتْ لتزيِّنَ بابَ المَعْبدِ ...

يوسف الحسن

[سفانة بنت ابن الشاطئ]

الراقي يوسف الحسن مساء معتق بعبير السعادة والأمل
وكل عام وأنت ومن تحب بألف خير
ما أجمل هذا النثر البهي الذي نُثِرت حروفه معتقة بالمشاعر الباذخة .. ترفل بالصدق .. و تحمل على جناحيها معاني جميلة .. موشومة بالأنين رغم هالة الفرح .. سرني ان أكون أول العابرين من ضفاف حروفك الرائعة .. مودتي وتقديري وبيادر من ياسمين الشام

سفــانة

[يوسف الحسن]

ما ابهجك أيها القلب بأول عيون شافهت نبضاتك
قل لها ما تستحق..
اعصر لها من حنايا الروح رحيقا مختوما.
وترجم لها الجثو في محراب الوداد..
كي ترشف المعاني كبيادر الياسمين
من شفاه الوقت الذي سال شهدا
من طول انتظار
يغط عند أحضان الليل.
ويتوه تحت نوافذ الأمل.
ايها القلم امتطي صهوة الصدق
في التعبير..
أنت أمام شاعرة مفلقة تدرك كل
حرف كيف ينثال بعذوبة
لعل حرفي وفى بما يليق

تحياتي مع تقدير وامتنان
ووردة متفردة برابية
يوسف

[سمير عودة]

أخي الغالي أبا أحمد
وكأني أجلس معك نتجاذب أطراف الحديث
وكلامك الطيب يشنف أذني
جميلٌ ما خطته يراعتك
محبة لا تنضب أبداً

[يوسف الحسن]

ايها الحبيب الغالي أباتيسير
حضورك هو ماتحتاجه احرفي ليكتمل إشراقها
كم اشتاقك كلما اشرقت شمس وسمعت صوتك
يزهر دفئا وصدقا
لقلبك وروحك وافر الأمنيات والقبلات
المحب يوسف
لا تنس وعدك بالمجيء للعمرة أنا بانتظارك

[عبد الكريم سمعون]

قرأت النص والمداخلات وكم أحببت أن أتكلم ولكنني سأفضل الصمت ..
وأكتفي بالتحية لروحك البيضاء أخي الحبيب الطيب يوسف الحسن والغالية الراقية سفانة والغالي الحبيب أبو تيسير
لجميعكم حبي وتقديري

[يوسف الحسن]

اشتقتك يالغالي
من زمن مقصر معك ..وأنت الكريم..
لحروفك المغموسة بنبع الصدق والوفاء
تنسكب غيما فتغسل الصمت الذي حرك الشوق لك
مودتي مع وردة تليق بقامتك السامقة
اخي عبد الكريم